ندوات الأغلبية .. تتواصل

أكد رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون على أن الأغلبية لا يمكن أن تواجه الفساد منفردة، معرباً عن استياءه لعدم اهتمام الناس بالفساد والمفسدين.
جاء ذلك خلال كلمة السعدون في ندوة ملتقى الأثنين تحت عنوان 'وثيقة التنفيع الاقتصادي'، واستغرب السعدون قول رئيس الوزراء بأن الإصلاح لا يمكن أن يتم في ظل جهاز حكومي غير كفء وحكومة مترهلة.
وأضاف: من ثلاثة أشهر تم تكليف مجلس الامة بدراسة رفع الدعوم وهذه جزئية لم يجرؤ عليها حتى مجلس ٦٧ المزور.
وبيّن أنه سابقا أي مشروع يرجع للـ بي او تي أما الآن فيذهب للهيئة المشتركة بين الحكومة والقطاع الخاص وهي أكبر مفسدة.
وذكر : وزير الاسكان طلب أن يراني وقلت له أتحداك أن تثبت أن التعديلات قام بها المويزري فأنا أعرفه.
وتطرق السعدون الى البديل الاستراتيجي مؤكدا انه من المفترض يستثنى كل من تعدى راتبه هذا البديل.
وأوضح أن البديل الاستراتيجي يعني إمكانية خفض راتبك بعد التوظيف.

من جانب قال النائب السابق فلاح الصواغ أن الوثيقة الإقتصادية هي مشروع جديد لبوق البلد مثل الشويخ الصناعية والمحطات وغيرها، مؤكداُ أنه لولا تحرك أحمد السعدون وكشفه حقيقة الوثيقة لمرت.
وأضاف: لا يمكن ان نخاف وإلا فستذهب المصافي والخطوط الكويتية وسيسرقون كل شيء منا.
وتابع: أقول للنائب الحالي الذي يتهمني وزملائي بتوقيع عقود تأسيس المصافي.. عقلك عندك ولا مو عندك؟!

وبدوره قال النائب السابق نايف المرداس أن من فشل في استغلال الفائض لا يمكنه الإصلاح، فجامعة الشدادية صُرفت عليها أموال تكفي لـ ٥ جامعات، لافتا الى أن بداية الوثيقة فيه اعتراف صريح بتقصير السلطة في استغلال الفوائض
وأضاف: من 'عبط' الوثيقة ان الدولة تقوم باستكمال المشاريع ومن ثم تعرضها على التاجر !