العدساني: مواد غذائية مسرطنة مازالت تباع في الجمعيات والأسواق

محليات وبرلمان

1736 مشاهدات 0


صادرت جمعية النزهة التعاونية نوعان من المواد الغذائية، الأول نوع من أنواع الحليب المجفف الذي قد يحتوي على مادة الميلامين المضرة بصحة الإنسان، والثاني نوع من  أنواع الزعفران الإيراني المصبوغ بالألوان وقد يؤدي إلى أمراض سرطانية، فقد تم رفع تلك المنتجات عن أرفف جمعية النزهة وذلك لاشتباهها بوجود مواد مسرطنة.
وقد انتقد رئيس جمعية النزهة التعاونية رياض العدساني الجهات المختصة في البطء بالتفاعل مع القضية، موضحا ان الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية قد فحصت 52 عينة وقد ثبت بوجود مادة الميلامين الضارة، في حليب مجفف نسفيتا قليل الدسم من شركة نستلة المصنع في الصين.
وأضاف أن وزارة التجارة عندما اشتبهت في وجود المادة المضرة في الحليب المجفف نسفيتا الذي يروج في الكويت، لم تقم بإبلاغ الجمعيات والأسواق الموازية، ولكن ما قامت فيه الوزارة هو إرسال عينات الحليب المجفف إلى وزارة الصحة، وقد ذكرت وزارة الصحة بعدم قدرة المختبرات المحلية على تحديد وجود مادة الميلامين بسبب عدم تملك الإمكانيات الكافية للبحث عن تلك المادة المسرطنة.
وانتقد العدساني رد وزارة التجارة عندما ذكرت (لابد من التأكد من صلاحية منتجات الاستهلاك الآدمي من عدمها، قبل اتخاذ أي إجراء بحق الموردين أو الوكلاء)، وكان من المفترض التعميم على جميع الجمعيات والأسواق في رفع المنتجات المشبوهة حتى يتم التأكد من صلاحيتها وتثبت رسميا أن لا ضرر لمتناوليها
وأضاف الشركة قد ذكرت أن لديها وثائق تثبت خلو الحليب من المادة المسرطنة، ولكن لن تستطيع وزارة الصحة أن تأكد صحة وثائق الشركة لأن مختبراتها غير قادرة على اكتشاف تلك المادة المضرة في صحة الإنسان
كما استنكر تفاعل الجهات الحكومية البطء والمماطلة في اتخاذ القرار السليم، حيث لم تتفاعل وزارة التجارة الا بعد مضي 5 أيام، كما أن البلدية قد ذكرت النتائج والجولات سوف تبين خلال 10 أيام بالإضافة إلى أن وزارة الصحة لا تملك مختبرات لكشف مادة الميلامين المسرطنة، والأدهى والأمر أن الدول المجاورة مختبراتها مهيئة في كشف مادة الميلامين ان كانت موجودة في المواد الغذائية ام لا، ولكن في الكويت الحكومة تقف مكتوفة الأيدي
وناشد العدساني  جميع الجمعيات والأسواق في رفع المواد الغذائية المضرة من أرففها حتى تثبت أنها صالحة للاستهلاك الأدمي، موضحا لا يمكن الاعتماد على الحكومة، خاصة أنها تعاملت مع تلك القضية الخطيرة وكأنها مشكلة بسيطة.

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك