طهران ترفض عرض اوباما حول برنامجها النووي

رفضت ايران عرض الرئيس الامريكي المنتخب باراك اوباما الذي يتضمن تقديم مزيد من الحوافز الاقتصادية لها مقابل تغيير نهجها في المجال النووي والا مواجهة مزيد من العقوبات.

واعلن الناطق باسم الخارجية الايرانية حسن قشقوي ان 'سياسة العصا والجزرة' لن تجدي مع ايران وهي مرفوضة وفاشلة.

واعلن قشقوي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي ان بلاده 'ستسمر في تخصيب اليورانيوم لانه لا ضمانات بالحصول على اليورانويم المخصب من الدول الغربية'، داعيا الولايات المتحدة الى الاعتراف بحق بلاده بالحصول على التقنية النووية قبل ان تبديد مخاوف الدول الغربية بشأن برنامجها النووي.

واضاف ان على اوباما تغيير النهج الصدامي الذي تتبعه واشنطن مع طهران حاليا لتجاوز الطريق المسدود الذي تواجهه المساعي الدولية في هذا الشأن.

سياسة العصا والجزرة

وكان اوباما قد اعلن في برنامج تلفزيوني الاحد ان على واشنطن فتح قنوات دبلوماسية مباشرة مع ايران لاقناعها بتغيير سلوكها في المجال النووي والتوقف عن دعم الجماعات المسلحة مثل حماس وحزب الله اللبناني.

وتكرر طهران رغبتها في الجلوس على طاولة مفاوضات مباشرة مع واشنطن رافضة الشروط المسبقة بوقف برنامجها النووي.

وكانت طهران قد رفضت عرض الحوافز الاقتصادية الذي قدمه المجتمع الدولي مقابل توقفها عن تخصيب اليورانيوم.

واضاف اوباما ان باستطاعة بلاده تقديم حوافز اقتصادية مفيدة لطهران لانها 'تواجه ضغوطا كبيرة ويعاني اقتصادها من مشاكل كبيرة مثل التضخم والبطالة' واوضح ان المجتمع الدولي ايضا قادر على عرض رزمة حوافز عليها لتغيير نهجها.

واعرب اوباما عن استعداد واشنطن لاجراء مفاوضات مباشرة مع طهران لكي تعرض عليها الخيارين الذين عليها الاختيار بينهما: اما مزيدا من العقوبات او حوافز اقتصادية.