الجريدة
نتائج الثانوية: 87.2% للعلمي و8٢.١% للأدبي
بنسبة عامة تبلغ ٨٢.٧٥%، اعتمد وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى نتائج الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي والمعهد الديني، معلناً أن نسبة النجاح في العلمي 87.26%، في مقابل ٨٢.١% للأدبي، و78.9% للمعهد الديني.وحصل المصري محمد سرور على المركز الأول في 'العلمي' بنسبة 99.93%، وخلفه كل من آية شحاتة ويوسف أبوالفتوح، بـ99.86% لكليهما.أما في 'الأدبي' فجاءت فجر الزامل في المركز الأول بـ99.61%، ثم فاطمة بهزادي ثانية بـ98.9%، بينما حلت طيف الركيبي ثالثة بنسبة 98.8%.
وزير الدفاع العراقي: طلبنا مساعدة الكويت لتوحيد مواقف الخليج تجاه بلادنا
عقب لقائه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في قصر بيان أمس، كشف وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أن سموه وعد بالمساعدة في إعادة بناء المدن والمناطق العراقية المتضررة بسبب الحرب على «داعش»، مثمناً دور الكويت وموقفها المشرف تجاه العراق ومعركته ضد التنظيم الإرهابي.وقال العبيدي لـ«الجريدة» إنه بدأ من الكويت جولة خليجية تشمل الإمارات وقطر، حاملاً رسائل عتب من بغداد لبعض الدول الخليجية على خلفية مواقفها من الحرب على «داعش»، كاشفاً أنه طلب من الكويت، وسيطلب من الدول الاخرى التي سيزورها المساعدة لتوحيد مواقف الدول العربية والخليجية ومساندة بلاده في هذه الحرب، لأن «داعش إذا لم يستأصل ويقض عليه في العراق فسيصل بالتأكيد إلى كل دول المنطقة».وكشف الوزير العراقي أنه سلم سمو الأمير رسالة من رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، مبيناً أنه تحدث بشكل صريح مع سموه عن أداء بعض وسائل الإعلام العربية خلال معركة الفلوجة.وعن هذه المعركة، قال إن تحرير المدينة «بات وشيكاً جداً»، معتبراً أنه «إذا تم تحييد المدنيين عن المعركة فلن يصمد الدواعش، حتى بضع ساعات، أمام قواتنا».
«السكنية» توقع عقد الخدمات الاستشارية لإدارة «المطلاع»
استقبلت المؤسسة العامة للرعاية السكنية شهر رمضان بتوقيع عقد الخدمات الاستشارية الخاصة بإدارة برنامج تطوير مشروع جنوب المطلاع الإسكاني مع شركة هل إنترناشونال الاميركية أمس، بحضور وزير الدولة لشؤون الاسكان ياسر ابل، والمدير العام للمؤسسة م. بدر الوقيان، وسفير أميركا دوغلاس سيليمان، ونائب رئيس اول الشركة جيمس ادوارد.وعبر الوزير أبل، في تصريح صحافي عقب توقيع العقد، عن سعادته بتوقيع العقد الاستشاري لإدارة مشروع مدينة جنوب المطلاع، مبينا ان توقيع العقد يشكل أهمية كبيرة لتنفيذ المشروع.وأضاف: «سعيدون بتوقيع العقد مع شركة هل إنترناشونال العالمية التي تعد من الشركات الرائدة، ولها سمعة محترمة جدا، وسعيدون بالتعامل مع الشركات العالمية، ونتوقع ان يكون هناك تطوير كبير من ناحية تنفيذ هذا النوع من المشاريع والمدن، والالتزام بالجداول الزمنية والجودة».واوضح ان مدير المشروع سيقوم بترتيب كل العقود التنفيذية والامور الفنية التي تتعلق بالمشروع، متابعا: «نتأمل أن تكون بداية صحيحة، ومتفائلون بمشروع المطلاع كفلسفة تنفيذ مشاريع المؤسسة والتحول القادم بالناحية الايجابية».وعن مشروع جنوب سعد العبدالله وزيارة الوفد الكوري، قال: «هناك زيارة لرئيس شركة LH الكورية، وتباحثا مع المدير العام للمؤسسة العامة للرعاية السكنية على تفاصيل الخطوات المطلوب اتباعها لتنفيذ مشروع جنوب سعد العبدالله الاسكاني».من جهته، ذكر م. بدر الوقيان أن العقد يلزم الشركة الأميركية تقديم الخدمات الاستشارية الخاصة بإدارة برنامج تطوير مشروع جنوب المطلاع الاسكاني مدة خمس سنوات، من خلال بذل اقصى الجهود واتباع افضل الاساليب، مشيرا الى أن قيمة العقد بلغت نحو 23.5 مليون دينار.