د.البحوه: يجب الإكثار من السوائل واكل الخضروات في فصل الشتاء

طالب رئيس الخدمات الصيدلانية ورئيس مركز السموم في منطقة العاصمة الصحية د. عصام  البحوه بضرورة الإكثار من السوائل (العصائر) والخضروات في هذه الفترة مع قدوم فصل الشتاء.
 وأضاف د. البحوه في تصريح صحفي بمناسبة دخول موسم المر بعانية في الكويت أن الوقاية خير من العلاج في أشارة إلى عدم الإفراط في تناول الأدوية وخصوصا (المضادات الحيوية) كون الأخيرة تضعف مناعة الجسم في هذه الفترة المهمة من موسم البرد الأمر الذي يعرض الجسم إلي عودة الفيروسات إليه بقوة بعد انتهاء مفعول المضاد الحيوي وذكر د. البحوه انه في هذه الأيام يزداد الإقبال على تناول الأدوية الخاصة بأمراض البرد والتي لم يتم التوصل إلى إيجاد علاج فعال لها حتى الآن، مشيرا إلى انه ومن المعروف بان هذه الأمراض المتمثلة بالإصابة بالرشح والأنفلونزا وأمراض الجهاز التنفسي تزداد الإصابة بها مع تغيرات الطقس وقدوم فصل الشتاء.
أما ما يخص الأنفلونزا والتي تزداد في موسم الشتاء ، فقد أشار البحوه أنها  تعتبر من أمراض البرد وهي تنجم عن الإصابة بفيروس خاص، والذي يتميز بقدرته على تغيير شكله باستمرار، ويمكنه أن ينشر المرض بسرعة وقد يتسبب في بعض الأحيان بحدوث الوباء حيث يصاب به عدد كبير من الأشخاص في وقت واحد،وأفضل علاج لها بديلا عن (المضادات الحيوية) هي :
ـ الراحة في البيت وتجنب الإجهاد.
ـ تناول السوائل الدافئة.
ـ تناول الغذاء المتنوع الذي يمد الجسم باحتياجاته من الطاقة والعناصر الغذائية المختلفة.
ـ الامتناع عن التدخين.
ـ الحرص على تجنب البرد وتغيرات الطقس.
ـ تناول بعض الأدوية وفقا لإرشادات الطبيب وبشكل عام يفضل تطبيق قواعد الصحة العامة والحرص على استخدام المحارم الورقية عند العطس او السعال ومراجعة الطبيب الذي يمكنه أن يقوم بالفحص السريري ووصف العلاج الذي يساعد على التخفيف من حدة المظاهر السريرية ويمنع تطور الإصابة المرضية وحدوث المضاعفات التي تؤثر على صحة الجسم .
 وفي ما يخص (الزكام) او نزلة البرد اوضح د. البحوه انها لاتعتبر مرضا بحد ذاته، ولكنه عبارة عن مجموعة من الأعراض والمظاهر السريرية التي تنجم عن نشاط مجموعة من الفيروسات.. لافتا الي ان اخر الدراسات اشارت  إلى انه يوجد ما لا يقل عن عشرين مجموعة من الفيروسات المسببة لهذه الاضطرابات وهي تتألف من أشكال مختلفة من الفيروسات. وتجدر الإشارة إلى أن العلماء لم يتمكنوا حتى الآن من تحضير لقاح واق يحمي الإنسان من هذه الاضطرابات التي تصافحنا جميعا كل عام.
ونصح د. البحوه المرضي المصابين بالزكام والتي ينتج عنها ظاهرة (المظاهر السريرية)
بإتباع الإرشادات التالية:
ـ الإكثار من تناول السوائل الدافئة وشاي الأعشاب.
ـ تناول الغذاء المتنوع.
ـ يمكن استعمال الأدوية الموضعية والأدوية الخافضة للحرارة، ويفضل دوما استشارة الطبيب  الذي قد يصف بعض الأدوية الأخرى.
كما يجب  تجنب التعرض للتيارات الهوائية الباردة أو الانتقال المفاجئ من مكان بارد إلى مكان دافئ وبالعكس ، بالإضافة إلي ارتداء الألبسة المناسبة والامتناع عن التدخين ومجالسة المدخنين.