(تحديث 1) أمير الكويت يرحب بمباشرة حكومة الوفاق الليبية أعمالها

بحفظ الله ورعايته عاد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، والوفد الرسمي المرافق لسموه إلى أرض الوطن مساء اليوم، قادما من جمهورية تركيا الصديقة، وذلك بعد أن ترأس سموه، وفد دولة الكويت في الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي «الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام » والتي عقدت في مدينة إسطنبول.

وكان في استقبال سموه، على أرض المطار سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وكبار الشيوخ وسمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح، ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح الصباح، والوزراء وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة بالجيش والشرطة والحرس الوطني.

وقد رافق سموه،  وفد رسمي ضم كلا من معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية ووزير النفط بالوكالة أنس خالد الصالح ،ووزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب عبدالمحسن الصانع، ومدير مكتب سمو أمير البلاد أحمد فهد الفهد، والمستشار بالديوان الأميري محمد عبدالله أبوالحسن، ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله الصباح الناصر الصباح، والمستشار بالديوان الأميري الدكتور عبدالله معتوق المعتوق، ونائب وزير الخارجية خالد سليمان الجار الله، ورئيس الشؤون الإعلامية والثقافية بالديوان الأميري يوسف حمد الرومي، ورئيس الشؤون السياسية والاقتصادية بالديوان الأميري الشيخ فواز سعود ناصر سعود الصباح،وكبار المسؤولين بالديوان الأميري ووزارة الخارجية.

7:02:58 PM

رحب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بمباشرة حكومة الوفاق الوطني في ليبيا أعمالها تنفيذا لاتفاق (الصخيرات) الذي تم توقيعه في شهر ديسمبر الماضي. 

وأعرب سمو أمير البلاد في كلمته أمام الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الاسلامية التي استضافتها مدينة اسطنبول التركية اليوم عن الأمل أن توفق الحكومة الليبية في القيام بمهامها «لإعادة الأمن والاستقرار لربوع ليبيا الشقيقة». 

وكانت الأطراف الليبية وقعت برعاية الأمم المتحدة في شهر ديسمبر الماضي اتفاقا يقضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة فايز السراج في غضون شهر من التوقيع لتقود ليبيا خلال الفترة الحالية وتعالج الأزمات الراهنة. 

ووصل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الأسبوع الماضي إلى العاصمة طرابلس واستقر وأعضاء من حكومته في قاعدة بحرية في حين أعلنت عدة أطراف ليبية لاسيما البنك المركزي ومؤسسة النفط تبعيتها لسلطة هذه الحكومة