قرر استخدام اسم 'حسين' عند أداء اليمين
عربي و دوليأوباما يوجه كلمة للمسلمين فور تنصيبه ويبدأ اتصالات بطهران
ديسمبر 11, 2008, منتصف الليل 1450 مشاهدات 0
أكد الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما -في مقابلة مع صحيفة 'شيكاغو تريبيون'- أنه ينوي 'إلقاء كلمة' في عاصمة بلد إسلامي فور توليه مهامه لتصحيح صورة الولايات المتحدة في العالم الإسلامي، وفقا لتقرير إخباري الأربعاء 10-12-2008. فيما توقع مستشاره السياسي جوزيف سيرينسون أن تجري اتصالات مباشرة بين طهران وواشنطن في الأشهر المقبلة، كما أعرب أوباما عن عزمه أداء اليمين الدستورية كرئيس للولايات المتحدة باسم 'حسين باراك أوباما'.
وقال أوباما، في المقابلة التي نشرت على موقع الصحيفة الإلكتروني قبل يوم أمس الثلاثاء، 'أعتقد أن أمامنا فرصة فريدة لتحسين صورة الولايات المتحدة في العالم وخصوصا في العالم الإسلامي'.
مستشار أوباما يتوقع اتصالا مع طهران
ومن جهة أخرى، قال سرينسون في تصريح خاص لقناة 'العالم' الإخبارية الثلاثاء:'إن أوباما وعد بإجراء تغييرات جذرية في السياسة الأمريكية حيال إيران وسيفعل ذلك، لكن المسألة تتوقف الآن على آلية الاتصال مع طهران والتوقعات حيال تداعيات الأحداث على العلاقات بين الجانبين'.
وأكد أن العلاقات بين الجانبين ستبدأ في مجالات عدة خلال الأشهر القادمة. يذكر أن أوبانا سيتولى الرئاسة في 20 يناير/ كانون الثاني القادم.
وجاء ذلك على هامش مؤتمر حول معاهدة حظر أسلحة الدمار الشامل في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث أكد مشاركون فيه ضرورة إخضاع كل المنشآت النووية للدول الموقعة وغير الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي للرقابة الدولية.
وحول العلاقة بين أمريكا والعالم الإسلامي عقب انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي جورج بوش، كتبت صحيفة 'شيكاغو تريبيون' أن أوباما 'ينوي توجيه كلمة في عاصمة إسلامية كجزء من مقاربته الشاملة' مع العالم الإسلامي.
وأعرب أوباما عن رغبته في 'إقامة علاقة تقوم على الاحترام المتبادل والشراكة مع أصحاب النوايا الحسنة الذين يريدون الازدهار لشعوبهم وشعبنا'. وأضاف أن العالم 'مستعد لهذه الرسالة'.
وكما تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب بمنحى جديد في السياسة الخارجية, أكد أنه سيواصل محاربة الإرهاب، مشيرا إلى اعتداءات مومباي الشهر الماضي.
وقال إن 'الرسالة التي أريد أن أوجهها هي أننا لن نتردد أبدا في قمع الأعمال الإرهابية التي شهدناها في مومباي'.
وإلى ذلك، أكد أوباما أنه سيؤدي اليمين الدستورية باسمه الثلاثي الكامل، الذي يتضمن اسم 'حسين'.
وخلال حملته الانتخابية, أشار بعض المعارضين السياسيين لأوباما باسمه الكامل لإثبات أنه مسلم على علاقة سرية بمتطرفين.
لكن الرئيس الأمريكي المنتخب صرح للصحيفة بأنه سيتلزم بتقليد ذكر الاسم الثلاثي خلال حفل تنصيبه رئيسا. وأضاف 'لا أحاول تمرير أية رسالة. سأفعل فقط ما يفعله الجميع'.
ووبخ منافسه الجمهوري جون ماكين أحد مؤيديه خلال الحملة الانتخابية، عندما أشار إلى المرشح الديمقراطي باسمه الكامل، مؤكدا أن ذلك 'غير لائق'.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول عندما أكد وزير الخارجية السابق كولن باول دعمه لأوباما, انتقد الأشخاص الذين يروجون لشائعات كاذبة عن الأخير بشأن ديانته.
تعليقات