ذكريات الكويت تتجدد في العراق

عربي و دولي

بالصور والفيديو/ أنصار الصدر يقتحمون البرلمان على الطريقة 'الكويتية'

6000 مشاهدات 0


بعد مرور نحو أربع سنوات، من أحداث اقتحام مبنى مجلس الأمة في الكويت على يد عدد من النواب السابقين والنشطاء السياسيين وتحديدا في منتصف نوفمبر من عام 2011 ، عاد المشهد مجددا للذاكرة وهو مشهد محفور في ذاكرة الكويت ومواطنيها ومن شارك حينها ومن عايشها، وهو يشاهد حادثة يوم السبت 30 أبريل الجاري من خلال اقتحام أعداد كبيرة من المواطنين العراقيين وتحديدا من المحسوبين على التيار الصدر لمبنى مجلس النواب في بلادهم، بل كرروا المشاهد نفسها باقتحام قاعة البرلمان والجلوس على منصة الرئيس، وهو ما سبقته من مشاهد ذاتها في الكويت.

ومن جانبه، أكد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي أن العاصمة بغداد تحت سيطرة القوات الأمنية العراقية، داعياً «المتظاهرين إلى العودة إلى الأماكن المخصصة للتظاهر والإلتزام بالسلمية».

وكان المتظاهرون من أنصار التيار «الصدري» قد أقدموا قبل قليل على دخول المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية البغداد، بعد رفع جلسة مجلس النواب لعدم إكتمال النصاب القانوني، في وقت كان زعيم التيار مقتدى الصدر قد دعا إلى إنتفاضة شعبية من أجل المطالبة بالإصلاحات.

وقالت مصادر بالشرطة العراقية ومكتب رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، اليوم السبت، إن «قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع والأعيرة في الهواء لمنع مزيد من المحتجين المؤيدين للصدر، من دخول المنطقة الخضراء».

وأوضحت المصادر بمكتب الصدر أن «قوات خاصة وقوات الحرس الرئاسي تحاول منع المحتجين من عبور جسر قريب من مجمع السفارة الأمريكية».

7:01:49 PM

قالت قناة العربية أن أفراد الفرقة الذهبية لمحاربة الإرهاب وصلوا إلى المنطقة الخضراء.

وأعلنت قيادة عمليات بغداد، في وقت سابق حالة «الطوارئ القصوى» في العاصمة العراقية، السبت، بعد أن اقتحم عشرات المتظاهرين من التيار الصدري المنطقة الخضراء، ومقر البرلمان العراقي.

وجاء اقتحام البرلمان العراقي من قبل المحتجين المؤيدين لمقتدى الصدر، بعد فشل النواب في التصويت على تشكيلة لحكومة تكنوقراط قدمها رئيس الوزراء حيدر العبادي، استجابة لمطالب الإصلاح ومحاربة الفساد التي طالب بها مؤيدو التيار الصدري منذ أشهر.

 6:15:06 PM

قالت اللجان التنظيمية للتيار الصدري إن المتظاهرين واصلو إلى مقر مجلس الوزراء العراقي في المنطقة الخضراء بحسب 'سكاي نيوز عربية'.

وتوجه متظاهرون من أتباع رجل الدين العراقي الشيعي مقتدى الصدر، إلى مجمع السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء اليوم السبت.

وذكرت وكالة الإعلام العراقي أن عدداً من نواب البرلمان العراقي، لجأوا إلى مقر السفارة الواقع أيضاً في المنطقة الخضراء لحمايتهم.
وكان المئات من أتباع الصدر اقتحموا في وقت سابق مبنى البرلمان العراقي، دون اعتراض القوات العراقية، بعد أن أخفق المشرعون في الاجتماع للتصويت على تعديل حكومي، وفق وكالة رويترز .
وعبر المحتجين الذين احتشدوا خارج المنطقة شديدة التحصين، حيث توجد مباني الحكومة والسفارات الأجنبية، جسراً فوق نهر دجلة، وهم يرددون هتافات تندد بالمشرعين الذين غادروا البرلمان.
وذكر حارس في نقطة تفتيش أن المحتجين لم يخضعوا للتفتيش قبل دخول المنطقة.
وفتش نحو 10 من عناصر الجماعة المسلحة الموالية للصدر، المحتجين على عجل، في الوقت الذي وقفت فيه قوات الأمن جانباً بعد أن كانت عادة تجري تفتيشاً دقيقاً بكلاب الحراسة.

ولوح المحتجون بالأعلام العراقية وهم يهتفون 'سلمية.. سلمية'، ووقف بعض المحتجين فوق قطع خرسانية تشكل السور الخارجي للمنطقة الخضراء، وبقي آلاف آخرون عند بوابات المنطقة.

واعتصم مؤيدو الصدر الذين سيطر مقاتلوه في إحدى الفترات على مساحات من بغداد وساعدوا في الدفاع عن العاصمة في وجه تنظيم داعش لأسابيع أمام بوابات المنطقة الخضراء، تلبية لدعوة قائدهم للضغط على الحكومة لتنفيذ إصلاحات.

