الكندري: لا شأن لإشهار الفروع الخارجية في سلطة الهيئة التنفيذية بالكويت على الفروع
شباب و جامعاتديسمبر 22, 2008, منتصف الليل 343 مشاهدات 0
إن الفروع الخارجية للإتحاد الوطني للطلبة الكويت في فرنسا و بريطانيا و أمريكا و مصر و الأردن يخضعون جميعهم لتنظيمات قانونية لهذه الدول تسمح لهم بالعمل في دولهم وفق تسجيل الاتحادات لدى السلطات تحت مظلة قوانين جمعيات العمل المدني التبرعي الغير هادف للربح وذلك من أجل تنظيم عمل هذه الجمعيات و مراقبة تمولها و تنظيم أعمالها بما لا يؤثر على أمن هذه الدول .
هذا ما أوضحه عبدالكريم الكندري رئيس الإتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع فرنسا و الدول المجاورة ، حيث تتمسك المجموعة التي انقلبت على شرعية الحركة الطلابية الكويتية في الأردن على أن الفرع مشهر أي أنه مسجل للدولة و له شخصية اعتبارية و هو بهذا يكون ذا وضع قانوني أفضل من الهيئة التنفيذية في الكويت ، وهو أمر لا أساس له من الصحة قانونا و لا عرفا بل حجة واهية استخدمتها تلك المجموعة من أجل تبرير عملهم الغير مسئول في الطعن بشرعية الهيئة التنفيذية و إتحاد الأردن المنتخب قانونا .
هذا و بين الكندري بأن جميع الفروع منظمة ومشهره في الخارج من باب تنظيم عملها على الأراضي التي تأسست فيها وهذا كله من أجل مراقبة تمويلها و ضمان عدم إخلالها بنظام الدولة ، وهذه الحجة لا دخل لها بشكل كامل بالسلطة الإشرافية و التبعية الإدارية و المالية التي تمارسها الهيئة التنفيذية في الكويت المسئول المباشر عن الفروع و المشرف عليها ، و نحن كفروع خارجية تأسست قبل فرع الأردن تمتعنا بهذه القوانين وتم إشهارنا كمؤسسات مدنية غير هادفة للربح ولكننا نعلم تماما بأن هذا الإشهار هدفه أمني ورقابي و ليس للدول التي تقع فيها الفروع أي حق في تدخل بالفروع لا بمن يشرف عليها ولا عن تنظيماتها التي تخضع لها ، وهو ما يبطل حجة المجموعة التي خرجت عن الجسد الطلابي في الأردن لكي تدينهم ولا تبرئهم من ما قاموا به من طعن في شرعية الهيئة الإدارية المنتخبة و من ثم الطعن في الهيئة التنفيذية بالإتحاد الوطني لطلبة الكويت ، و إلا كان للفروع الشركات التجارية في خارج الكويت وأفرع المنظمات الأخرى الحق بتمسك بمثل هذا الدفع و قامت بطلب الانفصال و إقامة سلطات إشرافية في الخارج بحجة أنهم مشهرين و مسجلين لدى قوانين تلك البلدان !
و أكد الكندري على أن فرع فرنسا كان حريصا منذ البداية على أن تحل هذه الأزمة بشكل ودي وعقلي ، ولكن و للأسف لم يحصل هذا بل تمادت المجموعة و قامت بالتطاول على رموز الكويت و حكومة دولة الكويت لا و لم يكفهم هذا الأمر فصاروا يدافعون عن السلطات الأردنية التي أقحموها في شؤون الطلبة الكويتيين متناسين بأن الهيئة التنفيذية في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت و الفروع الخارجية تتمتع بثقة الكويت حكومة و شعبا و أنها لا تعمل في الظل وتنسق بالخفاء مع السلطات البوليسية من أجل الاستيلاء على حقوق ليست لهم و الطعن بشرعية أخوان لهم لطالما عملوا من أجل الكويت و سمعة الكويت ، وقد كان هذا ما دعانا لطلب الاجتماع الطارئ لرؤساء الفروع ، و الذي خرج بتوصيات للمجلس الإداري تمثلت بالمطالبة بشطب كل من أساء للحركة الطلابية الكويتية من عضوية الفرع و كذلك التأكيد على شرعية الهيئة الإدارية المنتخبة لفرع الأردن و على شرعية الهيئة التنفيذية للإتحاد .
و شكر الكندري كل من وقف للدفاع عن الحركة الطلابية الكويتية ضد من استهتروا بتاريخها و طعنوا بشرعيتها من أجل المصالح الشخصية ، مثمنا لحكومة دولة الكويت و مجلس الأمة و جمعيات النفع العام و جمعية أعضاء التدريس تأكيدهم على شرعية الحركة الطلابية الكويتية من خلال الهيئة التنفيذية و فروعها في الكويت و الخارج .
تعليقات