أبرز عناوين صحف السبت:- شروط محددة لزيادة رسوم المدارس الخاصة.. لا انقطاع للكهرباء الصيف الحالي.. تباين مؤشرات الأسواق الخليجية والنفط الأكثر تأثيراً.. «دواعش» الكويت... من الجهراء إلى الرق
محليات وبرلمانمايو 27, 2016, 11:34 م 3114 مشاهدات 0
الجريدة
لا انقطاع للكهرباء الصيف الحالي
أكد وزير الكهرباء والماء وزير الأشغال أحمد الجسار، أن صيف العام الحالي سيكون بلا انقطاعات كهربائية، وأن محطات الطاقة وتوليد الكهرباء وتقطير الماء وشبكات التوزيع أكملت استعداداتها لمواجهة زيادة الأحمال المتوقعةوقال الجسار لـ'الجريدة' إن وزارة الكهرباء استعدت بطاقة تصل إلى 15 ألف ميغاواط عبر توفير 13 ألف ميغاواط بالخدمة، إضافة إلى دعم محطات الطاقة ووحدات الكهرباء بألفي ميغاواط لاستخدامها إذا دعت الحاجة.ودعا الجسار المستهلكين من المواطنين والمقيمين إلى ترشيد استخدام الطاقتين الكهربائية والمائية للحد من الضغط على الوحدات ومحطات توليد الطاقة، مشدداً على أن الوزارة ستتخذ إجراءاتها ضد المسرفين أو المخالفين بهذا الشأن.وذكر أن الأحمال الكهربائية لهذا الصيف سترتفع عن الصيف الماضي بسبب زيادة الطلب على الكهرباء خاصة بالمناطق السكنية الجديدة التي افتتحت وقطنها المواطنون، مؤكداً أن الوزارة لا تدخر جهداً في توفير الطاقة بمختلف أنواعها للمواطنين عبر منظومة متطورة تضمن استدامتها والمحافظة عليها.وعن التعرفة الجديدة للكهرباء، قال الجسار إن الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية بدأت تنفيذ القانون الذي أقر من مجلس الأمة على هذا الصعيد، تمهيداً لإنجاز اللائحة التنفيذية له، موضحاً أن الوزارة تعمل وفقاً لجدول زمني لتطبيق التعرفة الجديدة على القطاعات الاستثمارية والتجارية والصناعية بعيداً عن السكن الخاص.ولفت الجسار إلى أن الحكومة تتعاون مع مجلس الأمة إلى أبعد الحدود، لإنجاز المشاريع والقوانين الكفيلة بتحسين معيشة المواطن، والمحافظة على موارد الدولة والمال العام.نيابياً، حذر النائب حمدان العازمي من عودة انقطاعات الكهرباء خلال الصيف بأي ذريعة، 'فالدولة لديها موارد طاقة نفطية ومالية وغير مقبول التذرع بأي حال من الأحوال بالأحمال الكهربائية الزائدة في أي وقت'، مستدركاً: 'وخير دليل على ذلك حجم التبرعات التي تقدمها الدولة لبناء محطات للكهرباء والطاقة بدول أخرى'.وأضاف العازمي لـ'الجريدة'، أن أزمة انقطاع التيار الكهربائي في فصل الصيف أصبحت ظاهرة سنوية دون أدنى تحرك يذكر من الحكومة لوضع حل لهذه الأزمة، متسائلاً: إلى متى سيستمر هذا الأمر في دولة غنية؟ هل هي أزمة مفتعلة؟ ومَن المستفيد منها؟وأكد أن الصيف أصبح يشكل كابوساً لكثير من الأسر، خصوصاً التي تضم كبار سن ومرضى، مضيفاً: 'نحن على أعتاب شهر رمضان إضافة إلى ازدياد درجات الحرارة، وأي انقطاع قادم سيعرض الجسار للمساءلة السياسية، ولا مناص من تحمله المسؤولية، ولا فائدة من أي تطمينات نسمعها منذ سنوات'.وتابع أن 'أزمة الكهرباء مضى عليها عشرات السنين، ويفترض بالجسار وهو (ابن الوزارة) أن يتمكن من معالجة هذه القضية التي أصبحت وصمة عار على جبين الحكومة'.بدوره، قال النائب عادل الخرافي، إن 'الوزير أعطى تطمينات حول أحمال الكهرباء، وذكر أن الأمور تحت السيطرة، وأنه مستعد للأحمال الزائدة خلال الصيف، لاسيما أن لديه خبرة'.وأضاف الخرافي لـ'الجريدة': 'أن وزارة الكهرباء في السنوات الأخيرة كانت تعاني ضعف الصيانة، وسبق أن شكلنا لجنة تحقيق برلمانية في انقطاع التيار'، لافتاً إلى أن 'الوزارة عملت على قضايا ترشيد غير مهنية سابقاً، ما أدى إلى تلك الانقطاعات، لكن بناء على خبرة الجسار نتوقع أن يحقق تطميناته'.
