أبرز عناوين صحف الأربعاء:- استجواب العبيدي مناقشة.. «الجنايات» تدين المتهمين في «خلية العبدلي»: الإعدام لكويتي وإيراني هارب.. الحكومة تطالب أحمد وطلال الفهد بتعويض 400 مليون دينار.. كأس ولي العهد سماوي.. انتحاري داعشي يقتل 10 سياح في اسطنبول

تمكن وزير الصحة د.علي العبيدي من نيل ثقة مجلس الأمة بعد تفنيده محاور الاستجواب الذي قدم له من قبل النائبين راكان النصف وحمدان العازمي.ورغم تمكن النصف والعازمي من إيصال فكرة استجوابهما للمجلس بشكل لافت ومميز ومرافعات امتازت بالجدية مرفقة بالمستندات والوثائق، إلا ان العبيدي اجتاز حاجز الثقة بردوده التي دعمها أيضا بوثائقه الرسمية.وتحدث خلال الجلسة نائبان مؤيدان للاستجواب ومثلهما معارضان لتنتهي الجلسة دون تقديم طلب طرح الثقة ودون توصيات ايضا.وأكد الوزير العبيدي في تصريح صحافي عقب رفع الجلسة سعي الوزارة الى تسهيل جميع الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين والمقيمين والارتقاء بها ووضع بروتوكولات تحمي حقوق المريض أثناء علاجه في القطاعين الحكومي والخاص.

كشف مصدر مطلع ان وزارة الداخلية وبناء على تعليمات صادرة عن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد أوشكت أن تنتهي من دراسة تتضمن تحديد 10 آلاف دينار تأمينا صحيا لكل عسكري في الوزارة.وبحسب المصدر، فإن الشيخ محمد الخالد بصدد رفع الدراسة الى مجلس الوزراء لمناقشتها وتقدير كلفتها المالية وقابلية مجلس الوزراء لاعتمادها، على ان تحال لاحقا الى مجلس الأمة لصدور قانون بشأنها بعد المناقشة.من جهة أخرى، أصدر الخالد قرارا وزاريا تضمن تغليظ العقوبات المترتبة على بعض المخالفات المرورية بحيث تستوجب المخالفات التي حددها قرار الخالد السحب، ومن بين المخالفات التي أصبحت تستوجب السحب قيادة مركبات غير صالحة ويصدر منها دخان، ومخالفة تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء والسير من دون لوحات أو لوحات غير واضحة.على صعيد آخر، قال مصدر أمني ان الشيخ محمد الخالد سيرفع الى مجلس الوزراء خلال الأسابيع القليلة المقبلة أسماء ضباط برتبة لواء الى مجلس الوزراء لاعتمادها كوكلاء مساعدين جدد في الداخلية.

استفاقت اسطنبول امس على تفجير انتحاري هز ميدان السلطان أحمد، أهم المعالم السياحية في المدينة، واسفر عن مقتل 10 على الأقل، بينهم تسعة سياح ألمان، وجرح نحو 15، اصابة بعضهم بليغة.وبعث سمو أمير البلاد ببرقية تعزية إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعرب فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بالضحايا، مؤكدا سموه استنكار دولة الكويت وإدانتها الشديدة لهذا العمل الإجرامي الآثم، مجددا موقف الكويت الثابت في رفض الإرهاب.كما بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ببرقية تعزية مماثلة.بدوره، بعث رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ببرقية الى نظيره التركي اسماعيل كهرمان، اعرب فيها عن ادانته الشديدة للتفجير الارهابي.وأعلنت الحكومة التركية ان السلطات تمكنت من الكشف عن هوية الانتحاري، وهو عضو أجنبي في {داعش}، وجار التحقيق في ارتباطاته. كما حظرت على وسائل الاعلام البث الحي من مكان التفجير، حيث تم اغلاق المنطقة بالكامل واتخاذ تدابير احترازية في المناطق التاريخية. وقال الرئيس أردوغان «إن تركيا تعد الهدف الأول لكل الجماعات الإرهابية»، مؤكداً موقف بلاده الحازم في التصدي لها.

