ختام مؤتمر إتحاد المحاربين وضحايا الحرب
محليات وبرلمانفايز العنزي : ترؤس الكويت للمؤتمر استمرار لريادتها الإقليمية
إبريل 27, 2016, 12:40 م 1866 مشاهدات 0
اختتم المؤتمر ال 26 للاتحاد العربي للمحاربين القدماء وضحايا الحرب أعماله فى العاصمة الاردنية عمان وقد ترأست الكويت ممثلة بالسيد فايز العنزي رئيس جمعية أهالي الشهداء الاسرى والمفقودين الكويتية أعمال المؤتمر بوصفه النائب الاول لرئيس الاتحاد والرئيس بالوكالة لخلو منصب الرئيس لوفاة رئيسه بالأصالة المرحوم أمين حسين احمد رحمه الله.
وقال رئيس الاتحاد بالوكالة رئس مجلس ادارة جمعية أهالي الشهداء الاسرى والمفقودين الكويتية فايز عبد الله العنزي أن المؤتمر عقد برعاية كريمة من ملك الاردن عبد الله الثاني الذي قدم كل العون والمساعدة لإنجاحه وبحضور رئيس وزراء الأردن د. عبد الله النسور
واشار العنزي الى أن تؤسه للمؤتمر والقاءه كلمة الاتحاد خلال حفل الافتتاح وبحضور هذا الحشد من كبار الشخصيات وممثل أمين جامعة الدول العربية ورئيس الفيدرالية الدولية للمحاربين وضحايا الحرب لهو أمر يحسب للكويت إذ يؤكد ريادتها الإقليمية في مجال الأعمال التطوعية ومؤسسات المجتمع المدني والنفع العام ولأبناء الكويت لانطلاقهم بقضايا بلدهم العادلة الى الاقليمية والعالمية من خلال هذه المناصب الرفيعة
ولفت الى ان الاتحاد العربي للمحاربين القدماء وضحايا الحرب يكرم عشرة شهداء سنويا من كل دولة عربية بمنحهم أوسمة وشهادات شكر وتقدير لتضحياتهم من أجل أوطانهم وفى سبيل ذلك استمرت الجمعية فى ترشيح عشرة شهداء سنويا منذ انضمامها للاتحاد عام 1998 وقد حضرت ستة مؤتمرات ووصل عدد المرشحين منها من شهداء الكويت الى60 شهيداً يتم ترشيحهم من قبل الجمعية بألية واضحة وشفافة تستند الى أسبقية التعرف على رفاتهم واعلان الاستشهاد رسميا
وأشار الى ان الجمعية نظمت حفلي تكريم لهؤلاء الشهداء تحت عنوان ' حفل الوفاء الأول، وحفل الوفاء الثاني ' تم من خلالهما تسليم ذويهم أوسمة وشهادات التكريم منوها الى ان اتحاد المحاربين القدماء بالإضافة الى تكريمه لعشرة شهداء سنويا فهو ايضا يكرم أربع شخصيات خدمت قضية الشهداء والاسرى والحروب الوطنية
ونوه العنزي الى ان الجمعية قامت بأداء واجب الوفاء للشخصيات التي خدمت قضية الاسرى والشهداء منذ بروزها عقب تحرير الكويت من براثن الغزو العراقي الغاشم وتم تسلمهم الأوسمة وشهادات الشكر والبعض الاخر ستسلم له خلال حفل الوفاء الثالث القادم موضحا ان انضمام الكويت الى هذا الاتحاد قد أسهم بشكل كبير فى تبادل الخبرات مع المنتظمات المشابهة فى الوطن العربي وايصال صوت الشهيد الكويتي وسيرته البطولية الى المحافل الدولية من خلال توزيع الاصدارات المقروءة والمرئية من اصدارات الجمعية المتنوعة التي توثق هذه السير العطرة إضافة الى المشاركة في موسوعة الشهداء العرب التي تصدر من الاتحاد العربي من خلال ادراج شهداء وشهيدات الكويت ضمنها .
وفي الختام تقدم العنزي بالشكر الجزيل لكل من قدم دعماً لأنشطة الجمعية وفعالياتها وخص بالذكر وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة التخطيط والتنمية هند الصبيح وقياديي وزارة الشؤون على دعمهم اللامحدود والذي يدل على استنارة الفكر الذي يقود هذه الوزارة الحيوية ممثلة بالوزيرة الصبيح وفريقها مؤكداً استمرار الجمعية في أداء دورها الفعال داخل وخارج الكويت لخدمة الشهداء وقضيتهم التي هي جزء لا يتجزأ من كل بيت كويتي.
تعليقات