ويريد العبادي تغيير بعض الوزراء الذين اختيروا لتحقيق توازن بين الأحزاب والأعراق والطوائف، وإبدالهم بتكنوقراط بهدف مكافحة الفساد، لكن الأحزاب السياسية قاومت التغيير.

وحذر العبادي من أن أي تأخير في التصويت على التشكيل الحكومي المقترح قد يعيق الحرب على تنظيم داعش، الذي يسيطر على مساحات شاسعة من شمال وغرب العراق.
وأظهرت لقطات تلفزيونية المحتجين وهم يهتفون ويلتقطون صوراً لأنفسهم من داخل قاعة البرلمان، التي كان يجتمع فيها النواب قبل دقائق.


 4:18:28 PM

أعلنت قيادة عمليات بغداد اليوم السبت حالة انذار قصوى إثر اقتحام متظاهرين من التيار الصدري للمنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية.
وذكر مصدر أمني لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان قيادة العمليات أعلنت حالة الانذار (ج) وهي أعلى حالات الانذار الأمني بعد اقتحام الالاف من المتظاهرين للمنطقة الخضراء ودخولهم لمبنى مجلس النواب العراقي.
وقال المصدر ان الاجهزة الأمنية كلفت بضبط الأمن وإعادة الاستقرار الى المنطقة الخضراء مع توخي أعلى درجات الحيطة والحذر وعدم الاشتباك مع المتظاهرين.
وكان الالاف من متظاهري التيار الصدري اقتحموا مبنى البرلمان العراقي وقاعاته النيابية كما اقتحموا مقر الدائرة الاعلامية والمرافق الاخرى.
وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لمتظاهرين وهم يعتدون بالضرب على رئيس كتلة الفضيلة النيابية النائب عمار طعمه فيما اقدم اخرون على تكسير اجهزة داخل القاعة النيابية الكبرى.
واقتحم المتظاهرون المنطقة الخضراء بعد دقائق من اعلان زعيم التيار مقتدى الصدر 'الاعتكاف' لمدة شهرين رفضا لمبدأ المحاصصة في تشكيل الوزارة الجديدة.

3:38:57 PM


قال شاهدان من رويترز إن المئات من أنصار رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر اقتحموا المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية بغداد يوم السبت ودخل بعضهم مبنى البرلمان بعد أن أخفق المشرعون في الاجتماع للتصويت على تعديل حكومي.

وقال أحد الشاهدين إن المحتجين الذين احتشدوا خارج المنطقة شديدة التحصين حيث توجد مباني الحكومة والسفارات الأجنبية عبروا جسرا فوق نهر دجلة وهم يرددون هتافات تندد بالمشرعين الذين غادروا البرلمان.

وذكر حارس في نقطة تفتيش أن المحتجين لم يخضعوا للتفتيش قبل دخول المنطقة. وأظهرت لقطات تلفزيونية المحتجين وهم يلوحون بالأعلام العراقية ويهتفون قائلين 'سلمية .. سلمية'. ووقف بعض المحتجين فوق قطع خرسانية تشكل السور الخارجي للمنطقة الخضراء.

3:08:56 PM

دعا رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، اليوم السبت، إلى انتفاضة شعبية كبرى ضد الفساد والفاسدين، مضيفاً: 'ثورتنا ضد الفساد سلمية وستستمر سلمية إلى النهاية'، مؤكداً أن أتباع الفساد لن يتورعوا عن قتل أي عراقي أو إثارة أي فتنة، فيما اقتحم أنصار التيار الصدري المنطقة الخضراء وسط بغداد للضغط على مجلس النواب لإنهاء التصويت على التشكيلة الوزارية.

وقالت وكالة 'رويترز' إن العشرات من أنصار مقتدى الصدر قاموا باقتحام مبنى البرلمان العراقي.

وأشار زعيم التيار الصدري، خلال مؤتمر صحافي، إلى أن قوى سياسية تتمسك بالمحاصصة للحفاظ على مكاسبها ومناصبها في العراق، مشدداً على أن هناك قوى سياسية تحاول توزير أنصارها تحت شعار حكومة التكنوقراط.

وقال الصدر 'إن جلسة البرلمان اليوم تحاول وأد حركة الإصلاح الحقيقية'، مضيفاً: 'لن نقدم أي مرشح للحكومة حتى لتشكيلة التكنوقراط'.

ودعا الصدر 'كتلة الأحرار' لمقاطعة جلسات البرلمان حتى إنهاء المحاصصة، مضيفاً: 'أعلن مقاطعة أي عمل سياسي إلا لتأسيس ائتلاف ضد المحاصصة'.

وكان البرلمان العراقي يستعد لجلسة ساخنة للتصويت على ما تبقى من التشكيلة الوزارية لحكومة حيدر العبادي، وهي الجلسة التي كان من المقرر أن تعقد الخميس وتم تأجيلها إلى اليوم، إلا أن مراسل قناة 'العربية' قد أفاد بتأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل.

الآن - العربية

تعليقات

اكتب تعليقك