بعد استقالتها، الحكومة تنتقد البرلمان نقدا قاسيا
محليات وبرلمانمجلس الوزراء: استجواب رئيس الوزراء جسد خروج الممارسة البرلمانية على الثوابت الدستورية
نوفمبر 25, 2008, منتصف الليل 2657 مشاهدات 0
عقد مجلس الوزراء اجتماعا استثنائيا صباح اليوم في ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء وذلك برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح.
وقد تدارس مجلس الوزراء في هذا الاجتماع ما آلت اليه الأوضاع اثر التداعيات المترتبة على ما شهدته الساحة مؤخرا من مظاهر الفوضى والانحراف في الممارسة البرلمانية التي بلغت مرحلة مؤسفة من مراحل الاساءة للوضع العام والاضرار بالمصلحة الوطنية والتي كان آخرها الاستجواب المقدم لسمو رئيس مجلس الوزراء والذي جسد خروج الممارسة البرلمانية عن الثوابت الدستورية والقانونية والأعراف المستقرة بما اضحى معه السكوت عن هذا الانحراف تشجيعا للفوضى ودعوة لافساد المجتمع تحت شعار الديمقراطية بما يؤدي اليه ذلك من اثارة للفتن وضرب للوحدة الوطنية واضرار بمصلحة الوطن والمواطنين وعرقلة التنمية في البلاد.
ومجلس الوزراء اذ يسجل بكل اعتزاز وتقدير الجهود المخلصة والمساعي الخيرة التي قام بها معالي رئيس مجلس الأمة وعدد من الأخوة الأعضاء الأفاضل من أجل تغليب صوت العقل والحكمة واحتواء الأزمات والاختناقات التي شهدتها العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية والتي لم تثمر عن النجاح المأمول بكل أسف.
فانه انطلاقا من المسؤولية التي يتحملها مجلس الوزراء وصيانة للنهج الديمقراطي السليم الذي يمثل الركيزة الأساسية لنظام الحكم في دولة الكويت فقد قرر ان يضع استقالة الحكومة تحت تصرف حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه لاتخاذ ما يراه سموه بحكمته المعهودة محققا لخير مصلحة الوطن والمواطنين سائلا المولى العلي القدير ان يديم على كويتنا الغالية نعمة الأمن والاستقرار والعزة والرفاه في ظل قيادة حضرة صاحب السمو الأمير ومؤازرة عضده سمو ولي العهد حفظهما الله ورعاهما.
وقد تدارس مجلس الوزراء في هذا الاجتماع ما آلت اليه الأوضاع اثر التداعيات المترتبة على ما شهدته الساحة مؤخرا من مظاهر الفوضى والانحراف في الممارسة البرلمانية التي بلغت مرحلة مؤسفة من مراحل الاساءة للوضع العام والاضرار بالمصلحة الوطنية والتي كان آخرها الاستجواب المقدم لسمو رئيس مجلس الوزراء والذي جسد خروج الممارسة البرلمانية عن الثوابت الدستورية والقانونية والأعراف المستقرة بما اضحى معه السكوت عن هذا الانحراف تشجيعا للفوضى ودعوة لافساد المجتمع تحت شعار الديمقراطية بما يؤدي اليه ذلك من اثارة للفتن وضرب للوحدة الوطنية واضرار بمصلحة الوطن والمواطنين وعرقلة التنمية في البلاد.
ومجلس الوزراء اذ يسجل بكل اعتزاز وتقدير الجهود المخلصة والمساعي الخيرة التي قام بها معالي رئيس مجلس الأمة وعدد من الأخوة الأعضاء الأفاضل من أجل تغليب صوت العقل والحكمة واحتواء الأزمات والاختناقات التي شهدتها العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية والتي لم تثمر عن النجاح المأمول بكل أسف.
فانه انطلاقا من المسؤولية التي يتحملها مجلس الوزراء وصيانة للنهج الديمقراطي السليم الذي يمثل الركيزة الأساسية لنظام الحكم في دولة الكويت فقد قرر ان يضع استقالة الحكومة تحت تصرف حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه لاتخاذ ما يراه سموه بحكمته المعهودة محققا لخير مصلحة الوطن والمواطنين سائلا المولى العلي القدير ان يديم على كويتنا الغالية نعمة الأمن والاستقرار والعزة والرفاه في ظل قيادة حضرة صاحب السمو الأمير ومؤازرة عضده سمو ولي العهد حفظهما الله ورعاهما.
الآن: كونا
تعليقات