خطط الحكومة في تعديل التركيبة السكانية حبر على ورق.. هكذا يرى عبد الله العبد الجادر

الأنباء

تعديل التركيبة السكانية.. حبر على ورق

عبدالله العبدالجادر

 

نشرت أكثر من مقالة عن التركيبة السكانية وخطة الحكومة بشأنها لتعديلها وجعل نسبة الكويتيين 70% وغيرالكويتيين 30%، وهذا توجه الحكومة منذ التحرير عام 1991 ولكن ماذا حصل بعدها؟ وهل حلت الحكومة مشكلة التركيبة السكانية؟

سنرى أن التركيبة السكانية في ازدياد، ما يعني أن خطط الحكومة في تعديل التركيبة السكانية حبر على ورق، وبسبب عدم جدية الحكومة في تنفيذ خططها ظهرت لدينا الكثير من المشاكل منها أمنية واجتماعية واقتصادية أثرت علينا ومازالت موجودة، منها السرقات المنزلية وسرقات الممتلكات العامة والتموين وظهور الدعارة والمخدرات وزيادة استهلاك الكهرباء والماء وارتفاع أعداد السيارات في الشوارع. وأغلب غير الكويتيين عمالة هامشية تجوب الشوارع وهذه الظاهرة نتجت عن بيع الإقامات وعدم الرقابة والمتابعة الحكومية لها وعدم وضع حلول ناجحة وعدم تنفيذها، رغم أن الحكومة شدت حيلها وبدأت في إصدار قرارات جادة وجار تنفيذها عندما انخفضت أسعار النفط وأصبح لديها عجز في الميزانية وبدأت في الترشيد.

نريد أن تكون الحكومة حازمة وجادة في تعديل التركيبة السكانية والتخلص من العمالة الهامشية وتضرب بيد من حديد الشركات التي تجلب العمالة الهامشية وتبيع الإقامات ونحقق حلم سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد رحمه الله ويسكنه فسيح جناته، ومن بعده صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه، بأن تصبح التركيبة السكانية 70% كويتيين و30% غير كويتيين.