أبرز عناوين صحف الجمعة:- الإرهاب يُخيّم على فاجعة الطائرة المصرية.. زيادة الكهرباء.. «التجاري» أولاً و«الاستثماري» بعد سنة و3 أشهر.. الصالح: إنتاج الحقول المشتركة مع السعودية لن يعود العام الحالي.. ارتفاعات النفط تقترب من ضعف المقدر في الميزانية
محليات وبرلمانمايو 19, 2016, 11:30 م 2842 مشاهدات 0
الأنباء
الإرهاب يُخيّم على فاجعة الطائرة المصرية
في فاجعة جديدة هزت وجدان العالم امس، فُقدت طائرة «مصر للطيران من طراز A320» فوق البحر الابيض المتوسط قبل وصولها الى القاهرة قادمة من باريس، ورجحت مصادر اميركية وروسية انها تعرضت لعمل ارهابي ناجم عن قنبلة بحسب الدلائل الاولية وأدى إلى تحطمها.وكانت الطائرة تقل 66 راكبا من جنسيات مختلفة بينهم 30 مصريا و15 فرنسيا وعراقيان وسعودي وبريطاني وبلجيكي وسوداني وتشادي وبرتغالي وجزائري وكندي والمواطن الكويتي د. عبدالمحسن السهيل. وبينما واصلت السلطات اليونانية عمليات البحث عن الطائرة بمساعدة من دول اخرى، نقلت قناة «سي. ان .ان» الأميركية عن مصدر رفيع في مصر للطيران العثور على حطام الطائرة.ومن جانبه، أكد وزير الطيران المصري شريف فتحي انه لا يستبعد اي فرضية لتفسير سقوطها، مضيفا ان احتمال العمل الارهابي قد يكون الارجح.وتابع فتحي في مؤتمر صحافي: «لا اريد ان اقفز الى نتائج (ولكن) اذا اردنا تحليل الموقف فإن هذه الفرضية (العمل الارهابي) قد تبدو الاحتمال الأرجح او الاحتمال المرجح»، مشيرا في الوقت نفسه الى ان الموقف الرسمي للدولة المصرية يظل عدم استبعاد وعدم تأكيد أي فرضية. هذا، وأعلن مسؤول مصري أن القاهرة تقود لجنة التحقيق بشأن الطائرة.وقال وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس إن طائرة مصر للطيران قامت «بانحراف مفاجئ» في الجو وهوت قبل أن تختفي من على شاشات الرادار في جنوب البحر المتوسط.وأضاف في مؤتمر صحافي: «في الساعة 3.39 كان مسار الطائرة جنوبي وجنوب شرقي جزيرتي كاسوس وكارباثوس، وعلى الفور بعد أن دخلت المجال الجوي المصري قامت بانحراف وهبوط وصفه بأنه 90 درجة يسارا ثم 360 درجة إلى اليمين».وأعلن مصدر من الملاحة المدنية اليونانية توجهت قطع بحرية وجوية مصرية وفرنسية ويونانية للبحث عن الطائرة.وقال المصدر لوكالة فرانس برس: «اختفت الطائرة من شاشات الرادار اليونانية قرابة الساعة 00.29 ت غ، بينما كانت في المجال الجوي المصري» التي تقع بين جزيرتي رودوس وكريت، مضيفا أن الطائرة كانت على ارتفاع 22 ألف قدم.وقال مصدر أمني مصري إن نطاق البحث عن الطائرة المفقودة كبير جدا، وسيستغرق ساعات.وعقد مجلس الأمن القومي المصري اجتماعا برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وناقش أزمة اختفاء الطائرة.وأكـــــد م.شــريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء المصري، أن كل سيناريوهات فقدان الطائرة المصرية مطــــروحة أمام غرفة الأزمات التي شكلهـــا المجلس.وأضاف رئيس الوزراء المصري من داخل غرفة الأزمات بمطار القاهرة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تابع جميع التطورات الخاصة بالطائرة المفقودة.وأشار إسماعيل، إلى أن غرفة إدارة الأزمة تتابع جميع التطورات، مؤكدا أن المسؤولين بشركة مصر للطيران يتابعون بكل اهتمام كل ما أحاط بالطائرة منذ إقــلاعها مـــن مطـار شارل ديغول.وحسب مسؤول يوناني فإن قائد الطائرة المصرية لم يبلغ المراقبين الجويين في اليونان بأي مشكلة، مؤكدا أن الطائرة اختفت بعد دقيقتين من مغادرة أجواء اليونان.قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند: «ننظر في جميع الفرضيات»، وأضاف: «سخرنا إمكاناتنا للبحث عن الطائرة المصرية لسرعة معرفة أسباب سقوطها».من جانبه، رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، قال إنه لا يستبعد أي فرضية في فقدان الطائرة المصرية.وأكد فالس، أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اتصل بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لمتابعة ما توصلت إليه السلطات المصرية في حادث طائرة مصر للطيران المختفية وتحديد ظروف سقوطها.من جانبها، أعلنت الرئاسة المصرية أن السيسي اتفق مع هولاند على استمرار التنسيق والتعاون بين مصر وفرنسا، لكشف ملابسات اختفاء الطائرة المصرية.من جهة أخرى، توافد عدد من أهالي ركاب طائرة مصر للطيران المفقودة إلى مطار القاهرة، لمتابعة موقف الطائرة والاطمئنان على ذويهم، وذلك بعد أن اختفت الطائرة عن شاشات الرادار أثناء عودتها من باريس في طريقها إلى مطار القاهرة.كما توفر الشركة أرقام اتصال مجانية لأهالي الركاب: 080077770000 من أي خط أرضي داخل مصر ورقم +202 25989320 من خارج مصر أو من أي محمول داخل مصر.وكان مسؤول مصري رجح تحطم الطائرة المفقودة في البحر المتوسط، مؤكدا أن آخر اتصال سجل مع الطائرة المنكوبة كان قبل اختفائها بـ 10 دقائق.وكانت شركة مصر للطيران قالت ان رحلتها رقم (804) أقلعت من مطار شارل ديغول في العاصمة الفرنسية باريس باتجاه مطار القاهرة في تمام الساعة 02:45 بتوقيت القاهرة، واختفت من على شاشات الرادار في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس.وذكرت أيضا أن الطائرة كانت على ارتفاع 37 ألف قدم، واختفت بعد دخولها المجال الجوي المصري بعشرة أميال، مضيفة أن فرق بحث وإنقاذ تعمل حاليا للعثور على الطائرة.وقالت مصادر إن وزير الطيران المدني المصري، شريف فتحي، قطع زيارة للسعودية لينضم إلى غرفة عمليات شكلت من قيادات المراقبة الجوية وسلطة الطيران المدني ومصر للطيران والوزارة لمتابعة تطورات الموقف.فيما أشارت مصادر ملاحية إلى أن آخر ظهور للطائرة على الرادار كانت فوق البحر المتوسط.يذكر أن ساعات الطيران لقائد الطائرة هي 6275 ساعة من بينهم 2101 ساعة على نفس الطراز وللطيار المساعد 2766 ساعة، وكذلك فإن سنة صنع الطائرة 2003.
عائلة السهيل لـ «الأنباء»: مؤمنون بقضاء الله
غادر الراكب الكويتي على متن الطائرة المصرية د.عبدالمحسن محمد السهيل المطيري إلى فرنسا منذ أسابيع مع زوجته وأبنائه لعلاج ابنيه وهما من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن ثم قرر السفر بمفرده إلى جمهورية مصر العربية ليشارك في مؤتمر بالقاهرة.السهيل وهو دكتور يعمل في الهيئة العامة للاستثمار من مواليد 1959 متزوج ولديه أربعة أولاد وثلاث بنات وابنه الأكبر حمد ضابط في وزارة الدفاع.وحول الأحداث منذ بدايتها، استغرب حمد ابن المفقود الذي يتواجد في باريس تأخر اتصال والده الذي كان ينتظر منه اتصالا حال وصوله إلى مطار القاهرة، مما جعل الابن يذهب إلى مطار شارل ديغول في باريس ليستفسر وبعد وقت علم بحادثة فقدان الطائرة، وفي الحال اتصل بالسفارة الكويتية في باريس وبدورهم حضروا إلى مكان سكن الأسرة وقاموا بمتابعة الأحداث، كما قاموا بحجز تذاكر طيران لجميع أفراد الأسرة تمهيدا لعودتهم إلى الكويت صباح اليوم الجمعة.وفي السياق ذاته، عبرت عائلة السهيل عن بالغ حزنهم للحادث الأليم الذي ألم بابنهم، مؤكدين إيمانهم الكبير بقضاء الله وقدره، متمنين أن يصلهم الخبر اليقين حول مصير المفقود الذي كان يعرف عنه دماثة الخلق وحب الآخرين له.
