المسلم يطالب بتعديل القرار بضم مدة التوفل إلى البعثات ليشمل الطلبة الخريجين حاليا

دعا رئيس اللجنة التعليمية البرلمانية النائب فيصل المسلم وزيرة التربية والتعليم العالي نوريه الصبيح إلى تعديل القرار المتعلق في ضم مدة التوفل إلى البعثات يشمل الطلبة الخريجين حاليا, في وقت وجه المسلم رسالة احتجاج للوزيرة الصبيح لعدم حضورها اجتماع اللجنة للأسبوع الثاني على التوالي.
وقال المسلم ان اللجنة كان من المفترض ان تعقد اجتماعها الخامس بحضور الوزيرة الصبيح انطلاقا من تكليف المجلس للجنة بإنجاز قوانين متعلقة بالبعثات وإنشاء هيئة عليا للاعتماد الأكاديمي للجامعات إضافة إلى دراسة قانون جديد للتعليم الخاص.
واعر المسلم عن أسفه لعدم حضور الوزيرة للأسبوع الثاني على التوالي وعدم تقديمها اعتذار عن سبب عدم الحضور أنما يأتينا الاعتذار قبل اجتماع اللجنة بساعة واحدة, رغم أننا محتاجين حضور الوزيرة لتثبيت الرأي الحكومي بشأن القوانين.
وأشار إلى ان اللجنة رغم احترامها لأشخاص من كلفوا بالاجتماع وهما نائب الأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة الدكتورة فريدة محمد ووكيلة وزارة التعليم العالي للبعثات بالإنابة رولا العمر والتي حضرت متأخرة إلا ان اللجنة آثرت عدم عقد الاجتماع وإيصال رسالة للوزيرة بأن هذا الأمر لا يدعو إلى التعاون خصوصا ان القوانين أقرت بالإجماع بين المجلس والحكومة كأولوية لأعمال السلطتين في المرحلة القادمة.
وأوضح المسلم انه سبق ان قدم للوزيرة الصبيح الشكر على إصدار قرار ضم مدة التوفل إلى البعثات لكن بكل أسف فإن القرار صدر ليتعلق بالطلبة الدراسيين اعتبارا من العام القادم, مع ان هناك عشرات الطلبة المتفوقين الذين يدرسون التوفل في الكويت هذه السنة, وكان من المفترض أن يشملهم القرار.
وطالب المسلم الوزيرة الصبيح بأن تعدل القرار بما يسمح بأن يشمل الطلبة الخريجين حاليا كونهم أولى الناس بهذا القرار بعد الظلم الذي وقع عليهم بعدم أخذهم بنظام البعثات رغم توفر المقاعد والاعتمادات المالية.

وفي الشأن ذاته دعا عضوي لجنة التعليم والثقافة والارشاد الدكتور حسن جوهر وصالح الملا إلى ضرورة تعديل القرار الوزاري رقم 338/2008 بشأن إيفاد الطلبة المرشحين لبعثات وزارة التعليم العالي لدراسة اللغة الانجليزية على نفقة الوزارة ليشمل الطلبة المقبولين على بعثات العام الدراسي الحالي 2008 /2009 .

وشدد النائبان الملا وجوهر على ان تعديل هذا القرار من شأنه ضمان المستقبل التعليمي لأكثر من 500 طالب وطالبة حديثي التخرج لاستكمال دراساتهم الجامعية , مستغربين ضياع سنة كاملة من الانتظار غير المجدي اكاديميا وتربويا من عمر هؤلاء الشباب.

تقدم النائب فيصل المسلم بعدة أسئلة لوزير الصحة علي البراك  ووزرة التربية والتعليم العالي نوريه الصبيح حول ما تناوله الصحف والقنوات الفضائية حادثة وفاة الطالبة شهد خالد المطيري الثر تعرضها لحادث اليم داخل أحدى المدارس الابتدائية في منطقة الفروانية التعليمية مما أثار العديد من التساؤلات ووضع العديد من علامات التعجب حول ضعف إمكانيات المراكز الصحية بالمناطق السكنية التي عجزت عن إسعاف الطالبة رحمها الله, لذا أرجو إفادتي بالتالي:
- ما الأسباب التي حالت من عدم تمكن مركز العارضية الصحي من علاج الطالبة شهد رحمها الله وتقديم الإسعافات الأولية لها؟ وهل قامت الوزارة بإجراء أي تحقيق بالموضوع؟
- ما أسباب عدم قيام وزارة الصحة بتوفير مراكز علاجية أولية داخل المدارس كما كان في السابق؟ وهل سبق لوزارة التربية أن تقدمت لوزارتكم بطلبها في هذا الشأن؟
الأسئلة الموجه إلى وزارة التربية:
- ما هي تفاصيل الحادث الذي تعرضت لها الطالبة شهد المطيري داخل المدرسة ومن يتحمل المسؤولية المباشرة عن الحادث؟ وهل قامت المنطقة التعليمية أو وزارة التربية بأي تحقيق بشان الحادث؟
- ما هي إجراءات الوزارة لضمان عدم تكرار هذه الحادثة وتوفير بيئة آمنة للطلبة داخل المدرسة؟
- ما أسباب عدم وجود عيادات طبية داخل المدارس كما كان في السابق؟ وهل سبق لوزارة التربية انها قامت بأية خطوات او إجراءات في شأن توفيرها؟