طوت محكمة الجنايات برئاسة المستشار محمد الدعيج أولى درجات التقاضي في خلية العبدلي، المتهم فيها 25 مواطناً وآخر إيراني بالمشاركة مع جمهورية إيران وحزب الله اللبناني في أعمال تخريبية في الكويت، بحكم قضى بإعدام مواطن وآخر ايراني (هارب)، في حين عاقبت متهما واحدا بالسجن المؤبد، و15 متهما بالسجن لمدة 15 عاما.كما قضت بحبس 3 متهمين لمدة 5 سنوات، وحبس متهم آخر لمدة 10 سنوات، وتغريم متهم 15 ألف دينار، وببراءة 3 متهمين.وأمرت المحكمة بمصادرة المفرقعات والأسلحة والمدافع الرشاشة والذخائر وأجهزة التنصُت والخرائط والأصفاد الحديدية والبزات العسكرية والصواعق الكهربائية وواقي الرصاص والقبضات الحديدية والسكاكين المضبوطة

عاشت الحركة الرياضية الكويتية وجماهيرها يوماً من أبرز أيامها برعاية وحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد في نهائي كأس سموه أمس باستاد جابر الدولي الذي شهد مهرجاناً رياضياً رائعاً نجح خلاله السالمية في أن يحرز الكأس للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه على الكويت بهدف مقابل لا شيء.. وقد تشرف لاعبو 4 أندية السالمية والكويت وكاظمة وخيطان بمصافحة سمو ولي العهد حيث قام سموه بتتويجهم.

اتهمت الهيئة العامة للرياضة نيابة عن الحكومة الشيخ أحمد الفهد والشيخ طلال الفهد وأعضاء اللجنة الأولمبية الكويتية بإلحاق الضرر بالرياضة الكويتية وكل من يعمل بالمجال الرياضي, بعد تسببهم في إيقاف النشاط الرياضي الذي جاء بقرار اللجنة الاولمبية الدولية التي تمثلها في الكويت «اللجنة الاولمبية الكويتية», الامر المخالف للقانون والمشوب بعيوب الانحراف وإساءة استعمال السلطة, مطالبة إياهم بتعويض مؤقت بقيمة 5001 دينار تمهيداً لمطالبتهم بتعويض يتجاوز 400 مليون دينار عن تسببهم في إيقاف الرياضة الكويتية.وقالت الحكومة في صحيفة الدعوى ان الشيخة نعيمة الأحمد والشيخ أحمد الفهد والشيخ طلال الفهد وأعضاء اللجنة الاولمبية اشتكوا ضد الكويت بسبب التشريعات الرياضية وتعمدوا تفويت المواعيد القانونية في محكمة «كاس» لضرب الرياضة الكويتية.

تأكيداً لما نشرته النهار في عددها يوم الثلاثاء 29 ديسمبر الماضي من عودة عمليات الخفجي المشتركة بين الكويت والسعودية، كشف مصدر مسؤول في شركة نفط الخليج عن وجود اتفاق بين الجانبين ينص على عودة الإنتاج بشكل تدريجي.ولفت إلى أن إشكاليات فنية تتعلق بالمادة الحافظة داخل الأنابيب وكذلك ما يتعلق بإصلاح المكاين الخاصة بالإنتاج وتجهيزها بشكل فني وهو الأمر الذي قد يستغرق شهوراً.وقال إن عودة عمليات الوفرة للعمل قد تتزامن مع إعادة عمليات الخفجي للعمل خلال العام الحالي، بعد بوادر انفراج للأزمة بين الجانبين الكويتي والسعودي في هذا الخصوص.وبين أن قرار نقل موظفي العقود إلى الشركات التابعة قد يتم تأجيله في حال عودة الإنتاج للعمل وهو ما يعني بقاء 560 عاملاً ضمن موظفي العقود في منطقة عمليات الوفرة بعد بوادر تحسن في العلاقات بين الجانبين.وقال إن حصة الكويت في حال إعادة الإنتاج فعلياً عند مستوى 110 آلاف برميل يومي سيكون حصة الكويت 55 ألف برميل وذلك من إجمالي 140 ألف برميل يومياً كانت تحصل عليه الكويت في السابق، حيث كان إجمالي الإنتاج 300 ألف برميل يومياً في السابق.وكانت وكالة الأنباء الألمانية قد أشارت إلى أنه من المتوقع أن يعود الحقل للإنتاج بشكله الطبيعي في سبتمبر المقبل، موضحة أنه تتم دراسة الجوانب الفنية في الحقل تمهيداً لعودة الإنتاج.أضافت أن المحادثات جارية حالياً بين الجانبين لإعادة استئناف الإنتاج في حقل الخفجي النفطي لإنتاج 110 آلاف برميل يومياً.وكانت الجهات المسؤولة في السعودية قد قامت بإغلاق حقل الخفجي النفطي، الواقع في المنطقة البحرية بين المملكة ودولة الكويت، والمملوك مناصفة بين شركتي أرامكو السعودية ونفط الخليج الكويتية. وكان مشروع حقل الخفجي ينتج 300 ألف برميل من النفط يومياً.