زيادة الكهرباء.. «التجاري» أولاً و«الاستثماري» بعد سنة و3 أشهر
أوضح قانون رقم 20 لسنة 2016 بشأن تحديد تعرفة وحدتي الكهرباء والماء والذي سينشر رسميا في الجريدة الرسمية بداية الأسبوع المقبل ان رفع أسعار الكهرباء بالشقق السكنية التي يعيش فيها أجانب، سيكون متفاوتا حسب الاستهلاك:وقد حصلت «الانباء» على نص قانون رقم 20 لسنة 2016 في شأن تحديد تعرفة وحدتي الكهرباء والماء والذي سينشر رسميا في الجريدة الرسمية بداية الاسبوع المقبل.ويوضح القانون ان رفع أسعار الكهرباء بالشقق السكنية التي يعيش فيها أجانب، سيكون متفاوتا حسب الاستهلاك:من 1 الى 1000 كيلووات شهريا = 5 فلوس لكل كيلوواط/ساعةمن 1001 الى 2000 = 10 فلوساكثر من 2000 = 15 فلسايذكر ان السعر الحالي لاستهلاك الكهرباء يبلغ فلسين لكل كيلوواط، ما يعني زيادة السعر اكثر من الضعف بالحد الأدنى للاستهلاك، وتصل تكلفة انتاج الكيلوواط الواحد 40 فلسا، اي ان الحكومة الكويتية تدعم الكهرباء بنحو 95%.أما بالنسبة للشركات والمتاجر، فسيتم رفع السعر من فلسين إلى 25 فلسا لكل كيلوواط، بينما للقطاع الصناعي والزراعي فسيكون 10 فلوس.
الجريدة
الصالح: إنتاج الحقول المشتركة مع السعودية لن يعود العام الحالي
كشف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وزير النفط بالوكالة أنس الصالح أن استئناف إنتاج النفط من حقلي الوفرة والخفجي المشتركين مع السعودية لن يكون العام الحالي.وقال الصالح، في مقابلة مع قناة «بلومبرغ»: «قطعنا شوطاً متقدماً في الاتفاق على بناء مصفاة لتكرير النفط في سلطنة عمان، ونفاوض لبناء محطتين لمعالجته في الصين والهند»، مبيناً أنه «في غضون أسبوعين وبالتعاون مع شركة كوريا الجنوبية القابضة، سنشغل عدة مرافق للبتروكيماويات».وشدد على «ضرورة تمويل عجز الموازنة بطريقة أو بأخرى، لذا بدأنا نتوجه إلى السوق المحلي من خلال البنك المركزي، وعبر زيادة الإصدارات، حيث نرى شهية كبيرة في السوق، كما أننا بصدد التوجه إلى سوق الدين الدولي»، رافضاً التعليق على حجم أو توقيت مبيعات السندات الدولية، لأن «القرار النهائي لم يتخذ بعد».وتابع بأن «عجز موازنة الكويت هذا العام قد يقل عن الـ8 مليارات دينار المتوقعة، بسبب المكاسب الأخيرة لأسواق النفط»، مؤكداً أن «الكويت لم تلغِ أياً من مشاريع البنية التحتية، بل زادت الإنفاق الرأسمالي، وقلصت النفقات الجارية».ولفت الصالح إلى أن البلاد عازمة على المضي قدماً وإنفاق المزيد على تطوير الاقتصاد والبنية التحتية، مستشهداً، على إعادة هيكلة مؤسسات الدولة، بخطط الدمج بين سلطات الموانئ والجمارك، ودمج كيانات حكومية أخرى للحد من الروتين والبيروقراطية.