وقال الوقيان، في تصريح صحافي، إن الشركة الاستشارية ستقوم بإعداد البرنامج الزمني لتنفيذ مراحل المشروع، آخذة في الاعتبار اعداد وجدولة وتقسيم برنامج الطرح لـ60 عقدا انشائيا، ما يساهم في تقليل التكاليف والمدد الزمنية، ويؤدي الى انجاز وانشاء المدينة في المدة المحددة.وعن توقيع عقود المطلاع، اضاف أن العقود ستوزع على ثلاثة أقسام، أولها مشروع البنية التحتية والطرق للمدينة، وهو الآن لدى لجنة المناقصات المركزية، ومن ثم عقد البنية التحتية لثماني ضواح، يليه عقد ثالث لأربع ضواح، وآخرها طرح مناقصة محطات الكهرباء بمختلف طاقاتها لتكون مواكبة لأعمال البنية.وتوقع أن يتم توقيع العقد الأول للمشروع في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، وسيتم البت في ترسية المناقصة على المقاول الفائز خلال الأسبوع الجاري.ولفت إلى أن الشركة ستعمل للتنسيق بين كل أجزاء المشروع، لتأهيل المقاولين والاستشاريين والموردين وتجهيز المستندات واجراء الدراسات التي تنظم العمل وتدريب ونقل الخبرات للعاملين في المؤسسة.وقالت المؤسسة، في بيان صحافي امس، إن توقيع العقد يعد باكورة عقود مشروع جنوب المطلاع الاسكاني، حيث تتضمن مراحل تنفيذ المشروع العديد من العقود التي تشمل تنفيذ الطرق الرئيسية والبنية التحتية الرئيسية وخزانات أرضية لمياه الامطار ومحطات مضخات للأمطار وجسورا علوية وجسور مشاة وجسور خدمات.وأضافت المؤسسة ان المشروع يضم 12 ضاحية اسكانية تحتوي على نحو 28.363 قسيمة سكنية بمساحة 400م2 لكل قسيمة، وتتوافر في هذه الضواحي جميع المرافق العامة.وتابع ان تنفيذ البنية التحتية وتحديد القسائم للضاحيتين N1 & N4 تضم 4996 قسيمة، والضاحيتين N2 &N3 تضم 4848 قسيمة للمطورين العقاريين، وكذلك إنشاء محطات الكهرباء الرئيسية ومحطات المحولات، إضافة إلى العديد من المباني العامة.جدير بالذكر أن مشروع جنوب المطلاع الإسكاني أحد أكبر المشاريع الإسكانية المتكاملة الخدمات التي تقوم على تنفيذها المؤسسة، وتبلغ مساحة المشروع الإجمالية 102.64 كم2 وبمساحة صافية للاستغلال العمراني بنحو 90.37 كم2، وتبعد 40 كم عن مدينة الكويت في الشمال الغربي من مدينة الجهراء.
الأنباء
تعويضات الوفرة و«البلدي» أمام مجلس الوزراء اليوم
أوضحت مصادر وزارية رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» أن تعويضات أصحاب مزارع الوفرة ستكون ملائمة وستعطى أولوية على طاولة مجلس الوزراء لإصدار القرار المناسب الذي يمكنهم من الحياة الكريمة ومواصلة نشاطهم الزراعي مجددا.وردا على سؤال حول وجود أسماء قياديين جدد، أجابت المصادر: نعم توجد أسماء قياديين جدد مرشحين من مجلس الخدمة المدنية إضافة إلى التجديد لآخرين.وتأكيدا لما نشرته «الأنباء» يتخذ المجلس إجراءات تنفيذية في ضوء الورقة المقدمة من وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود لتقديم المزيد من دعم استفادة الشباب من صندوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة.هذا، وعلمت «الأنباء» أن المجلس سيناقش بعض اعتراضات وزير الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري على قرارات المجلس البلدي فيما يتعلق بتنظيم مدينة جابر الأحمد السكنية والعارضية الصناعية ومنطقة أبوفطيرة.وأضافت المصادر أنه سينظر في الاعتراضات في ضوء القوانين واللوائح الصادرة من المجلس والتي تطبق على جميع الجهات الإسكانية والصناعية.وعلى صعيد جلسة مجلس الأمة المقررة غدا، علمت «الأنباء» أنه تم التوافق على مستوى لجنة المرافق العامة على تمرير المداولة الثانية لقانون البلدية الذي يأتي لصالح مناطق السكن الخاص والنموذجي وراحة أصحاب البيوت السكنية من المواطنين ويعالج جذريا مخالفات البناء.