أبل: خطوات عملية لبدء تنفيذ «جنوب سعد العبدالله»
أكد وزير الدولة لشؤون الإسكان ياسر أبل، أن خطط ترشيد الإنفاق الحكومي لن تؤثر على المشاريع الإسكانية المقررة سابقاً، مؤكداً المضي في إنجازها وفق الخطط المعدة لها.وصرح أبل، على هامش حضوره حفل سفارة الأرجنتين أمس الأول، بأن الوزارة اتخذت الخطوات الأولى لتنفيذ مشروع مدينة جنوب سعد العبدالله، عبر توقيع عقد التخطيط والتصميم والدراسات ذات الصلة مع كوريا الجنوبية، موضحاً أن الوحدات السكنية بالمدينة لن تقل عن 30 ألف وحدة.وبشأن الإفراج عن أراض جديدة للمؤسسة العامة الرعاية السكنية، قال أبل إن «الوزارة مستمرة في تنفيذ خطتها للمشروعات المعلن عنها، لكن لا يوجد حالياً إفراج عن أراض جديدة»
تباين مؤشرات الأسواق الخليجية والنفط الأكثر تأثيراً
تباين أداء مؤشرات أسواق المال الخليجية خلال الأسبوع الماضي، وكانت الحصيلة الأسبوعية مكاسب لثلاثة أسواق وتراجع أربعة، وكان دبي الأكثر ارتفاعاً بفارق كبير عن الكويتي وأبوظبي، إذ ربح 3.8 في المئة، بينما سجل مؤشر الكويتي «السعري» 1.4 في المئة، وصعد أبوظبي 1.1 في المئة.وكان مؤشر السوق السعودي الأكثر خسارة بـ3.2 في المئة، تلاه مؤشر قطر بـ1 في المئة، وتعادل مؤشرا مسقط والمنامة بخسائر متساوية بلغت ثلث نقطة مئوية.وتبقى أسعار النفط منطقياً الأكثر تأثيراً على مؤشرات الأسواق الخليجية، خصوصاً ذات الاعتماد شبه الكلي على الإيرادات النفطية، ولكن الأثر قد يتأخر ويكون غير مباشر متى كانت هناك عوامل أخرى محلية تبرز إلى السطح.وفي هذا السياق، تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية أمس بعدما تخطت 50 دولاراً للبرميل مع تخوف المستثمرين من أن يؤدي ارتفاع أسعار الخام إلى عودة الإنتاج المتوقف، ومن ثم زيادة التخمة في المعروض.وهبط خام القياس العالمي مزيج برنت 34 سنتاً أو ما يعادل 0.7 في المئة إلى 49.25 دولاراً للبرميل، متراجعاً بذلك عن مستوى الذروة الذي بلغ 50.51 دولاراً بالجلسة السابقة وهو الأعلى منذ أوائل نوفمبر الماضي.وارتفع سعر برميل النفط الكويتي 41 سنتاً في تداولات أمس الأول ليبلغ 43.41 دولاراً مقابل 43 دولارا للبرميل في تداولات الأربعاء، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
الأنباء
شروط محددة لزيادة رسوم المدارس الخاصة
أكد رئيس اللجنة التعليمية النائب د. عودة الرويعي ان اللجنة ستلتقي مع رابطة أهالي الطلبة الدارسين في المدارس الخاصة ومع ملاك تلك المدارس لبحث مشكلة الرسوم الدراسية والانتهاء من قانون التعليم الخاص. وأشار د. الرويعي في تصريح لـ «الأنباء» إلى ان اللجنة ستقدم في الأيام المقبلة دعوات لملاك المدارس وأهالي الطلبة لبحث المشكلة ووضع حل نهائي لمشكلة متكررة كل عام دراسي، مشددا على ضرورة وضع آلية لضبط عملية استقرار او زيادة الرسوم من خلال القانون الذي يحدد شروط زيادة الرسوم او بقائها بحسب معايير ومواصفات سيتم الاتفاق عليها. وأوضح ان اللجنة ستناقش خلال الفترة المقبلة وقبل انتهاء دور الانعقاد الحالي قانون التعليم الخاص الذي سيكون له الاثر في وضع حد للرسوم الدراسية للتعليم الخاص، ولفت إلى ان اللجنة ستلتقي وزير التربية ووزير التعليم العالي د. بدر العيسى ومسؤولي الوزارة الاسبوعين المقبلين لمناقشة القانون.
