الكويت حصن منيع.. يكتب فيحان العازمي
زاوية الكتابكتب يوليو 4, 2016, 11:56 م 692 مشاهدات 0
النهار
إضاءات- الكويت حصن منيع
فيحان العازمي
إالحياة نعمة عظيمة وهبها الله للانسان، الذي يولد محباً لها ومقبلاً عليها ورغم ذلك فاننا نجد من يقبل على التضحية بحياته اقتناعاً بفكرة ضالة، أو لأن هناك من غيَّب عقله وجعله كالدابة التي يقودها الانسان لتنفذ كل ما يريد منها، هذا هو الانسان واعتذر عن وصفي له بالانسان لان الله ميز الانسان بالعقل وهذا الارهابي المتطرف يلغي عقله ولذلك فانه اصبح كالحيوانات وفقد انسانيته. ان التنظيمات المتطرفة والارهابية من الواضح أنها لا تفرق بين براءة طفولة، وكبر سن امرأة او رجل فانها تسعى للتدمير والخراب فقط ولا هدف لها سوى التدمير والخراب.
ولعل ما اعلنته وزارة الداخلية أخيراً من قيامها- وذلك بعون من الله سبحانه وتعالى ثم بخبرة وحنكة رجال الداخلية الذين يجب علينا أن نوجه لهم اسمى آيات التقدير والاحترام والعرفان- حيث استطاعوا أن يكونوا حصناً منيعاً يحمي الكويت من كل غدر وخيانة وفككوا ثلاث شبكات إرهابية كان هدفها إفساد كل شيء جميل في الكويت قبل ازهاق الارواح حيث انهم كانوا يستهدفون اللحمة الوطنية للكويت ولشعبها الذي يقف الله عز وجل الى جواره دوماً لانه شعب خير وعطاء ومودة وتعاون وتكافل، شعب صغير في حجمه كبير في مواقفه الانسانية والدولية، شعب يقوده قائد العمل الانساني في العالم لذلك فان مكر الماكرين، وحقد الحاقدين، وتربص المتربصين لن ينال من هذا الشعب العظيم في خصاله.
إننا نتوجه بالتحية والتقدير لوزارة الداخلية وعلى رأسها الوزير الذي يعمل في صمت وشعاره أعمال وليس مجرد كلام فكلام الوزير الشيخ محمد الخالد ورجال الداخلية الكبار في تصرفاتهم.
إن الخطر الذي يمثله تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الارهابية على دين الاسلام وبلاد المسلمين اشد تأثيراً من الخطر الذي يأتي من اعداء الامة الذين يعلنون عداوتهم لان خطرهم لا يقتصر على القتل والتدمير بل يمتد الى الدين والعقيدة وتشويه صورة الاسلام النقية الصافية ولذلك علينا جميعاً أن نهب هبة رجل واحد للقضاء على كل فكر متطرف يضر الكويت. وليحفظ الله الكويت وأميرها واهلها من كل مكروه.
تعليقات