صحفية بريطانية شهيرة اعتنقت الإسلام تتضامن مع الإخوان فى مصر

عربي و دولي

235 مشاهدات 0


القاهرة - حضرت الصحفية البريطانية الشهيرة إيفون ريدلي - التي اعتنقت الاسلام منذ سنوات - إلى القاهرة لحضور محاكمة أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين أمام المحكمة العسكرية الأحد، لكنها منعت - مع رامزي كلارك وزير العدل الأمريكي الأسبق وسميح خوريس مندوب منظمة العفو الدولية - من حضور الجلسة. وقالت ريدلي إنها حضرت إلى القاهرة لمتابعة هذه المحاكمات، كصحفية وناشطة في مجال حقوق الإنسان وإن حياتها اختلفت بعد اعتناق الاسلام وأصبحت أكثر وضوحا. وأكدت أن القرآن الكريم منح الحقوق للمرأة لكن المشكلة هي في بعض الرجال المسلمين الذين يأخذون هذه الحقوق من النساء. وإيفون ريدلي، صحفية بريطانية الجنسية كانت تعمل مع صحف بريطانية من بينها الإندبندنت والأبزيرفر وصانداي تايمز، واعتقلت يوم 28 سبتمبر 2001 من قبل حركة طالبان وهي ترتدي الرداء التقليدي لنساء الباشتون، بسبب دخولها أفغانستان بطريقة غير شرعية. وأطلق سراحها بعد عشرة أيام، ولكن قبل إطلاق سراحها دعتها طالبان إلى الإسلام بعد عودتها إلى لندن، وردت في البداية بقولها: إن ذلك غير ممكن، ولكنها وعدتهم بدراسة الإسلام وفهمه، وفعلا اعتنقت الاسلام وارتدت الحجاب بعد أن أمضت 20 شهراً في دراسة القرآن والاسلام. وقالت إيفون إنها حضرت إلى القاهرة كصحفية مستقلة تكتب تقارير صحفية وتوزعها على عدد من الصحف العالمية، لافتة إلى أنها لم تستطع دخول المحكمة، حسبما ذكر موقع العربية.نت. وانتقدت إيفون ريدلي ما يحصل من مخالفة لتعاليم الاسلام والقرآن في مجال حقوق المرأة في الدول العربية والاسلامية. وأوضحت: أنا كناشطة نسوية اسلامية أعتقد أن النساء -ليس في العالم العربي فحسب- وإنما في جميع أنحاء العالم يناضلن الآن بحثا عن المساواة مع الرجل، والقرآن يقر بشكل واضح بمساواة المرأة مع الرجل ولكن للأسف هذا لا يحصل في بعض الدول العربية لأن المرأة لا تتعامل بمساواة في الحياة السياسية والثقافية والحصول على الوظائف وهذا ليس من جوهر الاسلام، الاسلام مثالي والأشخاص الذي يطبقونه ليسوا كذلك وأنا لا أعمم على كل الرجال. وقالت بناء على ذلك اخترت أن أنشط في مجال حقوق المرأة كناشطة نسوية مسلمة حيث تتم دعوتي لمؤتمرات عديدة في العالم العربي ومؤخرا حاضرت في المؤتمر الاسلامي في شمال أمريكا وتحدث عن حقوق المرأة في العالم الاسلامي '. وفي سياق حديثها، نفت ريدلي ما تردد عن 'كراهيتها للاسلام أو العرب قبل اسلامها'، وقالت 'لأكثر من عقدين دعمت القضية الفلسطينية'. وأضافت بعد اعتناقي الاسلام صارت حياتي أكثر وضوحا وفيها أهداف واضحة وتصميم وهذا لا يعني أني كنت سيئة في الماضي والآن أصبحت عكس ذلك، ليس للأمر علاقة بذلك، وإنما حياتي صارت أكثر وضوحا وفيها أهداف محددة، وأصلي وأعمل لكون امرأة صالحة وأنا الآن أيضا متزوجة من مسلم. وقالت إنها تأثرت بشخصيات اسلامية مالكوم إكس (الحاج مالك شباز المتحدث الرسمي لمنظمة أمة الإسلام تم اغتياله في فبراير 1965) وسيد قطب المفكر الإخواني المعروف. ونفت أن تكون ناشطة في جماعة الإخوان المسلمين، وأوضحت ان الحزب الوحيد الذي نشطت فيه هو حزب جورج جالاوي (ريسبكيت) وأنا اشتراكية وأعتقد أن على كل مسلم يعيش في الغرب أن ينشط سياسيا.
القاهرة: الآن

تعليقات

اكتب تعليقك