لجنة خماسية لحسم تعويض المزارع الواقعة في مسار المترو والسكك الحديدية
كشف مصدر مسؤول عن أنه سيتم تشكيل لجنة خماسية لبحث تعويض أصحاب المزارع الواقعة في مسار مشروع المترو والسكك الحديدية المزمع تنفيذه، حسب الخطة الموضوعة لمنظومة السكك الحديدية الخليجية. وأضاف أن اللجنة ستسعى إلى إيجاد حلول مرضية تختص بشؤون أصحاب المزارع، لافتا إلى أنها ستضع بعض الاقتراحات، مثل تعويض أصحاب المزارع أو إعطاء مزارع بديلة في مواقع لا تتعارض مع مسار المشروع. وأشار إلى أن اللجنة تضم في عضويتها ممثلين من وزارتي المالية والمواصلات والهيئة العامة للزراعة والبلدية وهيئة الشراكة.
«الأشغال»: صرف 411 مليون دينار على 20 مشروعاً خلال العام الحالي
أكد مصدر مسؤول في وزارة الأشغال أن قطاع الطرق سيصرف 411 مليون دينار على 20 مشروعا، ضمن ميزانيته للعام الحالي. وأضاف أن من أبرز المشاريع التي تتضمنها هذه الميزانية الطرق الجاري تنفيذها كجسر الشيخ جابر ومشروع جمال عبدالناصر وطريق الجهراء والالتفافات العكسية لهذه الطرق، إضافة إلى مشاريع واتفاقيات أخرى. وقال: إن الـ 411 مليون دينار ستغطي جميع المشاريع المنفذة لهذه السنة المالية، مؤكدا أن هذه الميزانية تم اعتمادها من قبل وزارة المالية وديوان المحاسبة.
الراي
«دواعش» الكويت... من الجهراء إلى الرق
من تراب الكويت إلى ولاية الرقة عاصمة الخلافة المزعومة في سورية... رحلة تكشف الكثير من الخبايا وتُخفي الأكثر، في التحاق الكويتيين بتنظيم «الدولة الإسلامية في الشام والعراق»... نفير رافقه قطع رؤوس وقطع أرحام ذوي قربى انفطرت قلوبهم على أبناء قرروا بين ليلة وضحاها مد الأيدي لبيعة أبي بكر البغدادي، فعاد بعضهم يعض اصابع الندم، ومضى آخرون في غيهم في انتظار ان يحكم الله في أمرهم، فيما كانت المفخخات في انتظار فئة ثالثة منهم بحثاً عن الحور العين، كما أعلنها المسؤول الشرعي الكويتي أبو منذر العرّافة الذي لقي مصرعه قبل عامين في أحد أناشيده التحريضية على الجهاد، قبل ان يقوم جيش الإسلام بإعدامه رمياً بالرصاص.جهاديون كشفوا لـ«الراي» النقاب عن ان «عدد الكويتيين الحاليين يقدر بالعشرات لكنهم لم يجزموا بتحديده على وجه الدقة كونه متغيرا وقابلا للزيادة والنقصان»، مؤكدين ان «عام 2014 كان أكثر أعوام تدفق الكويتيين لتنظيم الدولة، فيما قلت الأعداد في العامين التاليين». وأشاروا إلى ان «الفترة الأخيرة شهدت دخول المناطق الحضرية لخط النفير مزاحمة في ذلك المناطق الخارجية وخاصة الجهراء التي شهدت تدفق أكبر عدد من الكويتيين لتنظيم الدولة»، مشيرين إلى ان «وصول الكويتيين كغيرهم من المقاتلين للرقة يعقبه دورات شرعية تكون اشبه بغسيل المخ يتم فيها اطلاق عنان التكفير لدرجة تذهل العقول».«الراي» أبحرت في عالم «الجهاد الداعشي» متعقبة أثر الكويتيين الدواعش، للبحث عن الأسباب التي تدفعهم للرمى بأنفسهم في جحيم هذا التنظيم، مستعرضة نماذج لمواطنين التحقوا بـ«داعش» منهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، لكن المؤكد انهم بدلوا تبديلا.