نفت وزارة الأشغال ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن الجسر الفاصل بين منطقتي (الفنطاس) و(العقيلة) مؤكدا سلامة الجسر وعدم وجود ما يستدعي القلق بشأنه.واوضح وكيل وزارة الأشغال العامة المساعد لقطاع التخطيط والتنمية والناطق الرسمي عبدالمحسن العنزي لـ(كونا) ان الجسر لا يعتريه أي انحراف وأن تصميمه تم بشكل هندسي وفقا للمقاييس والتصاميم المعتمدة مشيرا الى أن ما يتصوره البعض بأنه انحراف فيه انما هو اختلاف (للمناسيب) بين اتجاهي الجسر.وذكر ان الجسر لا يشكل اي خطورة اذ انه مصمم بهذا الشكل ولا يهدد سلامة العابرين بمركباتهم.

مع إعلان الرئيس مرزوق الغانم أمس رسمياً، خلو مقعد النائب الراحل نبيل الفضل، وابلاغ رئيس الحكومة لاتخاذ الاجراءات الدستورية المقررة، سارعت وزارة الداخلية مباشرة الى فتح باب الترشح للانتخابات التكميلية في الدائرة الانتخابية الثالثة اعتباراً من اليوم وحتى الجمعة 22 يناير الجاري على أن تجرى الانتخابات السبت 20 فبراير المقبل، وفقاً للقرار الذي أصدره نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح.وفي هذا السياق، قالت مصادر قانونية في وزارة الداخلية لـ «الراي»، إن «تحديد موعدي فتح باب الترشح للانتخابات، واجرائها لا يحتاجان صدور مراسيم أميرية في أي انتخابات تكميلية تجرى نتيجة خلو مقعد نيابي لأي سبب كان سواء ببطلان الاجراءات أو الوفاة أو الاستقالة».ونوهت المصادر إلى أن «المواعيد بحيث تحدد بقرارات يصدرها وزير الداخلية فقط، ويكون ذلك بعد صدور المرسوم الأميري الذي يعلن خلو ذلك المقعد».ﻭكان ﺍﻟﻐﺎﻧﻢ استهل الجلسة بتأبين ﺍﻟﻔﻀﻞ الذي «ﺗﺮﻙ غصة ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺳﻨﺎ ﻭﺣﺰﻧﺎً ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻭﻃﻮﻳﺖ ﺑﺮحيله ﺻﻔﺤﺔ أﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺻﻔﺤﺔ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﻲ ﻭﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ».ﻭأﻭﺿﺢ أﻥ «ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﺎﺓ ﻭﻧﻌﻲ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ 22 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺟﺎﺀ ﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﺍﻻ‌ﻧﺴﺎﻧﻲ ﻟﻤﻜﺎﻧﺘﻪ» ﻭﻻ‌ ﻳﻌﺪ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺎً أﻭ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎً إﻋﻼ‌ﻥ ﻟﺨﻠﻮ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﻌﻀﻮ، ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﺭﺳﻤﻴﺎً أﻱ ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺭﺳﻤﻲ أﻭ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﺑﺨﺼﻮﺻﻪ لأﻋﻤﺎﻝ أﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 84 ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ أﻭ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 18 من اﻟﻼ‌ﺋﺤﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ».ﻭأﺿﺎﻑ: «ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻘﺒﻮﻻ‌ً أﺩﺑﻴﺎً ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻧﻌﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺩﻓﻨﻪ»، لافتاً الى عدم وجود«ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑأﻥ ﻳﺘﻮﻓﻰ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﺎﻟﻢ».لكنه رأى أن «ﻫﻨﺎﻙ ﺟﺰﺋﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﻫﻲ ﻋﻨﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺳﺎﻣﻲ ﺍﻟﻤﻨﻴﺲ، أﻋﻠﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺟﺎﺳﻢ ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﻲ ﺧﻠﻮ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ في اﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻻ‌ﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﺍﻻ‌ أﻥ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺍﻟﻌﺼﻴﻤﻲ ﻃﻠﺐ ﻧﻘﻄﺔ ﻧﻈﺎﻡ ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻥ ﺧﻠﻮ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻻ‌ﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﻻ‌ ﻳﻌﺘﺪ ﺑﻪ، ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﺧﻠﻮ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﻳﺠﺐ أﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺧﻼ‌ﻝ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ، ﻭﺗﻢ ﺍﻋﻼ‌ﻥ ﺍﻟﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺧﻼ‌ﻝ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ».

اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن من السابق لأوانه الحديث عن منح لجوء للرئيس السوري بشار الأسد «الذي ارتكب أخطاء عديدة»، لكنه أشار إلى أن بلاده قامت بتوفير ملجأ للعميل السابق لوكالة الأمن القومي الأميركي إدوارد سنودن، وهو أصعب من توفير ملجأ للأسد. وأشاد بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قائلا إن «مصر كانت ستشهد ما شهدته ليبيا لولا تحمل السيسي المسؤولية وإظهاره الشجاعة وبسط سيطرته على الأوضاع في البلاد»وأوضح بوتين في حديث مع صحيفة «بيلد» الألمانية: «أعتقد أنه يجب المضي قدماً باتجاه الإصلاح الدستوري في سورية، وهذه العملية تعد بالطبع معقدة، وبعد إتمامها يجب إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة على أساس الدستور الجديد».وقال إن «الرئيس الأسد ارتكب العديد من الأخطاء خلال الصراع في بلاده لكن الأزمة وصلت إلى حجمها الراهن نتيجة الدعم الخارجي المتمثل بالتدفق الكبير للمال والسلاح والمقاتلين»، مضيفاً: «هو (الأسد) لا يسعى إلى القضاء على شعبه، بل يحارب أولئك الذين وصلوا إلى أراضي بلاده حاملين السلاح. أما المسؤولية عن معاناة المدنيين الأبرياء بسبب هذا النزاع، فيتحملها بالدرجة الأولى هؤلاء الأشخاص ومن يساعد المجموعات المسلحة».ورداً على سؤال حول إمكانية توفير ملجأ للأسد إن فشل في الانتخابات، أشار بوتين إلى أن «بحث هذا الأمر سابق لأوانه وروسيا قدمت ملجأ لسنودن وهذا أصعب من تقديم ملجأ للأسد، لكن لابد أولاً من تمكين الشعب السوري من الإعراب عن موقفه. ولو تجري هذه العملية بطريقة ديموقراطية فقد لا يكون الأسد بحاجة إلى مغادرة بلاده، سواء كان رئيسا أو لم يكن».وأشاد الرئيس الروسي بسلوك السيسي، مشيراً إلى «أن مصر كانت ستشهد ما شهدته ليبيا لو لا تحمل السيسي المسؤولية وإظهاره الشجاعة وبسط سيطرته على الأوضاع في البلاد».