المعيوف: «الشعبي» كشف تحركات الأخوين الفهد للشارع الكويتي
وضع النائب عبدالله المعيوف النقاط على الحروف، وكشف حقائق المؤامرة التي حيكت ضد الكويت في المكسيك، وفي الوقت ذاته نزه أعضاء الوفد الشعبي من الاتهامات التي وجهت لهم، مؤكدا أنهم رجال ضحوا، ويجب أن نرفع لهم العقال. ذكر رئيس لجنة الشباب والرياضة البرلمانية عبدالله المعيوف أن رحلة الوفد الشعبي الرياضي إلى المكسيك كانت استكمالا للجولة التي قام بها الوفد إلى دول مجلس التعاون الخليجي في فبراير الماضي، لحشد مؤيدين لرفع الايقاف.وأكد المعيوف، في مؤتمر صحافي بمجلس الأمة أمس، أن الاتهامات التي وجهت للوفد الشعبي بدأت منذ وصوله إلى المكسيك وقبل ذلك، في محاولة لثني أعضائه عن أداء دورهم.وأضاف: 'مع الأسف توجه مثل هذه الاتهامات للرجال الذين ضحوا من أجل الكويت، فهؤلاء يجب أن نرفع لهم العقال لأنهم تركوا أعمالهم وقصدوا المكسيك لاستكمال الرسالة الوطنية الخالدة، وحماية للشباب الرياضي، ولم يلتفتوا للإساءات، رغم أنهم تعرضوا لابشع أنواع النقد والاساءة ومحاولة التقليل من شأنهم، وعموما الشعب الكويتي يعرف جيدا من سعى إلى رفع الايقاف ومن سعى إلى استمراره'.وتابع: 'نحن لا نملك نفوذا بل ذهبنا ردا لجميل الوطن، فقد سخر لنا كشباب رياضي جميع الإمكانيات، وكان الدور الأكبر لسمو أمير البلاد الذي يدعم الرياضة'، لافتا إلى أن 'الإشاعات والحملات القذرة سبقتنا، وأشيع أننا منعنا من دخول المكسيك، وتوالت الإشاعات لثنينا، معتقدين أننا نخاف من مغرد هنا أو هناك، ونحن لم نخف من الغزو العراقي حتى نخاف من شوية منتفعين'.أسباب الإيقاف وأكد المعيوف أن غالبية الوفود لم يكن لديها فكرة عن أسباب الإيقاف، لأن الاتحاد الكويتي لكرة القدم لم يتحدث مع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي المكونة من 209 أعضاء، موضحا أن بعض الوفود استغربوا صمت الاتحاد، وهو ما أكده الأمير علي بن الحسين عند اجتماعه مع الوفد بقوله: 'علتكم منكم وفيكم'.وتابع: 'كما قال لنا أحد رؤساء الوفود الخليجية إن الشيخ أحمد الفهد عمل في انتخابات الاتحاد الآسيوي من أجل إيصال الشيخ سليمان إبراهيم لرئاسة الاتحاد الآسيوي بجد وقوة، وجمع 85 صوتا، فلماذا لا يسخر جهوده من أجل رفع الإيقاف عن النشاط الرياضي الكويتي؟'.واستغرب تغيير موقف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، متابعا: 'عندما جلسنا معه قال إن الايقاف يحتاج إلى دراسة أعمق، ووعدنا بذلك، وقبل التصويت اتصل بنا مكتبه وابلغنا أن الرئيس يعتذر، وأنه سيؤيد تقرير المكتب التنفيذي بخصوص الايقاف، ولا ريب في أن هناك ضغوطات مورست عليه من المتسببين في الايقاف والاتحادين الآسيوي والافريقي'.وتساءل: 'هل يبقى مستقبل الشباب الرياضي بيد الأخوين أحمد وطلال الفهد؟ وإلى متى راح نسكت ونتفرج على ضياع الرياضة الكويتية؟'، مؤكدا ان الوفد الشعبي لم يستطع رفع الايقاف عن الرياضة لكنه تمكن من كشف تحركات الأخوين الفهد للشارع الكويتي.وأعرب المعيوف عن عدم استغرابه من الهجوم الموجه ضده وأعضاء الوفد، مشددا على أن 'ما نريد معرفته الآن إن كانت مخالفة القوانين هي السبب في الإيقاف فلماذا يتم التصويت، كان الأحرى ذكر المخالفات دون التصويت على استمرار الإيقاف'.واعتبر ان تشكيل لجنة للتحقيق في إيقاف النشاط الرياضي تضم أحمد الفهد وحسين المسلم يعد مفارقة بأن يكون المجرم هو القاضي، مضيفا: 'لن نسمح لاحمد وطلال الفهد ونوابهما بالإساءة الى الشعب الكويتي والشارع الرياضي، وهما من تسببا في الإيقاف، وليس أدل على ذلك من شريط الفيديو الذي ظهروا فيه وهم يحتفلون باستمرار الايقاف، فأي نوع من الوطنية هذه؟'.ووجه رسالة للأندية الرياضية بالقيام بواجبها تجاه الشباب والرياضة، وألا تقبل أن تكون إدارة بيد الغير، متابعا: 'إنه دوركم، هل تقبلون ان يقتل طموح الشباب الكويتي بسبب مصالح خاصة؟ وهل تقبلون أن تكونوا اداة لأهداف شخصية؟'.وزاد: 'الكويت ومصالح سياسية باقية والأشخاص زائلون، والتاريخ يسجل، لا تكونوا جسرا للي ذراع المجلس والحكومة والوطن'. وخاطب الشيخين أحمد وطلال الفهد مؤكدا أن الكويت ستبقى حرة وستعود الرياضة الكويتية 'غصبن على اللي يرضى واللي ما يرضى'.
