«داعش» لعبة أميركا في المنطقة!.. برأي وليد الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 700 مشاهدات 0

وليد الأحمد

الراي

أوضاع مقلوبة!- «داعش» لعبة أميركا في المنطقة!

وليد إبراهيم الأحمد

               

مضحك ما تفعله أميركا بنا، نحن دول العالم المغلوب على أمره!

فبعد أن تركت ما يسمى بتنظيم الدولة ليعبث في دولنا بتنميته وتغذيته و«تدليكه» مع «تدليله»ـ حتى اصبح ارضاً خصبة لجلب «عيالنا» للانضمام اليه وتطعيمه بالاستخبارات التي اصبحت تتحكم بالمعارك الدائرة التي يقوم بها «داعش» - تكذب اليوم علينا بالقول انها لن تتوقف عن مقاتلته في وقت تتخلى عن ضرب مدينة الرقة السورية، معقل التنظيم والموقع الرئيسي لاستقبال الاسلحة الخفيفة منها والثقيلة وبيع النفط للنظام السوري بأبخس الاثمان!

في كل يوم، تخرج علينا واشنطن بحركة اثبات براءتها من هذا التنظيم من انها تقاتله بالفعل في كل مكان، حتى اعلنت منذ يومين عن إدراج فروع «داعش» في ليبيا والسعودية واليمن، على لائحتها السوداء لـ «التنظيمات الارهابية» مع اظهار قلقها من تصاعد قدرات التنظيم من دون وضع حد لتوسعاته!

لعبة كبيرة تحدث لدولنا اليوم، لن تتوقف حتى تتفتت سورية والعراق واليمن وليبيا، لتصبح دويلات داخل دويلات، وفي كل يوم تندلع حرب صغيرة هنا واخرى كبيرة هناك لننشغل في هذا المربع المميت، مقابل تنفيذ الولايات المتحدة لاجندتها واستحواذها على النفوذ في المنطقة بعد القضاء على روسيا التي تسعى اليوم إلى استعادة امجادها الشيوعية التي تفتت بعد انهيار الاتحاد السوفياتي السابق من خلال اقتحامها المجال السوري المتنفس الوحيد لها في المنطقة لاثبات الوجود!

مقابل ذلك وللتغلب على هذه المؤامرة والمخطط الذي يحاك لدولنا الاسلامية، لا بد من ايجاد منظومة اسلامية ثابتة بين دول الخليج العربي وتركيا كأضعف الايمان، ولاسيما بعد بروز الدور السعودي والتركي في المنطقة، الامر الذي يؤهلهما لتولي هذه المهمة وشحذ همم الدول المتعاطفة معنا، فنحن اليوم امام تكتلات دول مجتمعة... من يعمل منفردا تأكله الذئاب الجائعة!

على الطاير:

- لا نعرف ماذا يريد الحوثيون وجماعة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح؟ فقد تم توفير كل فرص التفاهم والاتفاق على استتباب اليمن وعودة السلم اليه، لكن من دون فائدة!

فرصة قدمتها الكويت باحتضانها مؤتمر المفاوضات اليمنية - اليمنية، لكن المشكلة تكمن في من يأتي من الانقلابيين باجندة خارجية، تأمرهم بألا يلقوا اسلحتهم والا يستسلموا للسعودية ووفد الحكومة اليمنية الشرعية!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله... نلقاكم!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك