يكتب خليفة بهبهاني: خداع في مسألة الإيقاف الرياضي

النهار

كلام في المرمى  -  هل نحن ضعفاء أم مخدوعون رياضيا؟!

أ.د خليفة بهبهاني

 

هذا هو السؤال المكرر لدى من يفهم أو لا يفهم معنى الرياضة ومعنى تنظيم وادارة الرياضة العالمية؟ هل نحن ضعفاء عقليا وفكريا في المجال الرياضي أم أننا نعلم بخداع الهيئات الرياضية المحلية والخارجية لنا في مسألة الايقاف الرياضي والذي تتزعمه الفيفا واللجنة الاولمبية الدولية! فتارة نسمع بايقاف كل الرياضات الاولمبية وتارة نرى ان بعض هذه الرياضات تلعب وتشارك وتنظم مسابقاتها من غير اي عقوبة او منع من اللجنة الاولمبية الدولية! فهل لديهم فكر او رأي أم أنهم يُدارون من أناس اصحاب اهداف خاصة... فنادي الرماية الكويتي نظم بطولة سمو امير البلاد رغم توقفنا منهم، وها هو رئيس اتحاد الطاولة يقف بشموخ مع دولة الكويت ضد عملية التوقف وأنه سيعلن أسماء من هم وراء هذا التوقف.... بالاضافة إلى ان بعض الالعاب التي لا تقع تحت مظلة اللجنة الاولمبية الدولية تستغل هذا التوقف باقامة بطولاتها بدعم كامل من هيئة الرياضة مثل نادي السيارات. في حين اعتقد ان عملية الايقاف ستطول مدتها بعد قرار مجلس ادارة هيئة الرياضة بايقاف عقود مدربي الاتحادات التي تم ايقاف نشاطها دوليا. 
الجواب لعنوان هذه المقالة يكون عند أصحاب القرار في الحكومة ممثلة بهيئة الرياضة واللجنة الاولمبية الكويتية ومن ثم اللجنة الاولمبية الدولية التي وضح لنا بعد رفض محكمة الكأس للقضايا التي رفعتها بعض الاندية الرياضية الاهلية والحكومية أيضا ممثلة في هيئة الرياضة بالرفض، واننا سنواجه تحديا كبيرا في الفترة القادمة حتى نثبت للجميع أننا على علم ولم نخدع في قضيتنا الرياضية المحلية ولكن مشكلتنا أننا نتصارع مع قياداتنا الكويتية (أشخاص) اولا ومن ثم من المنظمات الدولية، ثانيا بدعم من الطرف الأول.... لذا نحن على دراية تامة بكل ما يحاك محليا ودوليا... والله سيكشف اين ومن هو......؟ بحق الكويت ورياضييها.