الكويت الرابعة عالميا في اجراء جراحات السمنة

كشف استشاري متخصص بمجال الجراحة العامة والجهاز الهضمي والسمنة اليوم الاحد عن 'احتلال دولة الكويت المرتبة الرابعة عالميا في معدل اجراء عمليات جراحات السمنة' نظرا لارتفاع نسبة الاصابة بها لاسيما بين النساء.
وقال الاستشاري بالمستشفى الاميري الدكتور خالد العنزي في تصريح للصحافيين على هامش افتتاح فعاليات المنتدى التوعوي الاول لجراحات السمنة الذي تنظمه (كانا كلينك) مواكبة للمشروع الوطني التوعوي لمرضى السمنة والسكر الذي اطلقته وزارة الصحة ان المستشفى يشهد اجراء نحو 20 عملية متخصصة اسبوعيا وبنسبة نجاح تفوق ال90 في المئة.
واوضح ان نسبة المضاعفات الصحية المترتبة على اجراء هذا النوع من العمليات بالمستشفى 'اقل من النسبة المعتمدة عالميا' لافتا الى ان العمليات تخصع لقوانين وتوصيات منظمة الصحة العالمية والجمعيات الجراحية الامريكية المتخصصة فضلا عن توصيات وزارة الصحة.
وذكر ان عمليات جراحات السمنة في تطور مستمر سواء من ناحية المعدات والتقنيات المستخدمة او البرامج العلاجية المتبعة مما اسهم في ارتفاع معدلات الشفاء.
واضاف ان شروط اجراء العملية تختلف من فئة عمرية لاخرى لافتا الى ان نسبة الاصابة بين الاطفال حتى 16 عاما ترتفع بنحو 10 مرات عن الفئات الاكبر سنا بما يتطلب اخضاع الطفل لبرامج وانظمة تغذية متخصصة قبل الخضوع للجراحة.
ودعا إلى زيادة التعاون بين القطاعين العام والخاص بما يسهم في انجاح خطط وزارة الصحة لمكافحة الامراض المزمنة غير المعدية خصوصا السمنة والسكري لافتا الى ان المنتدى يشكل فرصة حقيقية امام المرضى للقاء الاطباء والاستفسار عن كل ما يتعلق بهذا المجال.
من جانبها قالت المتحدث الرئيسي بالمنتدى ومساعد المدير العام في (كانا كلينك) نوف القملاس في كلمتها الافتتاحية ان المنتدى الذي يشهد مشاركة نخبة من الاستشاريين والاطباء والمتخصصين يهدف الى المساهمة في الارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة ودعم توجه وزارة الصحة في هذا الصدد.
من جهته قال استشاري امراض الكبد والجهاز الهضمي والمناظير الدكتور احمد محمد الحوطي في كلمته ان عمل اطباء امراض الكبد والجهاز الهضمي مكملا لعمل جراحي السمنة اذ يساهمون في منح المريض فرصة لتخفيف وزنه بدون تدخل جراحي واطلاعه على العمليات غير الجراحية كاستخدام البالون او حقن المعدة ومدى فائدتها ومضاعفاتها.