ندوة الوثيقة الإقتصادية.. تدق ناقوس الخطر

محليات وبرلمان

أحمد السعدون: هناك من يوجه الدولة لمصلحة 3 أو 4 أشخاص

5900 مشاهدات 0

جانب من المتحدثين في ندوة

أكد رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون أن الكويت تمتلك كل الامكانيات التي تدفعها الى التقدم والإزدهار واذا اردنا الإصلاح علينا ايقاف التعيينات بالواسطة ليأخذ كل مواطن حقه، مشيراً الى أن رئيس الوزراء في تصريح لإحدى الصحف أكد أن سبب تعطيل التنمية بالكويت تعيين أغلبية القيادات الإدارية بالواسطة.
كلام السعدون جاء خلال حديثه في الندوة التي أقامتها الحركة السلفية تحت عنوان 'الوثيقة الاقتصادية في ميزان الشعب'، وذلك في ديوان د. بدر ماجد المطيري، بمنطقة ابو فطيرة، وقال السعدون: هناك أطراف قريبة من الحكومة تعمل على زيادة مدة عقود المشاريع لتستفيد بشكل أكبر والحكومة ' ماعندها سالفة'.
وأضاف: هناك من يوجه الدولة لمصلحة ٣ او ٤ اشخاص، وقاموا بتعديل عدد من القوانين ويريدون تسليم أراضي السكنية للقطاع الخاص.
وأكد أنه مايُمكن ان يغيرالاوضاع هو موقف شعبي، ولا نحتاج لأكثر من هذه اللقاءات لنرفع صوتنا عاليا ونسمي الأشياء بأسمائها، متوقعاً أن ترفض اللجنة المالية في جلسة مجلس الأمة المقبلة التعديل على قانون ٧٩ لسنة ١٩٧٧.
ووجه كلامه لوزير الإسكان قائلا:  قضية عيوب منازل شمال غرب صليبخات مسؤوليتك، لماذا لم تكشف من هوالمقاول الرئيسي ومقاول الباطن؟

من جهته قال النائب السابق علي الدقباسي أن قانون الاعلام الالكتروني يُقيد الحريات ومجلس الامة الحالي تنطبق عليه حكمة 'لايرى لا يسمع لا يتكلم'.
وأضاف: يتحدثون عن خصخصة شركة المرافق العمومية وكأنها مفاعل نووي رغم أن تجربة الخصخصة أثبتت فشلها مع محطات البنزين، مستدركا بالقول: لو كنتم جادين في الإصلاح اوقفوا حنفيات الصرف على المجالس العليا والطائرات الخاصة.

بدوره قال عادل الدمخي أن تحركات الحكومة في الآونة الأخيرة تحولت الى هواجس أمنية وقمعية بعد أن شعروا بوجود حراك ضد سياساتهم، موضحاً أن اكبر مشروع بالكويت هو مشروع الجزر ورغم ذلك استثنته الحكومة من وثيقة الإصلاح الإقتصادي.
وأضاف: تقرير الشال الإقتصادي الأخير أكد ان العجز الذي تمر به الكويت لم يحدث منذ١٦سنة مالية في ظل انعدام الشفافية
وتابع: تعتقدون أن سجن مسلم البراك والمصلحين سيسكت الشعب الكويتي بينما تقومون بحماية 'ربعكم' الفاسدين

وقال فهيد الهيلم أن هناك جريمة كارثية تشترك بهاالحكومة مع النواب الحاليين من خلال محاولة القضاء على الطبقة الوسطى بالكويت.
وأضاف: الـ 15 مليار التي ستتبرع بهاالحكومة للامم المتحدة فلتعطيها للشعب 'اهل الدار اولى' ولتتوقف المساعدات الخارجية.

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك