حركة شعبية مصرية لمنع الإسرائيليين من الاحتفال بـمولد «أبوحصيرة».. ووقفة احتجاجية تحت لافتات «لن تمروا»
عربي و دوليديسمبر 26, 2008, منتصف الليل 711 مشاهدات 0
القاهرة: ـ تصاعدت ردود الفعل الرافضة تنظيم الاحتفال بمولد أبوحصيرة اليهودى فى قرية دميتوه بمحافظة البحيرة شمال مصر ، ونظمت حركة غاضبون «الحركة الشعبية لتحرير مصر» وقفة احتجاجية، أمس أمام مكتب النائب العام، للمطالبة بتنفيذ حكم وقف الاحتفال الصادر منذ عام ٢٠٠١، وندد المحتجون بالاحتفال ووصفوه بالمنافى للآداب والذوق العام، كما حرقوا العلم الإسرائيلى.
وشكلت قوى حزبية وسياسية، من بينها جماعة الإخوان المسلمين، حركة شعبية لمنع الاحتفال. وطالب عدد من المدونين والشباب المشاركين على موقع الـ«فيس بوك» وغيره من المنتديات، بضرورة تنفيذ الحكم القضائى الصادر منذ خمس سنوات، القاضى بإلغاء الاحتفال بهذا المولد.
قال أحمد أبودومة، منسق عام حركة «غاضبون»، المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، إن الحركة شكلت قوة قوامها ٣ آلاف من أبناء البحيرة والمحافظات الأخرى، لمنع إقامة المولد.
وأكد أبو دومة أن الحركة لن تتهاون فى منع إقامة هذا الاحتفال، وأنها ستستخدم لذلك كل السبل المتاحة، حتى «استعمال القوة»، موضحاً أن ذلك يكون بإقامة درع بشرية لمنع وصول الوفد الإسرائيلى إلى قرية دميتوه.
وأكد مجدى المناوى، عضو غرفة الشركات السياحية، أن الشركات السياحية، التى كانت تنظم الرحلات لهذه المناسبة وأيضاً التى كانت تعمل فى السوق السياحية الروسية، البالغ عددها ١٢ شركة مصرية تقريباً، توقفت عن العمل منذ انطلاق الانتفاضة الفلسطينية، ولم يستمر منها إلا عدد قليل، ثم توقف هذا العدد بعد ذلك،
واعتبر أن الأرقام التى يتم ذكرها فى وسائل الإعلام حالياً عن أعداد اليهود المتواجدين فى البحيرة، فى موقع الحدث، «مبالغ فيها وتثير الضحك»، مشيراً إلى أن أكبر رقم وصل منذ ١٢ عاماً لم يتعد ٣ آلاف يهودى، أما الآن فإنه لا يوجد سوى مائة شخص قد يكونون من دول غير إسرائيل.
وأوضح المناوى أن عملية زيارة اليهود هذا الضريح تتم من خلال الأجهزة الأمنية، التى توفر لهم تأشيرة الدخول إلى القاهرة والبحيرة، لأنه وفقاً لاتفاقية السلام فإنه يحق لليهود الدخول لمسافة ٥٠ كم فى محافظة جنوب سيناء دون تأشيرة، بالإضافة إلى الترتيبات الأمنية الخاصة بعمليات التنقل والحماية داخل مصر.
تعليقات