عن توعية الأبناء بالمحافظة على موارد البلاد.. يكتب خالد العرافة
زاوية الكتابكتب مارس 9, 2016, 11:33 م 679 مشاهدات 0
الأنباء
إطلالة - محمد الخالد: نعم فيك وبرجالك
خالد العرافة
انتهت احتفالات بلادي بمناسبة عيدي الاستقلال والتحرير والذكرى العاشرة لتولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله.
الجهود المبذولة يشكر عليها الإنسان الرائع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ورجاله الأبطال خلال تلك المناسبات.
بداية أتقدم بخالص العزاء إلى أسرة شهيد الواجب تركي العنزي تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته اثر تعرضه لحادث دهس أثناء أداء واجبه.
الإنسان والمواطن والوزير أبو خالد تواضعه وأخلاقه تسبقه قبل فعله فتجده دائما في قلب الحدث، وجدناه مشرفا على التجهيزات الخاصة بالخطة المرورية والأمنية المواكبة للمناسبة على الفرق الأمنية، كما تواجد أبو خالد في المستشفى قبل الجميع للاطمئنان على حالة رجال الأمن الذين تعرضوا للحادثة النكراء التي أحزنت الجميع، كذلك كان حاضرا وبمقدمة المشيعين في المقبرة للصلاة على جثمان شهيد الواجب العنزي رحمه الله.
محمد الخالد يعجز اللسان والقلم عن شكره في خدمة وطنه ودائما نستذكر كلماته وتصريحاته التي تؤكد على صلابته وقوته وكان آخرها دعوته للشعب الكويتي بأن يحتفلوا ولكم رجال يسهرون على حمايتكم وراحتكم بعد رب العالمين وبالفعل ترجم قوله لفعل.
التطمينات جاءت بمحلها والحمد لله الجميع عبر عن فرحته رغم الحادث المرير الذي تعرضه له رجال الأمن الذين حرصوا على امن الوطن والمواطن.
الإجراءات الأمنية التي طبقتها وزارة الداخلية سهلت على الجميع دون مشاكل فالخطة المرورية نجحت وكذلك التنظيم الرائع والتوزيع لرجال الأمن الذي ساهم في نجاح المهمة التي أشرف عليها الوكيل المساعد لشؤون الأمن العام اللواء عبدالفتاح العلي ذلك المواطن الذي ارتبط اسمه بفعله وحبه لوطنه فبارك الله في الجميع وكثر الله من أمثالكم لخدمة الكويت وشعبها.
قبل الاحتفالات بالعيد الوطني وعيد التحرير حاولنا مرارا وتكرارا الاتصال في وكيل وزارة الكهرباء للحصول منه على توضيح بشأن الغرامات المرصودة بحق كل من يهدر المياه بشكل متعمد خلال المسيرات وتكون رادعة للمخالفين بعد تطبيق قانون حماية البيئة،
اتصلت بمكتب الوكيل اكثر من مرة ولكن للأسف الاجتماعات حالت دون ذلك، لأنه نمى إلى علمي أن هناك ضبطية مختصين بها العاملون بهذا القطاع لتحرير المخالفات وكنت اتمنى التأكد وتوعية الناس قبل الاحتفالات بالغرامات التي سيتم تحريرها لكل شخص يهدر المياه والمحافظ على هذه الثروة.
حقيقة الوضع الذي شهدناه خلال المسيرة يحتاج إلى إعادة نظر ويحتاج الى عقوبات رادعة فكم مليون غالون اهدر خلال تلك المناسبة بسبب الاستخدام السيئ من قبل البعض الذين هم بحاجة الى توعية من قبل الأهالي قبل اجهزة الدولة خاصة ان الهيئة العامة للبيئة نجحت في منع الفوم قبل سنوات بعد ان رصدت التصرفات الخاطئة من قبل البعض واستخدامه بشكل ضار على الصحة، والأمر كذلك موكل الى وزارة الكهرباء والماء يجب ان تتصرف بنفس التصرف حتى ننتهي من مشكلة هدر المياه لأن كميات المياه التي استهلكت قبل ايام كنت كبيرة جدا، والدليل على ذلك الشوارع التي شهدت ذلك الهدر غير المبرر من خلال التعبير الخطأ الذي ينتهجه البعض في استخدام تلك الوسائل في التعدي على حرية الآخرين ومنا الى المسؤولين نحتاج الى عقوبات رادعة بحق هدر الموارد الطبيعية.
مجلس الوزراء كلف اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد الوطنية بدراسة المظاهر السلبية التي صاحبت الاحتفالات بهدف تقديم المقترحات والحلول الكفيلة بتجنب تلك المظاهر مستقبلا وتقديم تصور إلى المجلس خلال ثلاثة أشهر سعيا لضمان سلامة المشاركين وعدم تعرضهم لأي ضرر بما يكفل للجميع التعبير عن مشاعرهم وأفراحهم بكل طمأنينة وأمان، هذا الأمر يحتاج من الجميع الى التعاون وعلى رأسهم الأسرة التي يجب ان توعي ابناءها بالمحافظة على موارد البلاد ونظافته.
تعليقات