(تحديث3) انتهاء محادثات الاطراف اليمنية لليوم الثاني

محليات وبرلمان

بريطانيا تدعو جميع الاطراف الى التوافق لحل الأزمة، ولا صحة لنقل المفاوضات

2951 مشاهدات 0


نفى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد صحة ما يتردد من أنباء عن نقل مشاورات السلام اليمنية من الكويت إلى أي بلد آخر.

ووصف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أجواء مشاورات السلام اليمنية في يومها الثاني بالكويت بأنها كانت 'بناءة وتعد بتقدم مهم' في مساعي حل الأزمة اليمنية.

وقال ولد الشيخ أحمد في بيان تلاه خلال مؤتمر صحفي عقده عقب انتهاء جلسة المشاورات اليمنية اليوم الجمعة إن خطة العمل المطروحة تشكل هيكلية صلبة لمسار سياسي جديد سوف يساعد اليمن واليمنيين على الاستقرار والعيش بسلام.

وشدد على أن التوصل إلى حل عملي وإيجابي يتطلب تقديم تنازلات من مختلف الأطراف اليمنية تعكس مدى التزامها وسعيها إلى التوصل لاتفاق شامل لحل الأزمة اليمنية.

وأضاف أن المرحلة الحالية دقيقة وتتطلب تقديم رسائل خاصة ولاسيما إلى اليمنيين في ضوء الوضع الصعب والنزاع الذي طال أمده معربا عن ثقته بأن 'العزيمة اليمنية لن تستسلم'.
وذكر 'أننا حاليا أقرب إلى السلام أكثر من أي وقت مضى' مؤكدا أن تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن يعد أولوية بالنسبة للامم المتحدة.

ودعا المشاركين السياسيين في المشاورات إلى تحكيم ضمائرهم ومعالجة الثغرات بروح بناءة وتحويل الخلاف إلى اختلاف يغني التركيبة السياسية بما يضمن تماسك النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي.

وتقدم المبعوث الأممي لليمن ببالغ الشكر لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا على الدعوة الكريمة إلى عقد هذه المشاورات وعلى جهودها الجبارة وكل التسهيلات التي قدمت لاستضافة المشاورات.

كما أعرب عن شكره للمجتمع الدولي على 'الدعم الدائم والمتابعة الفعالة للملف اليمني' لافتا في الوقت ذاته إلى الدور الذي يؤديه الإعلاميون في تهدئة النفوس ونقل واقع ما يجري في اليمن خلال هذه المرحلة الحساسة.
وشدد على أن الأمم المتحدة ستعمل على تكثيف جهودها ليكون السلام عنوان المشاورات ونتيجتها باعتباره خيارا للجميع.

وكانت مشاورات السلام اليمنية قد استأنفت جلساتها في الكويت اليوم برعاية الأمم المتحدة لاستكمال بحث البنود المطروحة على جدول أعمالها بهدف التوصل إلى صيغة توافقية تساعد في إيجاد حل شامل للأزمة اليمنية.

وشارك في المشاورات المباشرة وفد الحكومة اليمنية ووفد المؤتمر الشعبي العام ووفد أنصار الله لبحث تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 وإمكانية وضع إطار يمهد الطريق لعملية سلمية ومنظمة استنادا إلى مبادرة مجلس التعاون الخليجي ونتائج مؤتمر الحوار الوطني.

وانتهت جلسة مشاورات السلام اليمنية اليوم الجمعة بين وفد الحكومة اليمنية ووفد المؤتمر الشعبي العام ووفد انصار الله في يومها الثاني بقصر بيان في دولة الكويت.
وبحث الطرفان خلال جلسة المشاورات التي تعقد برعاية الامم المتحدة القضايا المطروحة على جدول الاعمال وفي مقدمتها تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 وامكانية وضع إطار يمهد الطريق لعملية سلمية ومنظمة استنادا إلى مبادرة مجلس التعاون الخليجي ونتائج مؤتمر الحوار الوطني.
وسيعقد مؤتمر صحفي في وقت لاحق لاستعراض نتائج سير المشاورات وأهم النقاط التي جرى بحثها وموقف الاطراف اليمنية منها.

1:29:07 PM

انطلقت مساء الخميس، المباحثات بين الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين برعاية الأمم المتحدة عبر مبعوثها إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في العاصمة الكويت. وكان من المقترح أن تبدأ المفاوضات يوم الاثنين الماضي، لكنها تأخرت بسبب عدم وصول وفد المتمردين الذي وصل إلى الكويت في وقت سابق الخميس. ورحبت بريطانيا اليوم الجمعة بانطلاق مشاورات السلام اليمنية تحت اشراف الامم المتحدة في دولة الكويت داعية جميع الاطراف الى التوافق حول مشروع ينهي معاناة الشعب اليمني. وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في بيان صحفي ان مشاورات السلام التي انطلقت في الكويت تعتبر 'خطوة مهمة' نحو التوصل الى اتفاق نهائي يعطي فرصة حقيقية باتجاه استعادة الامن والاستقرار لليمن. واكد هاموند ان الخيار السياسي يظل الحل الأمثل لانهاء الأزمات المتعددة التي يعيشها اليمن داعيا جميع الاطراف المعنية الى التعاون لانهاء الصراع ومواجهة تداعيات الازمة الانسانية والسماح بعودة الحكومة الشرعية. وانطلقت جلسة مشاورات السلام اليمنية التي ترعاها دولة الكويت مساء أمس الخميس تحت اشراف الأمم المتحدة بمشاركة جميع أطراف النزاع لبحث سبل التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الأزمة ويسمح باستئناف حوار سياسي شامل وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216. كما رحبت الولايات المتحدة بانطلاق محادثات السلام اليمنية في الكويت مؤكدة دعمها لجهود مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية جون كيربي إن هذه المحادثات لها 'أهمية حيوية لليمنيين'، وحث جميع الأطراف على المشاركة فيها بحسن نية وبشكل تام وإنهاء العمليات العسكرية وبدء عملية سياسية سلمية. وأعرب عن قلقه من تأثير العمليات القتالية على المدنيين. وقال إن الولايات المتحدة ترغب أن تمكن المحادثات من البناء فوق الخطوات التي تم التوصل إليها في الجولة السابقة التي عقدت في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي.

الآن - صحف ووكالات

تعليقات

اكتب تعليقك