النهار
ارتفاعات النفط تقترب من ضعف المقدر في الميزانية
تقترب أسعار النفط من ضعف ما هو مقدر في الميزانية بالغة 44 دولاراً للبرميل خلال الربع الثالث، حيث تقدر ايرادات الميزانية عند 25 دولاراً للبرميل كسعر اساس وهو الامر الذي من شأنه تعزيز الايرادات بحوالي 4 مليارات دينار في حال استمرارها على نفس المستوى حتى نهاية العام.وقدرت مصادر نفطية ارتفاع اسعار النفط الى 44 دولاراً في الربع الثالث من العام الحالي في المتوسط على خلفية الاضطرابات السياسية في العراق ونيجيريا وكذلك الاضرابات المحتملة لعمال النفط في فنزويلا والبرازيل وهو الامر الذي يخفض الانتاج اليومي بحوالي 1?7 مليون برميل يومياً، واضافت ان الحرائق في البرتا الكندية والتي اقتربت من حقول النفط كانت من بين العوامل المؤثرة في الاسعار، وقالت انه من المتوقع استمرار وتيرة الارتفاع بالاسعار في الربع الرابع بالغة 45 دولاراً للبرميل.
الحوثيون: مستعدون لاستئناف الحوار مع الوفد الحكومي
فيما التقى مبعوث الامم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد أمس وفد الحكومة اليمنية الى مشاورات السلام في محاولة لثنيه عن قرار تعليق مشاركته في جلساتها بسبب ما اعتبره عدم التزام الطرف الاخر بالمرجعيات الدولية المتفق عليها، نفى رئيس وفد أنصار الله محمد عبدالسلام أن يكون الوفد الحوثي قد عارض القرارات السابقة. وأكد عبدالسلام في تصريح لـ النهار استعداد الوفد الحوثي استمرار الحوار وحل الخلافات، وتشكيل سلطة توافقية يشارك فيها الجميع مشيدا بدعم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وحرص سموه على استمرار الحوار وحل الخلافات الراهنة.وقال نحن بحاجة إلى الذهاب إلى حوار شامل لا لتنفيذ مطالب وأولويات أحد الأطراف، مبديا استعداده لمباشرة المباحثات طالما هناك أرضية من البناء عليها.وعبر عن اعتقاده بأن المباحثات مع الطرف الحكومي لم تتقدم وأنها مازالت في بداياتها رغم مرور شهر على بدايتها لأن الطرف الآخر يصر على عرقلتها، حيث انه انسحب ثلاث مرات أثناء المفاوضات.
