الاجتماع الطارىء لوزراء الخارجية العرب يبحث معالجة العدوان الاسرائيلى على غزة
عربي و دوليديسمبر 31, 2008, منتصف الليل 602 مشاهدات 0
يعقد مجلس وزراء الخارجية العرب اليوم اجتماعا غير عادي بمقر جامعة الدول العربية لبحث سبل معالجة الوضع فى قطاع غزة فى ظل العدوان الاسرائيلي المتصاعد وذلك وسط حالة من الغضب والاستياء الشديدين.
ويسعى الاجتماع الطارىء برئاسة رئيس الدورة الحالية للمجلس وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل الى بلورة موقف عربي جماعي لكيفية التعامل العربي مع العدوان الاسرائيلي المتواصل منذ يوم السبت الماضى وذلك بهدف وقفه فورا.
ومن المنتظر أن تقتصر الجلسة الافتتاحية على كلمة الامير الفيصل واخرى للامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ثم ترفع الجلسة ليعقد بعد ذلك جلسات مغلقة متواصلة بمشاركة معظم وزراء الخارجية العرب.
وكان موسى قد اوضح أمس ان الاجتماع الوزاري الطارىء سيناقش القضية الفلسطينية من كافة ابعادها' خاصة فيما يتعلق برص الصف الفلسطيني وبلورة الموقف العربي من الدعوتين القطرية والسورية لعقد قمة عربية طارئة'.
واشار فى هذا الاطار الى أن الجامعة العربية اعدت مذكرة تفصيلية شارحة لعرضها على الوزراء تتضمن اخر مستجدات الوضع على الساحة الفلسطينية فى ضوء تواصل العدوان الاسرائيلى وكيفية التعامل العربي السياسي والانساني والانمائي وغيره مع هذا العدوان وتداعياته.
وينتظر أن يعرض الجانب الفلسطينى من جانبه تقريرا مفصلا حول تطورات الوضع على الساحة الفلسطينية سياسيا وميدانيا فى ضوء الاتصالات المكثفة التى اجراها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال الايام الاخيرة.
كما ينتظر أن يعرض وزير الشؤون الخارجية الخارجية العمانى على نظرائه العرب الرؤية الخليجية التى تم بلورتها فى قمة مسقط امس فيما يتعلق بكيفية التعامل العربي مع العدوان الاسرائيلي والتي ستكون ضمن الرؤية العربية الجماعية.
وكان عدد من وزراء الخارجية العرب من بينهم وزير الخارجية المصري احمد ابوالغيط قد اكدوا أهمية الاجتماع الوزاري الطارىء فى ظل تواصل العدوان الاسرائيلي وضرورة الخروج برد الفعل العربي على ما يحدث.
ورات بعض الاطراف العربية ضرورة التركيز أولا على مهمة الاجتماع الوزاري الطارىء والاعداد الجيد له بعيدا عن الشد والجذب واضاعة الوقت بغية تحقيق الهدف العربي على ان يكون البحث فى عقد قمة طارئة فى مرحلة تالية.
وأكدت هذه الاطراف ضرورة الاعداد الجيد لقمة طارئة لاسيما فى ظل عدم اكتمال النصاب القانونى بعد لانعقادها وهو ثلثا الدول الاعضاء اي 15 دولة من اجمالى 22 دولة عربية فيما تتواصل الاتصالات والمشاورات العربية وغيرها الساعية الى وقف العدوان الاسرائيلي.
وكان الاتحاد الاوروبي قد دعا الى وقف دائم لاطلاق النار فى غزة من خلال اجتماع عقده وزراء خارجية دول الاتحاد فى العاصمة الفرنسية باريس الليلة الماضية.
ويسعى الاجتماع الطارىء برئاسة رئيس الدورة الحالية للمجلس وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل الى بلورة موقف عربي جماعي لكيفية التعامل العربي مع العدوان الاسرائيلي المتواصل منذ يوم السبت الماضى وذلك بهدف وقفه فورا.
ومن المنتظر أن تقتصر الجلسة الافتتاحية على كلمة الامير الفيصل واخرى للامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ثم ترفع الجلسة ليعقد بعد ذلك جلسات مغلقة متواصلة بمشاركة معظم وزراء الخارجية العرب.
وكان موسى قد اوضح أمس ان الاجتماع الوزاري الطارىء سيناقش القضية الفلسطينية من كافة ابعادها' خاصة فيما يتعلق برص الصف الفلسطيني وبلورة الموقف العربي من الدعوتين القطرية والسورية لعقد قمة عربية طارئة'.
واشار فى هذا الاطار الى أن الجامعة العربية اعدت مذكرة تفصيلية شارحة لعرضها على الوزراء تتضمن اخر مستجدات الوضع على الساحة الفلسطينية فى ضوء تواصل العدوان الاسرائيلى وكيفية التعامل العربي السياسي والانساني والانمائي وغيره مع هذا العدوان وتداعياته.
وينتظر أن يعرض الجانب الفلسطينى من جانبه تقريرا مفصلا حول تطورات الوضع على الساحة الفلسطينية سياسيا وميدانيا فى ضوء الاتصالات المكثفة التى اجراها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال الايام الاخيرة.
كما ينتظر أن يعرض وزير الشؤون الخارجية الخارجية العمانى على نظرائه العرب الرؤية الخليجية التى تم بلورتها فى قمة مسقط امس فيما يتعلق بكيفية التعامل العربي مع العدوان الاسرائيلي والتي ستكون ضمن الرؤية العربية الجماعية.
وكان عدد من وزراء الخارجية العرب من بينهم وزير الخارجية المصري احمد ابوالغيط قد اكدوا أهمية الاجتماع الوزاري الطارىء فى ظل تواصل العدوان الاسرائيلي وضرورة الخروج برد الفعل العربي على ما يحدث.
ورات بعض الاطراف العربية ضرورة التركيز أولا على مهمة الاجتماع الوزاري الطارىء والاعداد الجيد له بعيدا عن الشد والجذب واضاعة الوقت بغية تحقيق الهدف العربي على ان يكون البحث فى عقد قمة طارئة فى مرحلة تالية.
وأكدت هذه الاطراف ضرورة الاعداد الجيد لقمة طارئة لاسيما فى ظل عدم اكتمال النصاب القانونى بعد لانعقادها وهو ثلثا الدول الاعضاء اي 15 دولة من اجمالى 22 دولة عربية فيما تتواصل الاتصالات والمشاورات العربية وغيرها الساعية الى وقف العدوان الاسرائيلي.
وكان الاتحاد الاوروبي قد دعا الى وقف دائم لاطلاق النار فى غزة من خلال اجتماع عقده وزراء خارجية دول الاتحاد فى العاصمة الفرنسية باريس الليلة الماضية.
الآن - كونا
تعليقات