جامعة الكويت تتسلم أحد مشاريع ' صباح السالم الجامعية '

محليات وبرلمان

1350 مشاهدات 0


 

 

 

استلمت جامعة الكويت أحد مشاريع مدينة صباح السالم الجامعية بعد انجازه، حيث أشرفت لجنة فحص واستلام أعمال المقاولات والأعمال الإنشائية ومتطلبات عملية الإنتقال للمشاريع الكبرى بالجامعة على الإستلام الإبتدائي للموقع المخصص لتنفيذ إنشاء وإنجاز الأعمال المدنية لمشروع نفق الخدمات (الناحيةالشرقية) لحزمة الأعمال (4A) بمدينة صباح السالم الجامعية، وذلك في صباح يوم الأربعاء الموافق 15/6/2016.

وقد انتقلت اللجنة التي كانت برئاسة الأمين العام للجامعة د. محمد الفارس والأمين العام لشؤون إدارة المرافق د. آدم الملا، ومدير البرنامج الإنشائي بجامعة الكويت د. قتيبة عبد الرزاق رزوقي،ورؤساء وممثلون عن مكتب نائب مدير الجامعة للتخطيط وإدارات الإنشاءات والصيانة، والشؤون القانونية، والشؤون المالية، وإدارة المشتريات، وإدارة الخدمات العامة، إلى موقع المشروع لمعاينته تمهيداً للمصادقة على الإستلام وذلك بعد الإستماع إلى عرض مفصل لكافة الجوانب الفنية والإنشائية الخاصة بالمشروع.

وفي هذا السياق قال أمين عام جامعة الكويت د. محمد الفارس أنه تم استلام مشروع نفق الخدمات من المقاول الرئيسي المسئول عن انجازه من قبل لجنة استلام تكونت من أعضاء وممثلى جامعة الكويت برئاسة أمين عام الجامعة، والأمين العام المساعد لشئون إدارة المرافق، وممثلي إدارات مختلفة منها إدارة الشئون المالية وإدارة المشتريات والشئون القانونية وقطاع التخطيط.

وأكد د.الفارس بأن استلام أحد المشاريع الخاصة بمشروع مدينة صباح السالم الجامعية يعد تكريماً خاصاً لجامعة الكويت، وهو أحد أجزاء المنظومة المتكاملة فيما يتعلق بمشروع البنية التحتية في المدينة الجامعية، وتعتبر خطوة مثالية لإنجاز ما هو قادم من باقي المشاريع التي يحتويها المشروع الضخم، متمنياً لأسرة البرنامج الإنشائي النجاح ومزيد من التقدم بالتعاون مع جميع المقاولين العاملين بالمشروع ، كما أمل بافتتاح مشاريع أخرى في أقرب وقت.

ويعتبرمشروع نفق الخدمات من المشاريع الحيوية التي تخدم الحرم الجامعي، حيث يتم تمديد كافة خطوط وشبكات البنية التحتية التي تغذي مباني الجامعات والمباني الخدمية الأخرى الملحقة بالحرم الجامعي بإمدادات المياه والكهرباء وخطوط التبريد وشبكات الإتصالات من خلاله، بمساحة إجمالية تبلغحوالي 7.5 كم تجعلها شبكة الأنفاق الأكبر على مستوي الشرق الأوسط.

 

 

الآن : محر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك