من أجل مستقبل هذا البلد وأبناءه.. يعلل وليد التنيب أهمية عودة المعارضة للإنتخابات
زاوية الكتابكتب يوليو 9, 2016, 12:31 ص 419 مشاهدات 0
الراي
قبل الجراحة- المعارضة وعودتها
د.وليد التنيب
إن عودة جزء من المعارضة وركوبها مركب العودة للحياة البرلمانية، هو قرار انتظره محبّو هذه المجموعة.
قد يكون بعضهم ليس لديه القناعة بالعودة لأن أسباب المقاطعة ما زالت قائمة.
لكن من أجل البلد ومن أجل الدفاع عن المال العام.
من أجل مستقبل هذا البلد وأبناء هذا البلد.
من أجل الأجيال القادمة قرر المعارضون العودة.
حاول البعض تصوير العودة على أنها عودة من أجل حب السلطة.
عودة من أجل الكرسي الوثير والمميزات التي يوفرها هذا الكرسي الوثير. ومن ينظر إلى عودة جزء من المعارضة بهذا المنظور، فعليه أن يذكّر نفسه بأن مشاركة كل أطياف المجتمع في العملية الديموقراطية هي أساس من أساسات وحدة واستقرار المجتمع.
باختصار، ان في مقدور المقاطعين التوسط للعلاج بالخارج! (حاول أن تفهم).
فلينظر الجميع من زاوية واحدة، وهي وحدة المجتمع وحماية أبنائنا وأحفادنا.
لقد عُرف عن البرلمان في البلد التغيير بنسبة (تتراوح بين 40 - 60 في المئة)، وهذه النسبة قد تكون مستقرة عند (50 في المئة).
إذاً، ليعلم الجميع أن مهاجمة هذا الجزء من المعارضة الذي قرر العودة لن تزيد من فرص نجاح أحد.
لو فكر المهاجمون والمشككون بعودة المعارضة، لطالبوا الجزء الذي لم يعلن عودته بالعدول عن المقاطعة والعودة للحياة البرلمانية (وهذه تبدو صعبة الفهم لمن لم يفهم الأولى).
تعليقات