'التربية' مركز معاناة المواطنين والخليجيين والبدون والمقيمين.. كما يرى فيحان العازمي
زاوية الكتابكتب مارس 10, 2016, 12:11 ص 770 مشاهدات 0
النهار
إضاءات - أين الترشيد يا وزارة التربية؟!
فيحان العازمي
وزارة التربية هي عصب أي بلد لأنها تعنى بأهم ثرواته إنهم أبناؤه ولذلك فانها دوما تكون تحت المجهر ليس بهدف النقد ولكن بهدف الإصلاح من أجل المساعدة في تقديم أجيال تعمل على تطوير البلد والنهوض به ولكن ما يحدث في وزارة التربية حالياً هو امر يدعو للتساؤل والاستغراب فالوزارة أصبحت مركزا لمعاناة المواطنين والخليجيين والبدون والمقيمين، وذلك بعد ان سدت باب التوظيف في وجه المواطن والخليجي وابناء الكويت من البدون والذين هم اولى من غيرهم في سد الشواغر بها في مختلف التخصصات والادهى والامر هو تلاعبها بمشاعرهم ا وذلك بقيامها بمقابلتهم من اجل الوظائف ومن ثم يتم ركن ملفاتهم في الادراج وجعلهم يعيشون حالة من الامل والانتظار ولم تتوقف وزارة التربية ومسؤولوها عند هذا الحد من التجاهل بل انها بعد ان سدت الابواب في وجوه هؤلاء المستحقين تتوجه للتعاقد مع معلمين وتربويين من خارج الكويت وكأن الكويت لا يوجد بها من اصحاب تلك التخصصات التي تحتاجها الوزارة لسد الشواغر، ومن هنا فاننا نوجه رسالة صريحة لوزير التربية د بدر العيسى نلخصها في ان الوضع الاقتصادي الحالي يحتم على جميع جهات الدولة الحكومية التقشف والترشيد والاستعانة بابناء الكويت والخليجيين لسد الشواغر بدلا من التوجه للتكاليف المرتفعة من خلال توجيه لجان خارج الكويت للتعاقد مع ما تحتاجه الوزارة ناهيك عن الميزانية المرتفعة التي ستتحملها الوزارة من تذاكر وسكن وغيرها من الامتيازات التي ترهق ميزانيتها في زمن التقشف والترشيد الذي نعيشه فالاستعانة من ابناء مجلس التعاون الخليجي والبدون ستوفر على وزارتكم اموالا طائلة انتم اولى بتوجيهها لادارة مشاريع الوزارة التي ترتقي بها بدلا من هدر الاموال على تعاقدات لا تغني ولا تسمن من جوع، لان وخصوصا مع توافر الكفاءات أمام أعيننا، فهل من مستجيب لنصائحنا أم أن عمك أصمخ كالعادة؟!، وليحفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.
تعليقات