«الواسطة» فوق كل اعتبار.. هكذا يرى تركي العازمي
زاوية الكتابكتب يونيو 20, 2016, 11:51 م 480 مشاهدات 0
الراي
وجع الحروف- حتى اللغة... تزوير!
د. تركي العازمي
من أفضل بقع أرض الله الواسعة... أرض لها مكانة خاصة لمن يخاف ربه... من مكة المكرمة التقط مكالمة غريبة والناس «صيام»... يقول له «شفت شصار»!
ما علينا من اللي قال ومن الذي استقبل المكالمة... والموضوع برمته تناقلته وسائل الإعلام حول استغلال بعض أعضاء لجنة الميزانيات البرلمانية، اللجنة، لتمرير مصالحه في التعيينات.
لم أستغرب الأمر، لأن السياسة «فن الممكن»، كما كان يردد شيخ المعلقين خالد الحربان «اللي تكسبوا... إلعبوا» وهي صفقات أضحت طبيعية، حيث لا أخلاق ولا قيم ولا رقابة ذاتية ولا حوكمة تضبط السلوك وصفة القرار أي كان مصدره.
ونذكر من قبل كلام وزارة التربية عن الذين أمضوا 30 عاما في الخدمة وضرورة إحالتهم على التقاعد، بينما الواقع يختلف عما يقال... وتحدثوا عن الشهادات المزورة وإلى الآن.... «مكانك راوح»!
واليوم، قرأت على حساب لمغرد غريب جدا يذكر في البروفايل «نوفر لكم شهادات التوفل والايلتس من دون جهد وتعب الاختبار، ومعتمدة 100 في المئة وبالدرجة التي تريدها...». حتى شهادات اللغة «حاسوها» وصارت مزورة!
ولا غرابة أيضاً في الأمر، وبعض الكليات في إحدى الجامعات الخاصة حملة الدكتوراة من غير الجامعات المعتمدة لدى وزارة التعليم العالي، وهو امر مخالف لمرسوم إنشاء الجامعات الخاصة... ومجلس الجامعات الخاصة على علم بذلك، ولم يحرك ساكناً.
هناك خلل كارثي... أقسم بربي إن هنالك خللاً كبيراً جداً ويبدو إننا «رحنا فيها»!
أستغرب من وضع أحبتنا... «ما يحسون» ولو في رمضان على الأقل لعل وعسى أن يقدموا على إجراء تصحيحي لو واحد... فقط إجراء ينظم عملية «الشخبطة» التي تشهدها بعض مرافق وزارة التربية والتعليم العالي والمرافق التابعة لها.
المراد... نحن نعلم إن «الواسطة» فوق كل اعتبار لكن «مو بهالطريقة» يا سادة وسيدات المجتمع الكويتي... فخافوا الله في البلاد والظلم ظلمات، والله المستعان.
تعليقات