«السكنية» وقّعت عقد مشروع جنوب المطلاع مع «هل إنترناشيونال الأميركية» بتكلفة 23.5 مليون دينار
وقعت المؤسسة العامة للرعاية السكنية عقدا مع شركة «هل انترناشونال الأميركية» بحضور وزير الدولة لشؤون الإسكان ياسر ابل ومدير عام المؤسسة بدر الوقيان وسفير الولايات المتحدة دوغلاس سيليمان ونائب رئيس أول الشركة جيمس ادوارد.وقال وزير الدولة لشؤون الإسكان على هامش فعالية توقيع عقد استشاري مشروع جنوب المطلاع، إن العقد يشكل أهمية كبيرة لاسيما أن الشركة تمتلك سمعة محترمة في مجال تطوير الأعمال بشكل كبير لاسيما مشاريع المدن، إضافة إلى التزامها بالجداول الزمنية والجودة وكل التفاصيل المطلوبة، متأملا أن تكون بداية العقد صحيحة وتحول قادم للناحية الإيجابية في المؤسسة السكنية. بدوره، قال مدير عام المؤسسة م.بدر الوقيان إن العقد يلزم الشركة الأميركية تقديم الخدمات الاستشارية الخاصة بإدارة برنامج تطوير مشروع جنوب المطلاع الإسكاني لمدة خمس سنوات من خلال بذل أقصى الجهود واتباع افضل الأساليب بقيمة إجمالية بلغت حوالي 23.5 مليون دينار.وأضاف أن الشركة الاستشارية ستقوم بإعداد البرنامج الزمني لتنفيذ مراحل المشروع آخذا في الاعتبار إعداد وجدولة وتقسيم برنامج الطرح لـ 60 عقدا إنشائيا مما يساهم في تقليل التكاليف والمدد الزمنية ويؤدي إلى إنجاز وإنشاء كامل المدينة في المدة المحددة لافتا إلى أن عقود المطلاع ستتوزع على ثلاثة أقسام أولها مشروع البنية التحتية والطرق للمدينة بالكامل وهو الآن لدى لجنة المناقصات المركزية ومن ثم عقد البنية التحتية لثماني ضواح يليه عقد ثالث لأربع ضواح وآخرها طرح مناقصة محطات الكهرباء بمختلف طاقاتها لتكون مواكبة لأعمال البني وأشار إلى أن الشركة ستعمل للتنسيق بين كل أجزاء المشروع لتأهيل المقاولين والاستشاريين والموردين وتجهيز المستندات وإجراء الدراسات التي تنظم العمل وتدريب ونقل الخبرات للعاملين في المؤسسة.وتوقع أن يتم توقيع العقد الأول للمشروع في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري وسيتم البت في ترسية المناقصة على المقاول الفائز خلال الأسبوع الجاري.وتابع الوقيان: «أن جنوب المطلاع مقام على مساحة إجمالية بالغة 102.6 كم2 محاط من جهة الشمال بحزام شجري كثيف لحماية المدينة من الآثار البيئية السلبية متوقعا أن يبلغ عدد السكان 396.603 ألف نسمة».يذكر أن المشروع سيشمل 12 ضاحية رعاية سكنية تحتوي على 28.363 قسيمة سكنية تحتوي على 116 مدرسة و156 مسجدا و12 سوقا مركزيا رئيسيا و48 فرع جمعية تعاونية و12 مركزا صحيا و3 أخرى متخصصة وغيرها من الخدمات الحكومية والمباني التعليمية والشبابية والترفيهية والحدائق العامة.من جانبه، قال السفير الأميركي لدى الكويت دوغلاس سيليمان لللصحافيين إن الشركة الاستشارية الأميركية تعتبر من الشركات الأميركية المعروفة جدا التي عمل معها سابقا في العراق وتركيا، متأملا أن تنجح في تنفيذ مسؤولياتها المكلفة بها من خلال العقد.
