الكرة الكويتية في 2015 .. أفراح لم تكتمل

رياضة

1640 مشاهدات 0


لم تكتمل أفراح الكرة الكويتية في عام 2015 بسبب الايقاف الذي ضرب الرياضة الكويتية في مقتل منذ اكتوبر الماضي، وما سبق هذا التاريخ من اخذ ورد مع الهيئات الرياضة الخارجية والقائمين على الرياضة الكويتية الذين انقسموا لفريقين، فريقا يدافع عن القرارات الدولية، وآخر يعتبرها باطلة.

بيد أن الحصيلة اصابة الرياضة الكويتية بشلل تام، وتضاؤل فرص الوصول لتصفيات آسيا 2019، وآيضا كاس العالم 2018، حيث أن الأمور لم تسحم بشكل رسمي حتى الأن، رغم ابتعاد منتخب الكويت عن منافسات الجولة الماضية من التصفيات الآسيوية المزدوجة.

وكانت الرياضة الكويتية وتحديدا كرة القدم على مشارف تحقيق انجازات في 2015، لاسيما أن الأزرق كا يسير بشكل جيد في التصفيات الآسيوية، إلى جانب خط سير ممتاز لفرق الكويت في كاس الاتحاد الآسيوي الكويت والقادسية، وكلاهما كان على مشارف الدور النهائي للبطولة، لكن الايقاف جاء في الأوقات الحاسمة لتتلاشى فرصهما في الظفر بأي ألقاب خارجية في العام الحالي.

انعكاسات الإيقاف لم تصيب فقط الفرق والمنتحبات بل انعسكت على اللاعبين والحكام، وكل ما له علاقة بكرة القدم الكويتية، حيث منعوا من اي ممارسات خارجية، لتزيد معاناة الكرة الكويتية، في ظل حلول بطيئة وبقاء الحال كما هو عليه، بعد مرور شهور طويلة على قرار الايقاف.

ولعل افتتاح استاد جابر الدولي بلمسة كريمة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، هو الحدث الأجمل الذي تلقته الكرة الكويتية قبل رحيل هذا العام.

ويتطلع الكويتيون في 2016 لعام أفضل، تعود فيه المنتخبات والفرق الكويتية للمشاركات الخارجية، وتتجدد بارقة الأمل في اللحاق بكاس آسيا، وكاس العالم، وايضا دوري ابطال آسيا للأندية الأبطال، حيث أن الكويت كان مرشحا بصفته بطلا للدوري الكويتي للمشاركة في الملحق المؤهل لهذه البطولة.

الآن - كوورة

تعليقات

اكتب تعليقك