كي مون : يؤكد ضرورة عدم ربط الإرهاب بدين أو جنسية
عربي و دوليإبريل 8, 2016, 2:41 م 678 مشاهدات 0
اكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم الجمعة ضرورة عدم ربط ظاهرة الارهاب والتطرف العنيف بأي دين او انتماء عرقي او جغرافي لاسيما ان اغلب ضحاياه من المسلمين.
وقال بان كي مون في كلمة ألقاها خلال الجلسة رفيعة المستوى في اليوم الثاني والاخير لمؤتمر جنيف لمكافحة التطرف العنيف الذي تنظمه الامم المتحدة ووزارة الخارجية السويسرية ان 'التطرف العنيف هو تهديد واضح عابر للحدود ويتطلب تعاونا دوليا عاجلا'.
وأضاف ان 'خطة العمل التي وضعتها الامم المتحدة للتعامل مع هذه الظاهرة تركز على نهج شامل ومتوازن لاتخاذ اجراءات متضافرة على المستويات العالمية والاقليمية والوطنية'.
واوضح بان كي مون ان 'خطة العمل تقوم في الاساس على خمس نقاط اساسية تبدأ بالوقاية حيث لا يمكن للاستجابات الامنية والعسكرية وحدها هزيمة هذه الآفة بل تكون ذات تأثير عكسي في بعض الاحيان لاسيما عندما يتم تجاهل جهود سيادة القانون وانتهاك الحقوق الاساسية'.
ولفت الى ان الوقاية التي تتطلب ايضا احتواء الفئات المهمشة كي لا تقع في ايدي المتطرفين تتضمن ايضا وضع خطة لمنع الصراعات وتسوية النزاعات عبر الحلول السياسية التي تقوم على الاستماع والاستجابة للمطالب المشروعة للشعوب لاسيما ان الصراعات الطويلة الامد توفر ارضا خصبة للتطرف العنيف ما يؤدي الى الارهاب.
وفي النقطة الثانية ركز بان كي مون على صياغة الدول لخططها الخاصة لمكافحة التطرف العنيف وذلك من خلال دعم القيادات الدينية والمجتمعية والنسائية ورؤساء مجموعات الشباب والمبدعين في مجالات الفنون والموسيقى والرياضة ووسائل الاعلام والقطاع الخاص.
واشار الى ان النقطة الثالثة تركز على اهمية زيادة التعاون الدولي اذ لا يوجد بلد او منطقة يمكنها وحدها معالجة تهديد التطرف العنيف ما يتطلب الاستجابة الديناميكية والمتماسكة والمتعددة الابعاد من المجتمع الدولي بأسره.
وركز بان كي مون في النقطة الرابعة على ضرورة دعم الامم المتحدة من خلال تبادل الخبرات بين الدول الاعضاء وتقديم الدعم لها في معالجة مسببات التطرف العنيف من خلال نهج شامل للمنظومة.
واوضح في النقطة الخامسة اهمية العمل الجماعي والتوافق الدولي القوي لحماية وتمكين النساء والشباب لأنهم ضحايا من خلال استهدافهم بالانضمام الى صفوف المتطرفين الذين يمارسون العنف والاعتداء المتعمد على المدارس والجامعات.
واكد بان كي مون ان المتطرفين الذين يمارسون العنف يشكلون تهديدا مباشرا لميثاق الامم المتحدة والاعلان العالمي لحقوق الانسان ويقوضون الجهود الجماعية للحفاظ على السلام والامن وتعزيز التنمية المستدامة واحترام حقوق الانسان وتقديم المساعدات الانسانية التي تشتد الحاجة إليها.
تعليقات