أبرز عناوين صحف السبت:- يوم أسود للكرة الكويتية.. الكويت تنزع فتيل «ملتقى الأحوازيين».. توجّه لدمج «الموانئ» و«الجمارك».. أحمد وطلال نجحا في استمرار «الإيقاف»
محليات وبرلمانمايو 13, 2016, 11:26 م 3238 مشاهدات 0
الجريدة
في يوم أسود للكرة الكويتية، قضت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بقيادة الرئيس الجديد السويسري جياني إينفانتينو، باستمرار تعليق الاتحاد الكويتي لكرة القدم، في الاجتماع الذي احتضنته العاصمة المكسيكية (مكسيكو سيتي) أمس، وهو ما يعكس فشلاً حكومياً في إدارة هذه الأزمة، كما يعكس في الوقت نفسه نجاحاً للمعسكر المقابل بقيادة الأخوين أحمد وطلال الفهد.وبينما جاءت نتيجة التصويت على استمرار تعليق النشاط الرياضي الكويتي بـ176 صوتاً مقابل 13، رفع مجلس 'الفيفا' التعليق عن الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم.وأوصت الجمعية العمومية خلال الاجتماع بتشكيل لجنة لحل النزاع الكويتي في أسرع وقت ممكن، ما يثبت أن هناك مَن أوهم المنظمات الدولية، وعلى رأسها 'فيفا'، بوجود نزاع رياضي حكومي في الكويت.يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، عبر أمينه العام سهو السهو، أن الوفد الشعبي الموجود بالمكسيك 'لا يمثل عائلة كرة القدم في الكويت، ولا يحق له الحضور أو التحدث باسمها'، مؤكداً أن 'هذا الحق هو لرئيس الاتحاد الشيخ طلال الفهد فقط'.وفي أول رد فعل على قرار استمرار التعليق، قال النائب عبدالله المعيوف، إنه يملك معلومات كبيرة تفيد بأن الشيخ أحمد الفهد وشقيقه طلال الفهد، إضافة إلى الأمين العام للمجلس الأولمبي الآسيوي حسين المسلم وفيصل الدخيل، بذلوا جهوداً كبيرة لاستمرار إيقاف النشاط الرياضي.وطالب المعيوف الحكومة متمثلة بوزير الرياضة وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود باتخاذ خطوات حازمة تجاه الاتحادات والأندية الرياضة التي ساهمت في إيقاف النشاط، مشيراً إلى أنه فور وصوله إلى الكويت سيحيط المجلس علماً بما شهده في الاجتماع، للضغط على الحكومة لإعادة الهيبة للرياضة الكويتية
الكويت تنزع فتيل «ملتقى الأحوازيين»
انتزعت الكويت فتيل أزمة دبلوماسية مع إيران على إثر «ملتقى الأحوازيين»، الذي أقيم الثلاثاء قبل الماضي في البلاد، بإرسالها توضيحات إلى طهران أكدت فيها «حرص الكويت على علاقات حسن الجوار، وأن ما حدث جاء من شخص غير رسمي لا يمثل سياسة الدولة».وفي حين بعثت الخارجية الكويتية الاثنين الماضي برسالة توضيح إلى نظيرتها الإيرانية، حملها القائم بأعمال السفارة في طهران فلاح الحجرف، اجتمع أمس الأول مساعد وزير الخارجية الشيخ د. أحمد الناصر بالسفير الإيراني علي رضا عنايتي «لإزالة أي سوء تفاهم بين البلدين بسبب هذا الملتقى».وأكدت «الخارجية» أن «الكويت تحترم حسن الجوار، ولا تتدخل بالشؤون الداخلية للدول، خاصة دول الجوار، وأنها لا تعطي تصاريح لإقامة أي تجمع سياسي لأي جماعات تعمل ضد دولها»، موضحة أن «الحدث كان اجتماعياً، وهو عشاء أقامه المحامي دوخي الحصبان، وهو شخصية غير رسمية، لكن تم استغلاله وتحويله إلى ملتقى للحديث عن القضية الأحوازية».وأبلغت طهران الكويت الأسبوع الماضي احتجاجها على استضافة ملتقى للأحوازيين، الذي عرفه بعض المتحدثين فيه ووسائل إعلام باسم «أحواز العرب في كويت العرب»، معتبرة أن الاستضافة تمثل «تدخلاً في الشأن الإيراني الداخلي، وتتنافى مع أواصر حسن الجوار».