الراي
«صكوك» المشاركة في الانتخابات... هل هي في يد الإسلاميين؟
فريق «المقاطعين» انتخابياً يعد للغد «موقفاً ثابتاً»، جملة أقوال بعض النواب السابقين والسياسيين المقاطعين تنتهي بعنوان أن «لا مشاركة» التزاماً بما نص عليه خطابهم سابقاً.لكن المعسكر الذي تناقص «الثابتون» فيه تباعاً، بدا غير الاسلاميين فيه أكثريةً فيما يقود اجنحة المقاطعة سابقاً (العلمية السلفية وثوابت الأمة ونواب سابقون من احياء التراث في الغالبية والحركة الدستورية الاسلامية) مسار العودة إلى الخلف اليوم!مقاطعون من النواب السابقين والسياسيين يعلنون استمرار المقاطعة، ويجيبون بأسباب منها الخشية من خذلان القاعدة الشعبية أو البحث عن «حوار وطني شامل».لكن هذه الأسباب لم تكن ملحّة فيما يبدو في أجندة اسلاميين، في حين يعلنون العودة عن المقاطعة مسنودين بدوافع «دفع الضرر» تارةً أو «الرغبة في الاصلاح» والتقويم تارةً أخرى بحسب خطاب عائدين الى الانتخابات اليوم.والداعون إلى المشاركة في انتخابات مجلس الأمة أخيراً فتحوا الباب أمام مراهنات الوسط السياسي على جديد الجعبة «المقاطعة». «تجمع الثوابت» شرع الباب أمام منتسبيه من مقاطعي الماضي، في معظم الدوائر الانتخابية هناك مرشحون محتملون وآخرون مدعومون من التيار الاسلامي السلفي. محمد هايف، وبدر الداهوم، وأسامة المناور، وعادل الدمخي وغيرهم سيمثلون التجمع مخترقين صف كتلة «الغالبية»، الذي ظل ممتنعاً عن المشاركة السياسية لما يزيد على سنوات أربع.وعلى مرمى حجر من موقف بعض السلفيين المتراجعين عن المقاطعة ظهرت «حدس» التي تترقب الأوساط السياسية موقفها بالدعوة إلى المشاركة في الانتخابات المقبلة في خرق آخر لتحالف المقاطعين.ومع توارد أسماء المشاركين من التيار الإسلامي المنتمي لـ «الإخوان» تظل أسماء قليلة لا تزال حتى اللحظة تعلن تمسكها بالمقاطعة، منها النائب السابق جمعان الحربش.لكن فريق الثابتين على الرفض بات يعدّ على عدد أصابع اليدين وربما أدنى، في حين تفشل مساعي رموز المقاطعة في الإبقاء على شرارة الرفض قائمة، بينما يخبو تدريجياً الحماس الشعبي تجاه الحراك السياسي بشكله الحالي.الأسماء التي ترفص المشاركة اليوم يتصدرها النائب السابق أحمد السعدون، الذي يتساءل البعض عن سبب إصراره على المقاطعة في حين شارك سابقاً في ظرف مشابه في الانتخابات التشريعية التي جرت في عام 1985.وربما يكون السبب لدى السعدون متصلاً بفقد الأمل بالنجاح أو برغبة في اعتزال العمل البرلماني مع ختام لائق، هو الختام ذاته الذي يبحث عنه النائب السابق خالد السلطان، كلها تكهنات دائرة في الأوساط السياسية اليوم.الخائفون من خسارة «المقعد» فيما يبدو ليسوا وحدهم في معسكر الصمود على المقاطعة، فهناك من يحرص على نظرة قواعده الشعبية خصوصاً في ظل خسارات كبيرة بصفوف المقاطعين على خلفية مواقفهم من الواقع السياسي، وأهم تلك الخسارات سجن النائب السابق مسلم البراك وآخرين.تيار ثالث يظهر في صف المستمرين بالمقاطعة يبدو موقفه كمن يبحث عن ضمانات كافية للعودة إلى الساحة، في حين لا يخفي هذا التيار الذي يبدو اليوم أقل واقعية رغبته في «حوار وطني شامل»
«البلدية» تنهي خدمات 40 من موظفيها الوافدين
كشف مصدر مسؤول في بلدية الكويت عن الانتهاء من إعداد كتب انهاء خدمات ما يتجاوز 40 موظفاً وافداً يعملون في المجلس البلدي وأفرع المحافظات.وأكد المصدر لـ «الراي» أن البلدية أخطرت أمس بعض الموظفين الوافدين بأن آخر يوم دوام رسمي لهم هو 2 من الشهر المقبل.وأضاف أن عدداً كبيراً من الموظفين «المحسوبين» على مسؤولين وأعضاء سابقين لم يتم شملهم ضمن الكشوفات، في حين تم رفع أسماء الموظفين المنضبطين بالدوام الرسمي.ولفت المصدر إلى أن أحد أعضاء المجلس البلدي استاء من التصرف، حيث طالب البلدية تزويده بكشوفات الحضور والانصراف لجميع العاملين الوافدين.
الآن - صحف محلية
تعليقات