الفريق الرفيع المستوى المعني بالتعليم للجميع يستخلص:
عربي و دوليالانهيار المالي العالمي يستوجب علينا مضاعفة الجهود
ديسمبر 18, 2008, منتصف الليل 234 مشاهدات 0
قام المشاركون اليوم في اجتماع الفريق الرفيع المستوى المعني بالتعليم للجميع، الذي نظمته اليونسكو وحكومة النرويج، بتوجيه نداء عاجل وملحّ، ناشدوا فيه الحكومات الوطنية أن تخصص لقطاع التربية ما لا يقل عن أربعة إلى ستة بالمائة من الناتج القومي الإجمالي، و 15 إلى 20 بالمائة من النفقات العامة. وفي إعلان أوسلو الذي اعتُمِد في ختام الاجتماع، أهابوا أيضا بشركاء التنمية إلى زيادة المساعدة الإنمائية الرسمية، وإلى إعطاء أولوية للاستثمار في التعليم الأساسي.
وقال ممثلو 39 حكومة، بينها حكومات عدة بلدان مانحة رئيسية، وممثلو منظمات دولية حكومية، وممثلون عن المجتمع المدني، قالوا إن ركود التعهدات بالمساعدة الذي ترك فجوة تمويلية قدرها سنويا سبعة مليارات من الدولارات، وتخفيض بعض البلدان حصة التربية من الدخل القومي، أثارا قلقا كبيرا، ويجب تبديل ذلك إلى العكس. إذ رأوا أن الاتجاه المذكور حرِج فوق العادة في سياق الانهيار الاقتصادي العالمي.
وشدد الإعلان على أن التربية هي 'إحدى الأدوات الأقوى فعالية' من حيث 'استئناف النمو الاقتصادي وتحقيقه، والحد من الفقر، والجوع وعمالة الأطفال' وأيضا 'تحسين الصحة، والدخل، ومستوى المعيشة'. وعليه، فإن 'الدعم الثابت' من أجل تحقيق الأهداف الإنمائية المتفق عليها دوليا، بما فيها توفير التعليم للجميع، والأهداف الإنمائية للألفية، 'هو اليوم ضرورة حيوية أشد منها قبل وقوع الأزمة'.
وأيد إعلان أوسلو أيضا إنشاء فرقة عمل دولية تُعنى بموضوع 'توفير معلمين من أجل التعليم للجميع'، وتكون بمثابة حلف طوعي بين شركاء التعليم للجميع، يعملون معا على معالجة المشكلة العالمية المتنامية، مشكلة النقص في عديد المعلمين.
فقد صرّح الفريق الرفيع المستوى بما يلي: 'إن لم تتوافر أعداد كافية من المعلمين المؤهلين مهنيا، بمن في ذلك أعداد المعلمات، والموزعين في المواقع المناسبة، والمتقاضين أجورا جيدة، والمتحمّسين، والمدعومين الدعم الملائم، والبارعين في اللغات المحلية، فلن نستطيع أن نقدم لأطفال العالم التعليم الجيد'.
ويقدَّر بنحو 18 مليونا عدد معلمي المرحلة الابتدائية اللازم توافرهم في السنوات السبع القادمة، لكي يتحقق هدف تعميم التعليم الابتدائي بحلول عام 2015.
و ستتولى فرقة العمل الدولية المتفق على إنشائها تنسيق ورصد الأنشطة الهادفة إلى سد الفجوة في عداد المعلمين في غضون فترة زمنية محددة. وسينجَز تأليفها وتحديد مهامها في الأشهر المقبلة.
ووجد الفريق الرفيع المستوى أن أولوية أخرى يجب إيلاؤها لأهمية الإنصاف في مجال التعليم. وأكدوا إنه في حال استمرت النزعات الراهنة، فسيظل في عام 2015 ما لا يقل عن 29 مليونا من الأطفال محرومين من فرص التعليم الابتدائي. وأوضحوا أن إيصال التعليم لهؤلاء الأطفال يتطلب سياسات مركّزة على الحد من أشكال عدم المساواة القائمة على الجنس، والثروة، والتفاوت بين الأرياف والمدن، وغير ذلك من الفوارق. ويتطلب أيضا من الحكومات الوطنية أن توسّع نطاق رعاية الطفولة المبكرة والتعليم الأساسي، وأن تؤمّن فرص تعلّم في مقدور الناس في مستويات ما بعد المرحلة الابتدائية، وأن تعالج الاحتياجات من حيث محو أمية الراشدين.
والمعروف أن اجتماع الفريق الرفيع المستوى ينعقد سنويا، ويضم أعلى الممثلين عن الحكومات، والوكالات الإنمائية، ووكالات الأمم المتحدة، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص. ويقوم الدور الذي يضطلع به على ترسيخ الإرادة السياسية، من أجل تسريع التقدم نحو تحقيق التعليم للجميع، وعلى تدعيم الشراكات، وتحديد الأولويات، وتعبئة مزيد من الموارد. ودورة الفريق الرفيع المستوى هذه التي عُقِدت في أوسلو هي ثامن اجتماع له. افتتحها في 16 كانون الأول/ديسمبر رئيس وزراء النرويج، جِنز اشْتولتِنبِرغ، مع المدير العام لليونسكو، كويشيرو ماتسورا، وجلالة ملكة الأردن رانيا العبدالله، وسموّ ولي عهد النرويج، الأمير هآكون، ورئيس السنغال السيد عبد الله واد. وجرى فيها أيضا تقديم رسالة مصورة من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون.