حريق يلتهم مخازن «التربية» في صبحان
اندلع حريق ظهر أمس في مستودعات وزارة التربية بمنطقة صبحان، أسفر عن خسائر مادية جسيمة بهذه المستودعات، التي تستخدم لتجميع السكراب الخاص بالوزارة، إضافة إلى إصابة ثلاثة إطفائيين بحالات اختناق وإجهاد حراري.وقال ضابط قسم الإعلام بالإدارة العامة للإطفاء الملازم أول رضا السلمان لـ'الجريدة'، إن الحريق نشب في حوطة مكشوفة تبلغ مساحتها 2000 متر مربع، وتحتوي على معدات سكراب متنوعة، مشيراً إلى أن رجال الإطفاء وضعوا خطة خاصة لعملية المكافحة لمنع امتداد الحريق إلى باقي المستودعات.
الأنباء
توجّه لدمج «الموانئ» و«الجمارك»
أكد مصدر مطلع أن مجلس الوزراء يدرس دمج الإدارة العامة للجمارك ومؤسسة الموانئ الكويتية، وقد تم تكليف إدارة الفتوى والتشريع بإعداد المرسوم الخاص بذلك. وأضاف المصدر أن هذا القرار صادر من اللجنة الاقتصادية المنبثقة من مجلس الوزراء والتي يرأسها أنس الصالح. من جانب آخر، كشفت مصادر لـ «الأنباء» عن أن مؤسسة الموانئ في طريقها لإعلان أرباح تاريخية تزيد على السنوات الماضية بما لا يقل عن 230% من أرباح السنة الماضية، لافتة إلى أن هذه الأرباح تعكس جهود الإدارة الجديدة برئاسة مديرها العام الشيخ يوسف العبدالله الذي أعلن خلال مؤتمر صحافي قبل عام عن خطة من 4 مراحل لتطوير المؤسسة تشمل الإحلال والتوظيف وتدريب الكوادر الوطنية، والمضي قدما في مشاريع المؤسسة ومن ضمنها خطة التنمية ومكافحة الفساد ومعالجة ملاحظات ديوان المحاسبة.وقالت: إنه تمت زيادة الإيرادات بما لا يقل عن 18% ومضاعفة الأرباح بما يزيد على 230%.وأضافت أن المؤسسة الآن بصدد طرح عدة مشاريع تشمل الموانئ الثلاثة ومن أبرزها توسعة ميناء الشويخ وتوسعة ميناء الشعيبة ومشروع منظومة الموانئ الذكية.
