16 نائبا يرفعون خطابا لسمو الأمير بشأن الأحداث في غزة

قدم 16 نائبا إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله ورعاه) وهم (د.جمعان الحربش, عبدالعزيز الشايجي, د. ناصر الصانع, د. علي الهاجري, علي الدقباسي, عبداللطيف العميري, د. وليد الطبطبائي, صالح عاشور, محمد هايف المطيري, عبدالواحد العوضي, احمد لاري, مرزوق الغانم, خلف الدميثير, خالد السلطان, احمد عبدالعزيز السعدون, د. فيصل المسلم) خطابا بشأن الأحدث في غزة.

وفيما يلي نص الخطاب:

حضرة صاحب السمو أمير البلاد         حفظه الله ورعاه
الحمدالله..والصلاة والسلام على رسول الله.
انطلاقا من قوله تعالى 'المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض', وامتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم 'المسلم اخو المسلم, لا يسلمه ولا يخذله'.
وعملاً بما جاء في الدستور الكويتي في مادته الأولى بأن الكويت دولة عربية وشعب الكويت جزء من الأمة العربية.
نتابع نحن أعضاء مجلس الأمة, بألم بالغ, ما يتعرض له أخواننا في قطاع غزة من قتل وتدمير وتخريب وتشريد, على يد العدو الصهيوني الغادر الذي يستخدم في هجمته الشرسة جميع آلياته العسكرية كما لو كان في حرب شاملة.
وبمناسبة قرب انعقاد القمة العربية القادمة, ولما نلمسه جميعا من مواقف سموكم المشرفة, الإسلامية والعربية, التي يشهد بها تاريخ سموكم السياسي الحافل على مدى ما يزيد على الأربعين عاما, فإننا نعقد الآمال على سموكم لدعم المواقف العربية المؤيدة للحق الفلسطيني في مؤتمر القمة, وذلك من خلال:
- المطالبة برفع الحصار فوراً عن قطاع غزة, بفتح معبر رفح رسمياً ونهائياً وبصورة كاملة.
- دعوة الدول العربية التي تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني أيا كان نوعها, دبلوماسية أو تجارية بقطع هذه العلاقات فورا وإبعاد أي ممثل للكيان الصهيوني عن أراضيها.
- المطالبة بوقف أي مفاوضات تجري مع الكيان الصهيوني سواء أكانت تتم بصورة مباشرة أو غير مباشرة وأيا كان أطرافها.
- تقديم الدعم المالي والعيني والإنساني بجميع أنواعه لإخواننا في غزة, تخفيفا لآثار العدوان الوحشي الذي يتعرضون له, ودعوة جميع الدول العربية والإسلامية إلى المشاركة في ذلك.
نسال الله العلي القدير أن يحفظ سموكم للكويت وللأمة العربية زخرا وسندا.

من جهة ثانية اصدر التجمع الإسلامي السلفي بيانا حول الإعتداءات الصهيونية الظالمة على إخواننا في غزة ونص البيان كالتالي:
 
ينعى التجمع الإسلامي السلفي إلى الأمة العربية والإسلامية ضحايا القصف الدموي الذي نال أهالي غزة المحاصرة, والذي لم يفرق بين الأطفال والنساء والشيوخ, كما يؤكد تضامنه التام مع الإخوة في قطاع غزة سائلا الله تعالى في أن يعجّل كشف كربتهم وأن يرحم قتلاهم ويشافي جرحاهم.
ويطالب التجمع القادة العرب بالتحرك الفاعل بعيدا عن المواقف الخجولة, والمسارعة في عقد القمة العربية لإتخاذ قرارات حاسمة وجريئة لوقف القصف وإطلاق النار على الشعب الفلسطيني الأعزل والإسراع في فتح المعابر لإيصال الإغاثات والمؤن إلى القطاع.
ويدعو التجمع إلى الوحدة العربية الإسلامية ورص صف البيت الفلسطيني لمواجهة وحشية وهمجية العدوان الصهيوني، مناشدا جميع العرب والمسلمين إنقاذ المسجد الأقصى من براثن الاحتلال اليهودي, كما يشكر التجمع دور الحكومة الكويتية الإيجابي وتفاعل شعبها العفوي إتجاه الإخوة في غزة المنكوبة.