وزير التربية يؤكد أهمية الانتقال للمعاملات الالكترونية
محليات وبرلمانمايو 19, 2016, 4:46 م 1491 مشاهدات 0
اكد وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى اليوم الخميس اهمية الانتقال من المعاملات الورقية الى الالكترونية لتسهيل وسرعة انجاز المعاملات وتوفير وقت وجهد العاملين في الوزارة وتقليل عدد المراجعين.
وقال الوزير العيسى في تصريح للصحافيين خلال حفل تدشين مشروع الادارة الالكترونية لمنطقة حولي التعليمية ان هذا المشروع يأتي ضمن تصور للوقوف على مدى امكانية تطبيق المزيد من المشاريع المماثلة في المناطق التعليمية الاخرى من اجل مواكبة التطور الالكتروني الواسع لتسهيل انجاز المعاملات بالسرعة والشكل المطلوب متمنيا للقائمين على المشروع التوفيق والنجاح.
من جانبه قال المدير العام لمنطقة حولي التعليمية منصور الظفيري في تصريح مماثل ان المشروع الالكتروني الذي أطلقته المنطقة على جميع مدارسها وإداراتها سيسهم في تسهيل المهمات والمعاملات وعمليات المتابعة داخل المدارس للطلبة والمعلمين.
واوضح ان المشروع يرصد تحركات المعلمين والطلبة من حيث الحضور والغياب وكذلك المهمات والدرجات مبينا ان النظام الجديد هو جزء من التوجه العام للدولة بشأن تطبيق الحكومة الالكترونية.
ولفت الى وجود مشاريع الكترونية في بعض المناطق التعليمية تم تدشينها الا ان نوعية وطريقة المشروع في تعليمية حولي مختلف وشامل (معلم وإداري وجدول دراسي وحصص دراسية ودرجات) وتعد الأولى من نوعها بين المناطق.
من جانب اخر اعلن الظفيري اكتمال جهوزية المبنى الجديد لمنطقة حولي التعليمية بإستثناء بعض العقبات البسيطة التي تتمثل في مواقف السيارات مؤكدا السعي الى ايجاد حلول لمشكلة قلة مواقف المركبات في محيط مبنى المنطقة.
واشار الى الانتهاء من المرحلة الأولى من الاستعدادات للعام الدراسي المقبل مؤكدا جهوزية جميع الأمور التعليمية والفنية والإدارية في المنطقة منذ فترة طويلة ولا تواجه أي معوقات.
واوضح ان الاستعدادات مستمرة للعام الدراسي المقبل وتم استلام بعض الكتب الدراسية من الوزارة لعدد من الصفوف والمراحل المختلفة.
بدوره قال رئيس قسم الحاسوب الدكتور خالد النفيسي أن مشروع الإدارة الالكترونية لمنطقة حولي التعليمية يعد الأضخم على مستوى الكويت ووزارة التربية موضحا ان ادارة العمل تنطلق من المدرسة مرورا بادارة المنطقة ووصولا الى ديوان عام الوزارة.
وبين ان الهدف من البرنامج تنظيم العمل وإختصار الوقت وإكتشاف مواقع الخلل ليتم معالجتها في أسرع وقت لافتا الى ان المشروع سيقلل الموارد المستخدمة في أروقة المدارس.
وذكر ان هناك جزء خاص بالكتب الإلكترونية بنظام جديد وحديث تسعى وزارة التربية الى تطبيقه في جميع المدارس مبينا انه يعتمد على ترسيخ مفهوم البحث عن المعلومة من قبل الطلبة.
واوضح ان المشروع إستغرق تنفيذه عام ونصف من قبل فريق عمل مكون من اربعة أشخاص معتبرا هذه الخطوة المفيدة ستحدث طفرة نوعية وإيجابية في العملية التعليمية عبر فوائدها الكبيرة لاسيما القضاء على الهدر في الموارد سواء كانت أوراق او حبر او مجهود أو وقت.
تعليقات