الجيش: بدء اختبارات الترقي لرتبة «مقدم» خلال أيام
الراي
أحمد وطلال نجحا في استمرار «الإيقاف»
نجح الشيخان الشقيقان أحمد وطلال الفهد في الإبقاء على إيقاف النشاط الرياضي، وتمكنا من حشد 176 صوتاً لمصلحة استمرار التعليق، مقابل 13 من الرافضين، الرقم الذي يمثل 7 في المئة فقط من عدد أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم، ويبرز إلى العيان بجلاء ضعف أداء أجهزة الدولة المختلفة والمعنية في هذه القضية، وعلى الأخص وزارة الخارجية وسفارات الكويت في الخارج وصندوق التنمية الكويتي وغيرها من مؤسسات الدولة، التي كان يؤمل ان يكون لها دور أكبر لمساندة جهود الوفد الشعبي البرلماني في هذا الاتجاه.وأعرب رئيس «الفيفا» الجديد السويسري جياني انفانتينوعن أسفه لاستمرار إيقاف دولة الكويت في أول اجتماع لـ «الكونغرس» يترأسه.وحمّل رئيس الوفد الشعبي البرلماني الكويتي النائب عبد الله المعيوف، الذي تواجد في مكسيكو سيتي، حيث عقد الاجتماع مسؤولية استمرار قرار «الايقاف» الشيخين أحمد وطلال الفهد رئيسي المجلس الأولمبي الآسيوي واتحاد كرة القدم، ومدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي حسين المسلم، واللاعب الدولي السابق فيصل الدخيل «الذين تحركوا في اتجاه معاكس لارادة الوفد الشعبي الكويتي، وحشدوا التأييد لاستمرار الايقاف، الذي سبق ان اصدره المكتب التنفيذي الذي يضم في عضويته الشيخ أحمد والشيخ البحريني رئيس الاتحاد الآسيوي سلمان بن ابراهيم».وقال المعيوف: «اننا أمام مشكلة كبيرة، اذ يجب ان ننظف بيتنا من الداخل من كل الطفيليات العالقة في جسم الوسط الرياضي والذين يحاربون شباب ورياضيي الكويت من أجل مصالح شخصية»، مطالباً الحكومة باتخاذ اجراءات كافية للدفاع عن هيبة الدولة وقوانينها.ولم يخف المعيوف شعوره المرير بأن«الكويت خسرت سمعتها ومكانتها من خلال نتائج هذا الاجتماع»، وشدد على«ضرورة معاقبة كل من تسبب في هذه المشكلة»، معلناً أنه سيكون له موقف مع زملائه نواب مجلس الأمة بعد عودته الى الكويت.وكان «الفيفا» قرر أمس رفع الإيقاف عن إندونيسيا، الذي فرضه قبل عام، بسبب التدخل الحكومي في شؤون الاتحاد المحلي للعبة.وقال رئيس «الفيفا» إن القرار اتخذ بعد موافقة حكومة إندونيسيا، وهي أحد أكبر الأسواق الآسيوية، على التراجع عن القرارات محل الخلاف.
السهلاوي: سنرسل المرضى للعلاج في اليابان
سلم سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الإمبراطور أكيهيتو أمس، رسالة خطية من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، تضمنت دعوة للقيام بزيارة رسمية لدولة الكويت. كما استعرض سموه العلاقات الثنائية المتميزة على مدى العقود الماضية، وما شهدته من تطور ونماء، في حين أعربت الكويت واليابان عن استعدادهما لتعزيز «الشراكة الشاملة» بين البلدين، من خلال تطبيقها في نطاق أوسع من المجالات ومنها السياسية والاقتصادية والثقافية.وقال بيان مشترك للبلدين في ختام زيارة عمل رسمية قام بها سمو الشيخ جابر المبارك الى اليابان، إن ذلك يأتي مدعوما بالتبادل الثنائي للزيارات من المسؤولين رفيعي المستوى، إضافة الى المستويين العام والخاص.وفي المجال السياسي أكد الجانبان عزمهما على تعميق الفهم المتبادل لسياستيهما الخارجية في نطاق واسع من المسائل الدولية والإقليمية. وجددا عزمهما تعزيز التعاون في إطار «الشراكة الشاملة» في عدة مجالات منها العلاقات الثنائية، حيث أعربا الجانبان عن رضاهما عن نتائج الاجتماع الأول للمشاورات السياسية الذي عقد في طوكيو في ابريل 2014 والاجتماع الأول للحوار السياسي والأمني الذي عقد في طوكيو في مارس 2016 واتفق الجانبان عن استعدادهما لمواصلة تعزيز أطر العمل آنفة الذكر للحوار البناء.