سوق الحلويات يشهد إقبالا كبيرا بالعيد

محليات وبرلمان

البسبوسة والشوكلاتة حلت بدلا عن قرص العقيلي وكبد الفرس في وقتنا الحاضر

1280 مشاهدات 0


الحلويات و الشوكلاته بجميع أنواعها والتي  تتزين بها المناسبات الكثيرة  وخاصة التي ترتبط بالتجمعات العائلية , و تدافع الناس و من يعد العدة لهذا اليوم السعيد ومن يستقبل الوفود الزائرة له بأول أيام العيد تجده يجول ويصول بين المحلات المتنوعة لاختيار الأطباق المتنوعة والمختلفة كي يتم تقديمها لضيوفه بهذا اليوم السعيد .
و لقد اشتهرت الكثير من المحلات بعمل 'الصواني' المتعددة و إعطاء المسميات الكثيرة لكل صينية أو طبق قد أعد من قبلهم , كي يتم الطلب على أساس هذه المسميات و خاصة للأطباق الجديدة المبكرة و التي لم يعتادها الناس و تكون جديدة على الساحة فيتم إعطائها المسمى المناسب لها كالمولود الجديد الذي يظهر للدنيا.
ورغم نسبة السكريات العالية في هذا الأطباق إلا أن الناس أصبحوا يجعلونها طبقا مهما يقدم إلى جانب القهوة العربية المعتادة , و تكون في أول أيام العيد لذلك ضررها قليل مقارنة لو أنها كانت بشكل يومي , و السعادة التي تغمر الناس بهذا الأيام تجعلهم يرغبون بوجودها كي تعطى لكل زائر مهنيء للعيد ..
وتصدرت حلوى العيد أرفف المحلات المتخصصة في الحلويات بجميع أصنافها , وذلك استعداداً لاستقبال المستهلكين من الناس لهذا اليوم المنتظر ، كما أن أغلب المراكز التجارية وفرت أماكن عرض معينة ً لحلوى العيد المشهورة لدى الأفراد , و تجد الباعة  استعدوا منذ أيام  استعداداً لاستقبال الطلبات الخاصة  للعيد.كما أن الأسعار تختلف من كان لآخر  حسب طلب الأسرة وحسب تعداد أطفالهم والزائرين لهم.
ويشير أحد الباعة و اسمه  حمدي ل بأن أطباق الحلويات تختلف فيما بينها , و كذلك لابد أن يراعي نوعية الطبق الذي توضع به الحلوى , و منها الفخم و العادي , إلا أن نوعية الحلويات المباعة تكون بمستوى راقي خاصة إن كانت من أحد المحلات الفخمة والمعروفة بسوق الحلويات , و هناك بعض الزبائن يقوم بحجز طلبه قبل أي مناسبة بفترة ويدفع ثمنها ونقوم بتوصيلها أو يأتي هو ليأخذها، لكن في الأعياد يزداد الطلب على الحلويات بجميع أصنافها ونتعرض للعديد للاحراجات مع زبائنا بسبب الزحام الشديد.
من جهة أخرى يقول (خالد) وهو أحد الزائرين لأحد محلات الحلوى 'نجد  أن فرحة العيد لها نكهة ومذاق خاصة لدى الأهالي وأطفالهم ,  إلا أن تلك البهجة والفرحة كانت في الماضي اكبر لدى الأطفال حيث كان للعيد طعم ومذاق لا ينسى ، لأن الحياة في وقتنا الحاضر تغيرت وأصبحنا لا نفرح باللبس الجديد في العيد وذلك للرفاهية التي ننعم بها، وحتى الحلويات لم تكن بذات الأهمية والتنوع الذي نلاحظه الآن إلا أننا نقوم بمواكبة التغيرات التي تحيط بنا لكنني أنصدم أحيانا من الأسعار المرتفعة لبعضها ورغم ذلك يتهاتف الناس عليها .
كما يضيف (أدهم) وهو بائع في أحد محلات الحلويات 'أنهم يحرصون بشدة على عرض الحلويات بصورة جاذبة للأنظار، وخاصة خلال المناسبات ويتم تغيير شكل التغليفات والأطباق دوما مع المناسبات السعيدة و يتم تجديدها بصورة مختلفة عن المناسبات التي تسبقها حتى يتم جذب زبائن للمحل و كسبهم بصورة دائمة من خلال استمرار طلبهم من نفس المحل ' 
و تعتبر محلات الحلويات في الكويت من أكثرها عددا و تنافس غيرها ,مما يؤكد أن سوق الحلويات يشهد إقبالا كبيرا في جميع الأوقات , و تزداد أكثر مع المناسبات السعيدة التي تمر عليهم ..  
 
 
الآن - تحقيق : نــورا ناصر

تعليقات

اكتب تعليقك