أكد الأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة بالكويت د. حبيب أبل انه لا توجه حتى الآن لرفع نسب القبول في خطة 'البعثات الداخلية' للطلبة المتقدمين من حملة الثانوية العامة، لافتا إلى أن هذا الأمر نتيجة الارتباط الشديد بين المجلس وجامعة الكويت في تحديد وقبول الطلبة، وهناك اجتماع سنوي للمجلس والمجلس الأعلى لجامعة الكويت في أبريل.وعن عدم اختيار الجامعة العربية المفتوحة للبعثات الداخلية، قال أبل، في تصريح لـ'الجريدة'، إن 'مجلس الجامعات الخاصة يحرص على الدوام الانتظامي للطلبة، بينما الدوام في الجامعة العربية المفتوحة يعتبر جزئيا، وهذا من الأسباب التي دعتنا إلى عدم اختيارها ضمن خطة البعثات'.وعن استقطاب جامعات خاصة داخل الكويت، اوضح ان مجلس الجامعات الخاصة يرحب دائما بالمستثمرين الذين يرغبون في استثمار التعليم، من خلال استقطاب فروع اخرى لجامعات ذات مستوى اكاديمي عال.

قال الوكيل المساعد لشؤون الميزانية العامة بوزارة المالية صالح الصرعاوي إن الميزانية العامة للدولة تعاني اختلالات هيكلية على مستوى الإيرادات والمصروفات.وأضاف أن الأرقام تشير إلى أن هناك مصدرا شبه وحيد للدخل في البلاد، وهو الإيرادات النفطية، ويعاني هذا المصدر الآن انخفاضات أسعار النفط التي تعتمد على أوضاع السوق، لافتا إلى أن الأرقام تشير إلى أن الإيرادات النفطية وفق آخر حساب ختامي بلغت 22.5 مليار دينار، والايرادات غير النفطية بلغت 2.4 مليار.جاء ذلك خلال الملتقى الحادي عشر للحوار التنموي الذي نظمته الأمانة العامة للتخطيط والتنمية أمس، بعنوان «اللقاء التشاوري حول مشاركة منظمات المجتمع المدني في تقديم المقترحات بشأن اصلاح الدعوم وخطة التنمية».وتطرق الصرعاوي للحديث حول بند المصروفات، مشيرا إلى أن مصروفات الميزانية موجودة في أربع مساحات، هي الرواتب التي تلتهم النسبة الاكبر من حجم المصروفات بنسبة 52 في المئة من قيمة المصروفات، تليها الدعومات، التي تصل نسبتها إلى ما يقارب 20 في المئة، وهذا يتطلب اجراء نوع من الاصلاح لمصلحة البنود الاستثمارية على حساب المصروفات. وأشار إلى ان حجم الميزانية يبلغ 19 مليارا و200 مليون دينار، منها 13 مليارا و650 مليون دينار، ما بين رواتب ودعومات، وهذه المبالغ من اجمالي الايرادات اخذت النصيب الاكبر، ولم يبق شيء لقضايا التنمية والمصروفات المتعلقة بالإنفاق على الخدمات واستدامتها. وأضاف: وفق ميزانية 2015/ 2016 وبمستوى أداء النفط الحالي، فإن الايرادات الموجودة لا تكفي للصرف على بندي الرواتب والدعومات، ونحتاج إلى ايرادات اضافية قد تصل إلى السحب من احتياطي المال العام، أو الاقتراض لتمويل هذا العجز في المصروفات.وذكر أنه وفق دراسة اصلاح ملف الدعوم، تبيَّن ان المبلغ المخصص لها في 2005 / 2006 بلغ مليارا و100 مليون، وفي 2014/ 2015 بلغ 5 مليارات و100 مليون دينار، وهذا يعني تضاعف المخصص للدعوم خمس مرات خلال عشر سنوات، ما يعني أننا بحاجة للنظر في هذا الملف، لتقديم الدعم بصورة صحيحة إلى مستحقيه من أصحاب الدخول المحدودة والمتوسطة.

الآن - صحف محلية