«م.ش» الهارب من «داعش»رفيق الداعشي الكويتي السابق «م.ش»، العائد للكويت بعد انضمامه لداعش ثم هروبه من جحيم هذا التنظيم، كشف لـ«الراي» عن رحلة رفيقه المليئة بالأحداث الغريبة والإثارة.«م.ش»، الذي يحمل خلفية عسكرية، كانت صدمته الأولى في ضعف مستوى المعسكر التدريبي الذي تم الحاقه به قبل قرابة سبعة أشهر، لكن الأمر لم يطل كثيراً حتى تم اختياره من قبل التنظيم ليكون مدرباً عسكرياً ثم قائد عمليات، وكانت أولى العمليات التي أوكلت اليه عملية عسكرية «أو ما يطلق عليها التنظيم غزوة» قرب الحدود السورية العراقية استهدفت رتلا تابعا للجيش العراقي.دائرة الشكوك بدأت تتسرب إلى تفكير «م.ش» ــ وفقاً لرواية رفيقه ــ عندما رأى الطيران السوري يحلق على مسافة قريبة من رايات «داعش» التي كانت ترفرف دون ان يفكر الطيارون السوريون في استهداف معسكر تنظيم الدولة الواضح لهم وضوح الشمس. وبدأت مرحلة من التوتر بين «م.ش» والمسؤولين الأمنيين في داعش، الأمر الذي استدعى قيام الأمنيين بمصادرة هاتفه ومراجعة ما كان يكتبه في مواقع التواصل الاجتماعي، وفحص المراسلات المسجلة على هذا الهاتف، مما حدا به إلى ان يفكر في الهروب لكنه كان يخشى ان يتم قتله اذا فشلت عملية الهروب.وتصاعدت حدة التوتر لتصل لمرحلة من الصدام العلني أمر فيها المسؤولون الأمنيون بحبس «م.ش» فتم اقتياده معصوب العينين ورميه، على حد وصف الراوي، في سجن تحت الأرض لم يكن يدري في أى منطقة من الأراضي السورية، هو بينما كانت سلواه في هذا السجن سجين آخر من الجنسية السعودية.وعندما سأل «م.ش» زميله في السجن ماذا سيكون مصيرنا؟ أجابه بالقول «سيكون مصيرنا كتلك الرؤوس المقطوعة والمعلقة فوق أسنة أعمدة بوابات السجن الحديد». لكن هذه الحالة لم تدم طويلاً فاستيقظ نزلاء السجن ذات يوم على هرج ومرج ليتبينوا بعد ذلك ان مجموعة من جيش الإسلام اقتحمت السجن لتحرير قيادي سعودي كان مسجوناً فيه، ونجحوا بالفعل في هدفهم اذ هرب الدواعش وقام عناصر جيش الإسلام بأسر البعض واطلاق سراح البعض الآخر.وكان «م.ش» محظوظاً عندما روى لعناصر جيش الإسلام روايته وخلافه مع داعش فاقتنعوا بها وخيروه بين البقاء في سورية أو العودة للكويت، فاختار الأخيرة، فقاموا بتسليمه دراجة بخارية استخدمها في الوصول للحدود التركية السورية حيث ألقت السلطات التركية القبض عليه ثم سلمته للسفارة الكويتية في أنقرة ليعود بعدها للكويت بعد ان تم اجراء التحقيقات المطلوبة معه.«م.ش»، الذي قام بحلق لحيته بعد عودته للكويت، خلص من تجربته إلى ان تنظيم داعش أبعد ما يكون عن الإسلام.أبو منذر العرّافة من بين الوجوه الداعشية الكويتية المعروفة أبو منذر العرافة «فهد العنزي» الذي اشتهر انه كان من المنشدين لعدد من الأناشيد التحريضية على الجهاد وأشهرها نشيدىّ «أيا أماه لا تبكي» ونشيد «هي الدنيا» فضلاً عن كونه كان مسؤولاً شرعياً في التنظيم.