وبالنيابة عن شعب اليابان جدد رئيس الوزراء شينزو آبي تقديره الصادق للدعم السخي الذي قدمته الكويت عقب زلزال شرق اليابان الكبير في مارس 2011.ورحب رئيس الوزراء آبي بقرار الكويت رفع القيود المفروضة على استيراد المواد الغذائية من اليابان منذ زلزال شرق اليابان الكبير، فيما أعرب الجانبان عن أملهما بأن يساهم ذلك في إعطاء زخم قوي للواردات الغذائية اليابانية الى الكويت.وإدراكاً لأهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين اتفق الجانبان على وجهات النظر بتسريع التنسيق في إطار التعاون التقني ذات التكاليف المتقاسمة، أعرب الجانبان عن التزامهما لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين اليابان والكويت.وبدوره أعرب الشيخ المبارك، عن تصميمه بتنمية بيئة الأعمال في الكويت، مسلطا الضوء على أهمية مشاريع البنية التحتية بما في ذلك المشاريع المستقلة لإنتاج الطاقة والمياه ومعالجة مياه الصرف الصحي ومشروع قطار الأنفاق ومشروع توليد الطاقة الشمسية بالدورة المدمجة.وفي هذا السياق أكد الجانبان على الدور الأساسي الذي تضطلع به لجنة رجال الأعمال الكويتيين اليابانيين والتزامها بتشجيع العلاقات التجارية منذ العام 1995.كما جدد الجانبان استعدادهما لتعزيز التعاون الثنائي في مجال تنمية البنية التحتية للكهرباء والماء.ورحب الجانبان بانعقاد الحوار السياسي حول التنمية الوطنية في دولة الكويت في سبتمبر 2014 بناء على مذكرة التعاون الموقعة في أغسطس 2014، كما بتوقيع مذكرة التعاون في مجال النفايات.وإدراكا لأهمية التعاون في المجال الطبي أعرب الجانبان عن استعدادهما لبحث سبل تعزيز التعاون في هذا المجال.وأعرب سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك عن أمله باستفادة الكويت من الخدمات والتكنولوجيا الطبية اليابانية المتقدمة.وانطلاقاً من ذلك أكد الجانبان على أهمية تبادل الطلبة، وعلى أهمية التعاون المتبادل بتسهيل كافة العوائق في هذا المجال.ورحب الجانب الكويتي بدراسة اليابان إعفاء حاملي الجوازات الدبلوماسية والرسمية الكويتية واليابانية الذين يرغبون بدخول الدولة الأخرى لأغراض ديبلوماسية أو رسمية أو زيارات مؤقتة.وأعرب سمو رئيس مجلس الوزراء عن دعمه لجهود اليابان بالمساهمة الفاعلة للسلام والاستقرار في إطار مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.وكان وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي، بحث مع مدير مركز السرطان في مستشفى جامعة كيئو اليابانية، الدكتور ناوهيسا ياهاغي سبل تعزيز التعاون في المجال الطبي وتبادل الخبرات حول نظم الإدارة.وتفقد السهلاوي أمس الأول، أقسام المستشفى الجامعي برفقة السكرتير الاول بسفارة الكويت لدى اليابان حمد الملا، في إطار زيارة سمو الشيخ جابر المبارك والوفد المرافق للعاصمة اليابانية.وقال السهلاوي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «ناقشت مع الدكتور ياهاغي إمكانية نقل الخبرة والمعرفة اليابانية إلى الكويت، ودعوة الأطباء اليابانيين إلى الكويت، وأيضا إرسال الأطباء الكويتيين إلى اليابان لتلقي التدريب»، معربا عن دهشته ازاء ما اطلع عليه من تقدم في نظام المعلومات المطبق في المستشفى، وما يتمتع به اطباؤه من مستوى عال، فضلا عن نظام التأمينات الاجتماعية الذي توفره اليابان لمواطنيها.وبسؤاله عما إذا كانت الكويت سترسل مرضاها إلى اليابان لتلقي العلاج، وخاصة المصابين بالسرطان، لاسيما بعد نجاح الدكتور ياهاغي وفريقه في علاج اثنين من المرضى الكويتيين، اكد السهلاوي امكانية ارسال المزيد من المرضى الكويتيين لتلقي العلاج في المستشفيات اليابانية.واضاف «اننا نبحث عن أفضل الأماكن في العالم التي تقدم الخدمة الصحية المتميزة دون تحديد مكان معين، ولن نتردد في ارسال أي مريض الى أي مكان في العالم يوجد به امل في شفائه».
الآن - صحف محلية
تعليقات