وقال ممثلو 39 حكومة، بينها حكومات عدة بلدان مانحة رئيسية، وممثلو منظمات دولية حكومية، وممثلون عن المجتمع المدني، قالوا إن ركود التعهدات بالمساعدة الذي ترك فجوة تمويلية قدرها سنويا سبعة مليارات من الدولارات، وتخفيض بعض البلدان حصة التربية من الدخل القومي، أثارا قلقا كبيرا، ويجب تبديل ذلك إلى العكس. إذ رأوا أن الاتجاه المذكور حرِج فوق العادة في سياق الانهيار الاقتصادي العالمي.
وشدد الإعلان على أن التربية هي 'إحدى الأدوات الأقوى فعالية' من حيث 'استئناف النمو الاقتصادي وتحقيقه، والحد من الفقر، والجوع وعمالة الأطفال' وأيضا 'تحسين الصحة، والدخل، ومستوى المعيشة'. وعليه، فإن 'الدعم الثابت' من أجل تحقيق الأهداف الإنمائية المتفق عليها دوليا، بما فيها توفير التعليم للجميع، والأهداف الإنمائية للألفية، 'هو اليوم ضرورة حيوية أشد منها قبل وقوع الأزمة'.
وأيد إعلان أوسلو أيضا إنشاء فرقة عمل دولية تُعنى بموضوع 'توفير معلمين من أجل التعليم للجميع'، وتكون بمثابة حلف طوعي بين شركاء التعليم للجميع، يعملون معا على معالجة المشكلة العالمية المتنامية، مشكلة النقص في عديد المعلمين.
فقد صرّح الفريق الرفيع المستوى بما يلي: 'إن لم تتوافر أعداد كافية من المعلمين المؤهلين مهنيا، بمن في ذلك أعداد المعلمات، والموزعين في المواقع المناسبة، والمتقاضين أجورا جيدة، والمتحمّسين، والمدعومين الدعم الملائم، والبارعين في اللغات المحلية، فلن نستطيع أن نقدم لأطفال العالم التعليم الجيد'.
ويقدَّر بنحو 18 مليونا عدد معلمي المرحلة الابتدائية اللازم توافرهم في السنوات السبع القادمة، لكي يتحقق هدف تعميم التعليم الابتدائي بحلول عام 2015.
و ستتولى فرقة العمل الدولية المتفق على إنشائها تنسيق ورصد الأنشطة الهادفة إلى سد الفجوة في عداد المعلمين في غضون فترة زمنية محددة. وسينجَز تأليفها وتحديد مهامها في الأشهر المقبلة.
ووجد الفريق الرفيع المستوى أن أولوية أخرى يجب إيلاؤها لأهمية الإنصاف في مجال التعليم. وأكدوا إنه في حال استمرت النزعات الراهنة، فسيظل في عام 2015 ما لا يقل عن 29 مليونا من الأطفال محرومين من فرص التعليم الابتدائي. وأوضحوا أن إيصال التعليم لهؤلاء الأطفال يتطلب سياسات مركّزة على الحد من أشكال عدم المساواة القائمة على الجنس، والثروة، والتفاوت بين الأرياف والمدن، وغير ذلك من الفوارق. ويتطلب أيضا من الحكومات الوطنية أن توسّع نطاق رعاية الطفولة المبكرة والتعليم الأساسي، وأن تؤمّن فرص تعلّم في مقدور الناس في مستويات ما بعد المرحلة الابتدائية، وأن تعالج الاحتياجات من حيث محو أمية الراشدين.
والمعروف أن اجتماع الفريق الرفيع المستوى ينعقد سنويا، ويضم أعلى الممثلين عن الحكومات، والوكالات الإنمائية، ووكالات الأمم المتحدة، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص. ويقوم الدور الذي يضطلع به على ترسيخ الإرادة السياسية، من أجل تسريع التقدم نحو تحقيق التعليم للجميع، وعلى تدعيم الشراكات، وتحديد الأولويات، وتعبئة مزيد من الموارد. ودورة الفريق الرفيع المستوى هذه التي عُقِدت في أوسلو هي ثامن اجتماع له. افتتحها في 16 كانون الأول/ديسمبر رئيس وزراء النرويج، جِنز اشْتولتِنبِرغ، مع المدير العام لليونسكو، كويشيرو ماتسورا، وجلالة ملكة الأردن رانيا العبدالله، وسموّ ولي عهد النرويج، الأمير هآكون، ورئيس السنغال السيد عبد الله واد. وجرى فيها أيضا تقديم رسالة مصورة من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون.
الآن: مختار مسعود
تعليقات