أبو منذر، أعدمه جيش الإسلام قبل عام مع مجموعة أخرى من الدواعش رمياً بالرصاص، بتهمة تكفير المسلمين واستباحة دمائهم وأعراضهم واغتيال قادات الجهاد، والاستيلاءعلى المناطق المحررة وقطع الإمدادات عن المجاهدين نصرة لنظام بشار الأسد.أبو أنور أما أبو أنور الكويتي «عبدالعزيز أنور الماص» ذو الـ 21 ربيعاً، الذي انفردت «الراي» بنشر قصته، فلم تكن قصته بأقل غرابة عن قصص سلفه من الكويتيين الدواعش. فقد نشأ في منطقة «جنوب السرة» ثم سافر لدراسة العلوم التكنولوجية في أميركا، لكنه تواصل مع عدد من الدواعش عبر مواقع التواصل الاجتماعي الأمر الذي حدا به السفر لتركيا في محاولة منه لدخول سورية الأمر الذي تحقق بالفعل، لينتقل بعدها من سورية للعراق وينتهي به المطاف مفجراً نفسه في رتل من أرتال الحشد الشعبي العراقي في منطقة مخمور بالعراق.أبو تراب ومن المحطات الكويتية المهمة في سيرة «داعش» أبو تراب الكويتي «علي محمد عمر العصيمي» الذي درس بحرية ناقلات النفط لثلاث سنوات في المملكة المتحدة، وأبدى كثير من المحللين في بريطانيا وأميركا تخوفهم من استغلاله دراسته الأكاديمية في هجوم قد ينفذه التنظيم.
بدء تفريغ «فيديوات الشواذ» في شقة الضباع الخمسة
لم يكتف «الضباع الخمسة» الذين سقطوا بفواحشهم ورذائلهم، بإضافة أعباء على رجال مباحث شؤون الإقامة، بل جرّوا إلى ذلك وزارة الصحة، التي بات لزاماً عليها أن تدخل «المعمعة» بعد أن بلغ عدد من مارسوا الرذيلة مع «الضباع» الملوّثة بالإيدز ألفاً ويزيد... والحبل على جرار كشف المزيد.وأبلغت مصادر أمنية «الراي» أن الضبع الأول سبق أن أجري له فحص للتثبت من إصابته بالإيدز، كاشفة عن أن الضباع الأربعة الباقين إضافة الى المواطن صاحب الشركة الذي استقدمهم بكروت زيارة تجارية خضعوا لفحص الإيدز على يد فريق من وزارة الصحة اتخذ له مقراً لدى مباحث شؤون الإقامة.وكشفت المصادر أنه بوشر في استدعاء من أرشد الضباع عنهم، وكانوا من زبائنهم، بعد أن تم الاستدلال على أرقام هواتفهم، ومنهم مواطنون ومقيمون، وأن عدداً من هؤلاء حضر بالفعل الى مقر مباحث شؤون الإقامة لإجراء الفحص الطبي، فيما تخلف كثيرون ممن تم الاتصال بهم، وآخرون لم يردوا على الاتصال، غير أنهم، وفقا للمصادر، باتوا تحت رصد العين الأمنية، خصوصاً في مثل هذه القضية التي باتت تشكل هاجساً صحياً إضافة الى الهاجس الأمني والاجتماعي.ولفتت المصادر إلى أن القبضة الأمنية على هؤلاء شديدة وقاسية، خصوصاً وأن من مهام رجال وزارة الداخلية التصدي لأي محاولة مساس بالقيم والعادات والتقاليد، أو أي خروج عن الآداب العامة للمجتمع الكويتي.وأعلنت المصادر أن المرحلة الأولى من متابعة هذه العملية تمت بنجاح تام، حيث بات في حوزة الجهات المعنية كامل معطيات هذه الجريمة الأخلاقية، وأن المرحلة الثانية بدأت، وتتمثل في تفريغ «الفيديوات» التي أنتجتها الكاميرات التي زرعها كفيل الضباع في أركان الشقة، لتوثّق بالصوت والصورة الأعمال المشينة التي كانت تدور فيها.وتوقعت المصادر أن يسقط المزيد من «معاشري» الضباع الخمسة، كما أن المقبل من الأيام ربما يكشف عن ضباع أخرى.
الآن - صحف محلية
تعليقات