من المستفيد الفعلي من تحصيلها؟.. جاسم كمال متسائلا حول الـ0.80 سنت الأميركي المحصلة في المطار
زاوية الكتابكتب مايو 16, 2016, 11:50 م 747 مشاهدات 0
النهار
خُذ وخل- يا وزيـر المواصـلات ليـش الـ 0.80 سنـت أميركي؟
جاسم محمد كمال
اليوم مقالي عبارة عن سؤال موجه لوزير المواصلات وزير الدولة لشؤون البلدية الموقر بصفته فقط لكونه الوزير المسؤول عن الادارة العامة للطيران المدني وهي الادارة التي تقدم جميع الخدمات بمطار الكويت الدولي وفق المرسوم الأميري رقم 194 و195 و196 باعادة هيكلة الادارة العامة للطيران المدني وهنا لا ننكر مدى فعالية هذه الادارة وخدماتها التي تقدمها للمسافرين من الكويت واليها وكافة الشركات الطيران التي تنزل بالكويت، ولذا يحق لنا كمواطنين كويتيين أن نسال عن أي وضع غير طبيعي أو غير صحيح.
ويا وزير المواصلات أسأل عن الـ0.80 سنت الأميركي الذي يوجد بأسفل بطاقات السفر للمغادرين دولة الكويت، وبدء تحصيلها على المسافرين من 2012/12/1 وحتى يومنا هذا، والسؤال هذه الـ0.80 سنت الأميركي لماذا تأخذ من المسافر على مختلف خطوط الطيران المغادرة من الكويت؟ ومن هو المستفيد الفعلي من تحصيلها؟ وهل هو دخل للطيران المدني؟ وهل شركات الطيران فقط هي المستفيدة منها؟ لكون المبلغ الاجمالي على مدى عام 2013م وصل عدد المغادرين 4.5 ملايين راكب تقريبا وأن ضربنا الـ0.80 في عدد المغادرين يصل لـ3.6 ملايين دولار تقريبا وفي عام 2014م كان عدد المغادرين 4.750 ملايين راكب تقريبا وبضربها بالـ0.80 سنت أميركي يكون المجموع 3.8 ملايين دولار أميركي تقريبا وفي عام 2015م وصل عدد المغادرين لمطار الكويت لـ5 ملايين راكب تقريبا وبنفس العملية الحسابية البسيطة يكون ناتج ضربها في الـ0.80 سنت أميركي 4 ملايين دولار أميركي، وهنا يكون مجموع الثلاث سنوات الماضية التي ذكرتها 11.4 مليون دولار أميركي تقريبا وهذا الرقم غير البسيط جاء فقط من أصل 0.80 سنت أميركي تضاف على تذكرة السفر للمغادر من الكويت، والآن أرجع واسأل من هو المستفيد من هذا المبلغ؟ هل الطيران المدني؟ أو تدخل خزينة الدولة كايراد لها؟ وهل يوجد قرار رسمي لأخذ هذا المبلغ من المسافر المغادر؟
وهنا أتمنى من وزير المواصلات الموقر أن يكون عين المواطن الكويتي في ادارة الطيران المدني وأن يوضح لي كمواطن كويتي بسيط من فئة الغالبية الصامتة من أهل الكويت ليش هالـ 0.80 سنت أميركي تأخذ من المغادر للكويت؟ ومن هو المستفيد منها؟ وان كان المستفيد منها خزينة الدولة فتأكد يا وزير المواصلات أنني أرحب بالـ0.80 سنت لكونها للكويت كلها، ولكن إن لم تكن لخزينة الدولة فهل سنرى إجراء يوقف هذا المبلغ البسيط بشكله الفردي ولكنه كبير بمجموعة على عدد الركاب في السنة الواحدة؟ والحين ما أقول الا هذي الكويت وصلي على النبي وأختم بالدعاء لرب العالمين أن يحمي الكويت وأميرها وشعبها من كل شر، ولا يصح الا الصحيح.
سؤال بريء: ما هو السر الذي يجعل النواب الكرام يركضون لحقوق أبناء الكويتية؟ الجواب موشغلك يا مواطن.
تعليقات