النهار
ارتفاع الرخص المشتبه بها إلى 53 وإحالتها إلى النيابة
فوجئت لجنة حماية الأموال العامة بمعلومات طرحها مسؤولو وزارة التجارة تتمثل في قيام الوزارة بإخطار وزارة الداخلية ان عدد الرخص التجارية المشتبه بها ارتفع من 18 إلى 53 وانه تمت احالة كل هذه الشركات الصادرة لها تلك الرخص الى النيابة العامة.وأعلن رئيس اللجنة عبدالله الطريجي ان اللجنة ستتقدم بكتاب حول هذه القضية الى جلسة مجلس الأمة تطلب فيه تمديد المهلة الممنوحة لها لانجاز تقريرها الى بداية دور الانعقاد المقبل.
«البلدية»: تعديل اشتراطات ومواصفات بناء السكن
الراي
الجيران: دجالون يحصلون على الجنسية... بالسحر!
فيما «يكابد» قانون البلدية الجديد «مرارة» التباين بين الحكومة والنواب، على مشارف جلسة مجلس الأمة غداً التي سيخوض فيها القانون امتحان المداولة الثانية، بات للسحر والشعوذة محل من التجريم، وفق ما أقرته اللجنة التشريعية أمس، الأمر الذي حدا بالنائب الدكتور عبدالرحمن الجيران، صاحب الاقتراح، الى الاستبشار خيراً بهذا التجريم، خصوصاً وأن «السحرة» وفق قناعته «يحصلون على الجنسية أحيانا عن طريق السحر».وأوضح الجيران لـ «الراي» أن «التعديل الذي قدمته على قانون الجزاء في شأن السحر والشعوذة وأقرته (التشريعية) أمس يسد الفراغ التشريعي الذي عانت منه الكويت طيلة الفترة السابقة، إذ استغل السحرة والمشعوذون والدجالون عدم وجود مادة في قانون الجزاء فاستطالوا بشرهم وبسحرهم حتى وصل بهم الأمرالحال الى تزوير شهادات الجنسية، وذلك بتسخير هذا المسحور المسلوب الارادة والعقل الى الشهادة بأن هذا الساحر أو الذي عمل السحر ابن شرعي له، وهكذا يضمه الى ملف جنسيته، وفي حالات أخرى يرغم المسحور على كتابة شيك لمصلحة من عمل السحر».وقال الجيران «هناك اضرار أخرى لحقت بالناس بسبب هؤلاء السحرة، خصوصا في التفريق بين الزوجين أو المرض، وتم ولله الحمد الأخذ برأي النيابة العامة ووزارة العدل في نواحي تحديد أدوات السحر وطرق اثبات الجريمة، وعموماً القانون أُنجز محكماً في صياغته ودستوريته».وأكد مصدر برلماني أن اللجنة التشريعية وافقت أمس على الاقتراح بقانون بإضافة مواد جديدة الى القانون رقم 17 لسنة 1960 بإصدار قانون الإجراءات والمحاكمات الجزائية حيث إنه اذا اقتضت مصلحة التحقيق منع سفر المتهم خارج البلاد، جاز للمحقق منعه من السفر بقرار لمدة لا تزيد على ثلاثة اشهر، ويجوز لمن صدر قرار بمنعه من السفر التظلم من هذا القرار أمام رئيس المحكمة المختصة المنصوص عليها في المادة 69 من قانون الجزاء، ويبت في التظلم بقرار مسبب خلال مدة لا تجاوز 48 ساعة من تاريخ تقديمه، ويجب عرض المتهم على رئيس المحكمة، قبل انتهاء مدة المنع بأسبوع، للنظر في تجديد المنع، ويصدر رئيس المحكمة قراره بتجديد المنع، لمدة ثلاثين يوماً في كل تجديد منه، على الا تزيد مدة المنع، بأي حال من الاحوال، على ستة أشهر من تاريخ صدور قرار المنع، ولا يصدر أمر منع المتهم من السفر الا بعد سماع أقواله.وأكد رئيس لجنة المرافق العامة البرلمانية النائب محمد الهدية أن التباين حول قانون البلدية الجديد المقرر مناقشته في جلسة غد لم يحسم بشكل نهائي، متداركاً «ومن الممكن تمريره في الجلسة في مداولته الثانية».