الأمير مشعل يعرض إقامة نفق للسيارات أسفل قناة السويس
عربي و دولييوليو 19, 2007, 9:44 م 301 مشاهدات 0
تقدمت مجموعة «الشعلة» السعودية، بعرض لإقامة نفق ثان للسيارات أسفل قناة السويس
عند الكيلو 19 ترقيم القناة.
قالت مصادر: تقدمت المجموعة السعودية لإقامة مشاريع نقل وسكك حديد وأرصفة بحرية في
ميناء شرق بورسعيد. وأشارت المصادر إلي أن خبراء الشركة السعودية عقدوا اجتماعات
بوزارة النقل، للتباحث في حزمة المشاريع المقدمة من المجموعة، تمهيداً للزيارة التي
سيقوم بها عبدالعزيز بن مشعل، رئيس الشركة، الشهر المقبل لمصر، وسيلتقي خلالها وزير
النقل محمد منصور.
يتكون مشروع النفق من حارتين مروريتين لربط شبه جزيرة سيناء بالوادي لخدمة المنطقة
الصناعية والميناء المحوري، كما سيعمل كجزء من الطريق الساحلي الدولي القادم من
السلوم إلي بورسعيد والمتجه إلي رفح أسفل قناة السويس.
كما يعمل كمحور تبادلي وتكاملي مع محور كوبري القنطرة العلوي أعلي القناة في
المنطقة من شمال الإسماعيلية إلي جنوب بورسعيد.
والمشروع بديل استراتيجي لعبور قناة السويس من المنطقة الشمالية.
ظهر علي السطح منذ 7 سنوات عندما تقدمت مجموعة إيطالية بتنفيذه بنظام BOT شرط أن
توافق الحكومة المصرية بمنحها مساحة من الأراضي شرق التفريعة تعوضها خسارة فترة
الركود التي ستصاحب تشغيل النفق في بدايته، لكن رئيس الوزراء السابق عاطف عبيد رفض
الطلب، وتعثر المشروع بسبب نقص التمويل.
قام وزير النقل المصرى السابق عصام شرف عام 2005 بعرض المشروع مرة أخري علي
الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء، مصحوباً بعرض تمويل من ستة بنوك محلية: الأهلي
ومصر الدولي والوطني المصري والتجاري الدولي ومصر والإسكندرية التجاري والأهلي
سوسيتيه جنرال، من خلال دراسة حديثة للمشروع قام بها مكتب استشاري أجنبي تضمنت
دراسات الجدوي والتكاليف التقديرية ومصادر التمويل.
وتوقعت المصادر أن يدخل مشروع النفق هذه المرة في إطار الاهتمام الرسمي، بعد بدء
عمل المخطط العام لميناء شرق بورسعيد والمشاريع الصناعية واللوجستية وأرصفة الميناء
المحوري الوليد.
القاهرة: الآن
تعليقات