سورية.. 'ائتلاف المعارضة' يحذّر من انهيار العملية السياسية
عربي و دوليإبريل 27, 2016, 6 م 515 مشاهدات 0
طالب 'الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية'، بعقد اجتماع لمجموعة دعم سورية، لإجبار نظام الأسد على تطبيق البندين 12 و13 من القرار 2254 المتعلقة بتحسين الظروف الإنسانية، ووضع آليات حقيقية لمحاسبة مخترقي الهدنة.
وأوضح رئيس 'الائتلاف الوطني السوري'، أنس العبدة، في تصريحات نقلها القسم الإعلامي للائتلاف اليوم، 'أن قوى الثورة السياسية والعسكرية تريد موقفاً جاداً من المجتمع الدولي تجاه الخروقات التي يرتكبها نظام الأسد يومياً بحق الشعب السوري'.
وأشار العبدة إلى 'أن الوقت بات حساساً بالنسبة لجميع السوريين بسبب العملية السياسية في جنيف، والتحديات التي يواجهونها من قصف قوات النظام إضافة إلى استمرار الحصار وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية ورفض إطلاق سراح المعتقلين'.
ولفت العبدة الانتباه إلى أن 'الشعب السوري بات يشعر بأنه ترك وحيداً، وأن استجابة المجتمع الدولي على المستوى السياسي والخدمي أقل بكثير من ما هو مطلوب'.
وأكد على 'ضرورة دعم الحكومة السورية المؤقتة ووحدة تنسيق الدعم كونهما الذراعان التنفيذيان للائتلاف وخاصة بعد إعادة الهيكلة في الفترة المقبلة'، وفق تعبيره.
من جهته دعا رئيس المجلس الوطني السوري السابق، الدكتور برهان غليون، المعارضة إلى 'عدم الاطمئنان' لموقف الصمت الدولي تجاه تجدد قصف النظام للمعارضة.
وقال غليون في تصريحات له اليوم الاربعاء على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي 'الفايسبوك'، وقال: 'بعد تعليق المفاوضات عاد القصف العشوائي وتدمير ما تبقى من المدن السورية وحرق أحيائها وتهجير سكانها كما كان قبل بدء المفاوضات وربما أشد، بالرغم من أن أحدا لم يعلن نهاية الهدنة'.
وأضاف: 'لكن الأشد غرابة من ذلك هو أن حلفاء المعارضة لزموا جميعا الصمت. لا ينبغي لهذا الموقف أن يطمئن المعارضة'، على حد تعبيره.
وفي العاصمة الروسية موسكو رجح نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أن تُستأنف المفاوضات السورية في جنيف في العاشر من الشهر المقبل.
ونقل تلفزيون 'روسيا اليوم' عن بوغدانوف قوله اليوم الاربعاء: 'إن المفاوضات ستتوقف يوم الأربعاء، وأنه من الضروري أن يعلن المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، تاريخ انطلاق الجولة المقبلة للمفاوضات'.
وأضاف بوغدانوف: 'نحن مع أن تجري المفاوضات بسرعة أكثر، وأن تكون شاملة، حتى يشارك فيها الجميع للتوصل إلى اتفاق بأسرع وقت'، على حد تعبيره.
وكانت 'الهيئة العليا للمفاوضات' المنبثقة عن 'الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية'، قد علقت مشاركتها في مفاوضات جنيف بشأن سورية حتى تحقيق المطالب الإنسانية التي تضمنتها القرارات الدولية.
وحذّر سر 'الهيئة السياسية في الائتلاف' رياض الحسن، المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا 'من استمرار المفاوضات دون النظر في المطالب التي قدمتها الهيئة العليا للمفاوضات، لتحسين الظروف الإنسانية عبر وقف القصف ووصول المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح المعتقلين'.
وأشار الحسن إلى أن 'استمرار المفاوضات في ظل القصف الممنهج الذي يمارسه النظام على الشعب السوري وعرقلة وصول المساعدات للمناطق المحاصرة ورفضه لإخراج المعتقلين؛ 'لن يثمر أي نتيجة، وسيكون له نتائج سلبية من شأنها أن تقوض العملية السياسية'، على حد تعبيره.
تعليقات