منظمة حقوقية: 440 طفلا فلسطينيا تعتقلهم ''إسرائيل'' في سجونها
عربي و دوليإبريل 27, 2016, 5:55 م 548 مشاهدات 0
قال مسؤول المناصرة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال (دولية غير حكومية)، بشار جمال، اليوم الأربعاء، إن عدد الأطفال المعتقلين في السجون الإسرائيلية، بلغ نحو 440 طفلا فلسطينيا.
وأضاف 'جمال'، في تصريح لـ'الأناضول'، أن 'الإحصائية الأخيرة التي وصلتنا من مصلحة السجون الإسرائيلية، لعدد الأطفال الفلسطينيين المعتقلين في سجون إسرائيل بلغ نحو 440 طفلا، منهم من تم محاكمتهم أو ما زالوا يخضعون للتحقيق، أو موقوفون ينتظرون إنتهاء إجراءات المحاكمة'.
وذكر، أن من بين المعتقلين 116 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين (12-15 عاماً)، إضافة لوجود 12 طفلة فلسطينية، وعشرة أطفال يقبعون تحت الاعتقال الإداري، بدون توجيه تهم إليهم أو محاكمتهم.
ويتوزع الأطفال المعتقلين، بحسب المسئول في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، على سجون 'عوفر'، قرب رام الله (وسط الضفة الغربية)، و'مجدو'، (شمالي)، و'هشارون' في إسرائيل.
وقال، إن 'الأطفال المعتقلين في سجون إسرائيل يتعرضون لانتهاكات جسدية ونفسية، تبدأ عند لحظة الاعتقال، حيث يتعرض الطفل للعنف الجسدي، إما بضربه أو دفعه، والاعتداء عليه بأعقاب البنادق، إضافة لتعمد اعتقالهم خلال ساعات الليل بعد اقتحام منازلهم'.
وأشار، إلى أن مصلحة السجون الإسرائلية أخضعت 66 طفلا فلسطينيا للحبس الإنفرادي، خلال السنوات الثلاثة الماضية.
والحبس الإنفرادي، هو وضع المعتقل داخل زنزانة تفتقر للتهوية أو للسرير، ويمنع من الخروج منها إلا لغرفة التحقيق، وقد وصلت أطول مدة لعزل طفل انفرادياً لـ45 يوماً متواصلاً لطفل كان يبلغ (17 عاماً)، وفق المسئول بالحركة العالمية للدفاع عن الأطفال.
وبحسب القانون العسكري الإسرائيلي، الذي يُعرف الطفل من سن (12-18 عاماً)، فإن أقسى عقوبة يمكن أن توجه لطفل ما بين (12-14 عاماً)، السجن الفعلي لمدة لا تتجاوز ستة شهور، والطفل ما بين (15-16 عاما) لمدة سنتين، ومن (17 عاماً)، فما فوق يعامل كالأسير البالغ.
و'الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال'، منظمة حقوقية مقرها جنيف، تتمتع بصفة استشارية في عدة منظمات أممية، منها المجلس الاقتصادي والاجتماعي، و'يونيسيف'، و'يونسكو'، و'العمل الدولية'، إضافة إلى المجلس الأوروبي، وتسعى للدفاع عن الأطفال وحماية حقوقهم، استناداً للاتفاقيات والقوانين الدولية.
تعليقات