عن السواعد الكويتية وإنجاز استاد جابر.. يكتب عبدالعزيز التويجري

القبس

هذه رباتك يا الكويت

عبدالعزيز التويجري

لم أتمكن من الذهاب الى استاد جابر الدولي لأرى هذا الصرح المعماري الجميل، فلذلك لن اكتب عنه وعما يحتويه من منشآت، ولكني اندهشت من هذا الاحتفال الراقي والجميل الجبار، والذي كان بسواعد كويتية مئة في المئة، فهذه السواعد لم تكن في كلل ولا ملل خلال التجهيز والافتتاح الذي طالما انتظرناه خمس عشرة سنة واختصرها الشباب في خمسة وثلاثين يوما فقط، فكانت فترة قياسية يواصلون الليل بالنهار لإنجازه، فأصبحوا نموذجاً يحتذي به شباب العالم بالانجاز المبهر. 
فكنت «حالي حال غيري» من الذين شاهدوا هذه الاحتفالية عبر الشاشة الصغيرة من خلال التنظيم الراقي ومفردات العرض المبهرة فتضافر الجهود واضح بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص للانتهاء منه بصورة لائقة ومكتملة، فكان اهتمام القيادة العليا المتمثلة بحضرة صاحب السمو الامير وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله ورعاهما، واهتمام رئيس السلطة التشريعية المهندس مرزوق الغانم، وكل اعضاء مجلس الامة على حث وتشجيع وتقديم الاقتراحات للشباب، وذلك من خلال تفقدهم الدائم للاستاد مع رئيس الحكومة والوزراء بتذليل جميع العقبات التي تعوق اكتمال الافتتاح.
شركات محلية وعالمية شاركت في البناء والتجهيزات المكملة الجبارة التي احدثت فرقا عند الافتتاح لم يكن محض الصدفة او الحظ، بل كان بسواعد رجال ونساء الكويت المخلصين والمتمثلة باللجنة العليا المخلصة الدؤوبة برئاسة الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح وعبدالعزيز اسحاق والشيخ حمود مبارك الحمود واسامة الدعيج وهيا الودعاني وخالد الروضان وعلياء المهنا وعبدالله وبدرية الروضان وغيرهم من اهل الكويت العزيزة الغالية. 
ولا ننسى كذلك الجهد الواضح لوزير الاعلام وزير الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح ووكيل الوزارة طارق المزرم والطاقم الاداري والفني.. وكذلك لا ننسى الجندي المجهول والراقي والمهذب في التعامل الشيخ احمد منصور الاحمد مدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة وكل منتسبي الهيئة ووزارة الداخلية ووزارة الدفاع والمطافي، الجميع اخلصوا النية واجتهدوا لهذا الافتتاح غير المسبوق، والذي قال كلمته هنا المجد هنا ومضه.
الشاعر مشاري الحديبي يقول في افتتاح الاستاد:
من عمركم غير
طيبه وأهل خير 
وهذه رباتك يالكويت
إنتي يا ديره 
بعيني كبيره
يالعز يا المجد يالصيت