( تحديث ) الطبطبائي: رئيس الحكومة منح فرصة جديدة لإصلاح الخلل ولا نرحب بعودة أحمد الفهد للوزارة

محليات وبرلمان

2381 مشاهدات 0


( تحديث )

عبر النائب د. وليد الطبطبائي عن رأي المستجوبين الثلاثة حول اعادة تكليف الشيخ ناصر المحمد لرئاسة الوازراء بانه حق دستوري لسمو الامير ليختار ما يراه مناسبا مشيرا اننا نثق بحكمة سمو الامير وخاصة معالجته للازمة الماضية، واضاف ان الاختيار قد  يكون فرصة جديدة للشيخ ناصر المحمد ان يصلح الخلل الكبير للحكومات السابقة لانها كانت حكومات ازمات وتجاوزات بدلا من ان تكون حكومة انجازات وتنمية، موضحا اننا طالبنا بالحد الادنى وهو احترام القانون وعدم تجاوزه مبينا ان المستجوبين اثاروا ملفات كثيرة في الاستجواب مثل الفساد الاداري والفشل في ادارة الخدمات مضيفا اننا سنواصل متابعة كل هذه الملفات من سوء الادارة وتنامي الفساد وقضية ' الداو كيميكال' مطالبا الحكومة الجديدة ان تعالج هذه الملفات ولن نقبل ان نتراجع في محاسبة ومتابعة ومراقبة المقصر وهذا دورنا الذي جئنا من اجله مؤكدا ليس هدفنا كان ضد اشخاص بل هدفنا هو الاصلاح ومعالجة هذا الخلل وقال الطبطبائي' انه سبق وابدينا راينا في عودة رئيس الوزراء المستجوب دستوريا على الرغم من وجود اراء اخرى تخالفنا وسنمضي في السفينة اولا سنتابع التشكيلة الحكومية ونتمنى اختيار وزراء على قدر من المسؤولية ويتمتعون بالكفاءة والامانة والقدرة وعلى مستوى طموح الشارع الكويتي مشيرا الى جاءت بهذه المواصفات سنتعاون معها، وبسؤاله عن عودة الشيخ احمد الفهد للحكومة اجاب' لا نرحب بعودته وهو عودة تأزيم في غنى عنه ونتمنى التوفيق له في عمله الاخر وعودته للحكومة غير مرحب بها أما عن قضية ' الداو كيميكال' قال الطبطبائي ' ان المسؤولية تقع على عاتق رئيس الوزراء بصفته رئيس المجلس الاعلى للبترول وسنتابع هذه القضية واذا وجد خلل او شهبة يتحمل مسؤولية ذلك.

03:17:41 م

قال النائب وليد الطبطبائي أن اختيار سمو الأمير فرصة جيدة منحت للشيخ ناصر المحمد, وأكد الطبطبائي أن المستجوبون سيتابعون كل الملفات التي أثيرت في الاستجواب بالإضافة إلى 'داو كيميكال', ومجلس الوزراء وعلى رأسه رئيس الحكومة تحت المساءلة إذا حدث خلل.
وأضاف الطبطبائي أنه وزميليه محمد هايف وعبدالله برغش لا يرحبون بعودة الشيخ احمد الفهد للحكومة ويعتبرون عودته هي بمثابة عودة التأزيم مرة أخرى.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك