فوز عربي برئاسة الفيفا أمر مستحيل.. بوجهة نظر خليفة بهبهاني

النهار

كلام في المرمى  -  حديث الساعة

أ.د خليفة بهبهاني

 

حديث الساعة هذه الأيام هو اجتماع الفيفا وموضوع ايقاف الكويت وانتخابات رئاسة الفيفا والتي أجد فيها النقد التالي :
• أشرت في مقالات سابقة بأن فوز عربي بمنصب رئيس الفيفا أمر مستحيل وغير منطقي في ظل فارق المستوى الفني بين دوريات اوروبا ودوريات بقية العالم خصوصا في منطقتنا... فالنتيجة كانت طبيعية. 
• العمل لأجل المرشحين العربيين كان مثالا واضحا لما تمر به حاليا منطقتنا العربية من تعقيدات سياسية وتكتلات سياسية ليس لها منطق سليم وهذا واضح في ترشيح الامير والشيخ وهم عرب.
• واضح ان العرب في الفيفا ليسوا قوة كبرى او ان لها شأنا وانما واضح ان هناك بعض العرب او الخليجيين هم أصحاب الشأن بشخصيتهم وليس بدولهم.
• موضوع ايقاف الكويت عمل ضجة اعلامية في وسائل التواصل الاجتماعي وكبروا القصة وهي ليست بقصة لان الايقاف الأكبر والأهم هو من اللجنة الاولمبية الدولية وليس الفيفا والظاهر لحد الآن اننا نسير عكس السير.
• واضح من فعاليات الاجتماع ان هناك اجماعا على تقليل او تقنين صلاحيات وتفويض الرئيس في الكثير من الامور حيث أصبح ذلك أمرا ملحا لكي تدار الأمور بشفافية واضحة وليس بين شخصين او لجنة تتخذ أي قرار بمزاجها ومن غير سبب مقنع (سبب ايقاف الكويت عبارة «نمى لعلمنا») الامر الذي سيسهل أمر قضيتنا في المستقبل ولكن بعد ان يطوف قطار التصفيات... فمن سيتحمل السبب؟
• ما أزعجني في هذه الأحداث هو كيف تكون الدولة خصما ضد أبنائها ومن يدير رياضتها في الكويت اذا ما يستطيع ان يتكلم عن قضيتنا الداخلية في المحافل الخارجية، «أعتقد وزارة الخارجية هي التي يجب ان تثير الأمر وليس هيئة الرياضة». 
• نصيحتي لمن يقوم بجهود من أجل ان ينهي المشكلة بألا يكبرها ويشتتها بعلانية... فالأمور تحتاج لروية وحسن التصرف مع غير السرية... والله وراء القصد .