الأوضاع لا تسمح بالتساهل بعد اليوم.. برأي وليد الأحمد
زاوية الكتابكتب مارس 20, 2016, 11:50 م 555 مشاهدات 0
الراي
أوضاع مقلوبة - 'بلانا' منا وفينا!
وليد الأحمد
طبيعي جدا، بل من الواجب على دول الخليج مجتمعة من الآن، وليس فقط الكويت والسعودية، اعداد قوائم منع دخول البلاد لجميع المرتبطين بما يسمى بـ «حزب الله» اللبناني، ومعرفة اسماء الوافدين ممن ثبت انتماؤهم الى هذا التنظيم الارهابي، بدعمه مالياً او اعلامياً او سياسياً، وتصنيفهم ضمن غير المرغوب فيهم.
الاوضاع لا تسمح بالتساهل بعد اليوم، خصوصا اننا «انقرصنا» منذ سنين من دون ان نستوعب الدرس، وفي اختطاف طائرة «الجابرية» في ثمانينات القرن الماضي، عبرة! وفي خلية العبدلي الاخيرة «قرصة»... لكن يبدو اننا لا نريد ان نستوعب الدرس!
مع الاسف، هناك من المواطنين من يعتقد بان هذا الحزب لا يشكل خطرا على امننا ويذهب لتمجيده، وانه هو الوحيد الذي يقف في وجه الاحتلال الاسرائيلي!
ومنهم من يسعى اليوم الى تسطيح كل مشروع قانون يجرمه، ليقول لنا بانه حزب علينا ان نأمن جانبه، رغم كل «بلاويه» في دعم التمرد على النظام في البحرين، ومساندة ايران في احتلالها الجزر الاماراتية الثلاث طنب الكبرى والصغرى وابو موسى!
وقد ذهب احد الكتاب قبل ايام، ليقول لنا: «لا إيران ولا حزب الله، يشكّلان بالنسبة لي ولوطني، ذلك الخطر الذي يطبل له الكثيرون»! بل اضاف «إيران لا يمكن أن تحتل يوماً أي دولة عربية مهما تجذر نفوذها فيها. وحزب الله سيبقى منظمة محدودة الإمكانات نسبياً تدين بوجودها لإيران، تنمو وتضمحل حسب ما يراد لها»!
من هذا المنطلق، لا بد من مراقبة جميع المتعاطفين معه وليس فقط المنتمين لهذا الحزب الارهابي المحظور خليجيا، كما نراقب اليوم «الدواعش» و«القاعدة» وجبهة «النصرة»، ونحذر الجميع من افكارهم!
--
على الطاير:
بعد تجارة الدروس الخصوصية وتوسعها بالدخول في معاهد تدريس الطلاب والطالبات، اصبح المعلمون اليوم «يفترون» على بيوت الطلبة لبيع مذكراتهم لمختلف المواد الدراسية مع اسئلة وحل الاختبارات المتوقعة بسعر سبعة دنانير لعشر اوراق فقط مع خدمة التوصيل!
لا نستبعد غدا أن يقدموا هذه الخدمة وعليها شعار وزارة التربية مع خدمة الوجبات السريعة...! وكل مذكرتين معها ثلاثة «همبورغر» واثنان «بيبسي» وواحد «شبس»!
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله... نلقاكم !
تعليقات