ونقل الهدية عن وزير البلدية أن الحكومة لم توافق على إلزامية الحصول على إذن من النيابة العامة عند قطع الكهرباء عن المباني المخالفة، كما ان هناك تبايناً حول المواضيع التي يختلف فيها المجلس البلدي مع وزير البلدية بحيث يرفع الأمر الى مجلس الوزراء، مشدداً «نحن طالبنا ان يكون رد الحكومة خلال فترة محددة، وعموماً نحن في اللجنة صوتنا وفق رؤيتنا والحكومة سجلت اعتراضها وسيحسم الأمر في قاعة عبد الله السالم عند التصويت على المداولة الثانية في جلسة الغد».وقال مقرر اللجنة النائب سعود الحريجي إنه تمت مناقشة التعديلات على قانون البلدية الذي أقر كمداولة أولى في الجلسة الماضية بحضور وزير البلدية عيسى الكندري، موضحاً أن التعديلات كثيرة ومنها الحد الأدنى والأقصى في شأن مخالفات البناء للسكن الخاص «واستقر الرأي على ما أقر في المداولة الأولى وهو من 50 إلى 500 دينار على كل متر مربع».وأوصت «التشريعية» بالموافقة على طلب رفع الحصانة النيابية عن النائب الدكتور عبدالحميد دشتي في قضيتين.وقال مقرر اللجنة النائب أحمد القضيبي إن اللجنة اوصت بالموافقة على رفع الحصانة النيابية عن النائب دشتي في قضيتين، الأولى حصر نيابة الإعلام جنح مباحث الإلكترونية والمقيدة برقم 556 /2016 والأخرى جنايات أمن دولة والمقيدة برقم 17 /2016.
جلسات «الأمة» في رمضان... صيام عن التلاسن!
هل تكون الجلسات الرمضانية «هدنة» بين الحكومة والمجلس؟ وهل يلقي رمضان بظلاله على قاعة عبدالله السالم و«يصوم» النواب عن المناوشات والمناكفات والشد والجذب؟لم تخل ردود النواب عندما طرحت عليهم «الراي» السؤال من الدعابة والفكاهة، لدرجة أن بعضهم قال «إن غلبني وزير بحجة أرد عليه اللهم إني صائم»، وعلّق آخر بقوله «لا أظن أن انتقاد الحكومة من مبطلات الصوم».وأوضح النائب عدنان عبدالصمد أن «من البدهي أن الصائم يتوقف عن الغيبة والمنكرات والسب وما سواها، ولا يتوقف عن انتقاد الحكومة، ولكن إن غلبني وزير بحجة ولم استطع الرد عليه فسأقول له (اللهم إني صائم)»، وأضاف «ان لم تكن هناك حجة أتغلب فيها على من يجادلني في رمضان فلا بد لي من التذكير بالصيام».وقال النائب فارس العتيبي لـ «الراي»: «لا أظن أن انتقاد الحكومة ولو بأسلوب لاذع من مبطلات الصيام»، مؤكداً «ان رقابة الحكومة ومتابعة أدائها هو فرض وواجب يلزم القيام به، حتى يؤدي المجلس الدور المنوط به على أكمل وجه على الصعيدين التشريعي والرقابي».وعن المناوشات النيابية - النيابية في رمضان، أفاد العتيبي: «إنني أوجه رسالة سلام ومحبة لزملائي النواب بأن يعمل الجميع على أن تسود أجواء الهدوء والتسامح خلال جلسات الشهر الفضيل، حتى لا يتم تعكير صفو الأجواء الإيمانية بالدخول في سجالات ومجادلات ومهاترات لا طائل من ورائها، سوى التشاحن والتلاسن في شهر الرحمة والتراحم».وتوقع العتيبي عقد جلسات ماراثونية في رمضان لإقرار جملة من القوانين قبل فض دور الانعقاد الحالي، «لتضاف إلى رصيد المجلس الذي أقر الكثير من القوانين»، مرجحاً إقرار القوانين المتعلقة بالسلطة القضائية نظراً لأهميتها والمطالبات الملحة لخروجها إلى النور بأسرع وقت ممكن، كما أن جداول أعمال الجلسات الرمضانية سوف تكون متخمة بالقوانين المهمة للتصويت عليها وإقرارها.ورأى النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران أن «طبيعة الصيام ستفرض نفسها على الجميع، كما انها في الاسلام تشكّل حاجزاً ومانعاً يمنع الصائم من فضول القول والمهاترات والجدل والجهل على الناس، كما تمنعه من الغيبة والنميمة من باب أولى، ولكن هل ستمنع العمل وتقلل الاداء؟»، مشدداً على أنها ليس كذلك وأن العمل في رمضان خصوصاً في مجلس الأمة واجب لأن هناك الكثير من المشاريع التي يجب إنجازها.وقال الجيران لـ «الراي»: «إن علينا جميعا أن نعمل بأقصى طاقة في الجلسات الرمضانية، وفي تقديري هناك نواب أدركوا صعوبة عودتهم مجدداً، فبالتالي قد يحاول البعض منهم تدارك ما فاته، ولكن يبقى السؤال ماذا حقق في برنامجه الانتخابي الذي أعلن عنه عندما خاض الانتخابات؟».وقال النائب عبد الله المعيوف لـ «الراي» ان «الانتقادات النيابية للحكومة سواء كانت جارحة أو غير ذلك ليس لها علاقة بالصيام، فمن يريد أن ينتقد الحكومة لا يمنعه رمضان من تشخيص الخلل في الأداء الحكومي».ورأى المعيوف أن «التقاذف والسب والشتم سلوكيات غير مقبولة سواء في رمضان أو غيره»، متداركاً «للشهر الفضيل قدسيته وعلى النواب الترفع في رمضان عن التصريحات والكلمات غير المقبولة».ولفت المعيوف إلى أن الجلسات في رمضان ستكون رتيبة وليست كبقية الجلسات السابقة، خصوصاً ان شهر رمضان يأتي الآن في الصيف والنواب مرهقون بعد فصل طويل، داعياً إلى عدم طرح قوانين مهمة ومصيرية لأن مزاج النواب لن يكون بـ «الفورمة» فبالإضافة إلى الصيام هناك الالتزامات الاجتماعية وزيارة الدواوين والتبريكات وصلاة التراويح والعشر الأواخر.
الحساوي لفيصل الحمود: حديقة حيوان العمرية باقية طالما انا رئيس «الزراعة»
رفض المدير العام للهيئة العامة للزراعة المهندس فيصل الحساوي مطالبة محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود بنقل حديقة الحيوان إلى مكان آخر أكثر ملاءمة لها، واعتبر أن «مقترح المحافظ لا يتوافق مع المردود الترفيهي والبيئي والمادي الذي توفره حديقة الحيوان، وان المطالبة بازالتها غير موفقة»، ومعلناً ان «حديقة الحيوان في العمرية لن تتم ازالتها طالما أنا رئيس لهيئة الزراعة».وقال الحساوي لـ «الراي» انه «على الرغم من وجود مشروع تنفيذ حديقة سفاري على طريق كبد، إلا أن حديقة الحيوان لن تتم ازالتها وسيتم تخصيصها كحديقة للطيور»، نافياً ان تكون الهيئة قد تلقت شكاوى من أهالي المنطقة بوجود روائح كريهة من الحديقة.وأضاف ان «في الحديقة مواقف واسعة، وعدد روادها في أيام العطل والأعياد يتجاوز سنوياً نصف مليون زائر، بالإضافة الى انها مكان ترفيهي معروف منذ عشرات السنين ويرتاده زوار الكويت والسياح والطلبة وذوو الاحتياجات الخاصة وكذلك فئات المواطنين والمقيمين كافة».وكان مراقب التنسيق والمتابعة بمحافظة الفروانية سعد الهدبة كشف عن طلب المحافظ الحمود بضرورة نقل «حديقة الحيوان» الموجودة بمنطقة العمرية على نحو عاجل إلى مكان آخر بعيداً عن المناطق السكنية، وسرعة اتخاذ اللازم حيال هذا الأمر، مشيراً إلى أن «المحافظة تلقت العديد من شكاوى الأهالي والتي تضمنت حالة من الاستياء من وجود حديقة الحيوان في منطقتهم، حيث انتشار الروائح الكريهة التي تنبعث منها، بالإضافة إلى الازدحامات المرورية الخانقة، وكذلك انتشار الأمراض، والأصوات المزعجة ليلاً».واشار إلى مخاطبة الجهات المختصة في هذا الشأن لنقل الحديقة، والاستفادة من مساحتها الحالية التي تقدر بـ 180 ألف متر مربع، بتحويلها إلى قسائم سكنية أو أماكن ترفيهية تعود على أهالي المنطقة بالنفع، وبث روح الطمأنينة والراحة، وتحقيق الاستقرار والأمان لهم.
الآن - صحف محلية
تعليقات