عن عجز الميزانية ومعاناة المواطنين .. يكتب حمد السريع
زاوية الكتابكتب ديسمبر 13, 2015, 11:16 م 705 مشاهدات 0
سوالف امنية
عل الأقل خلوها سرية
يتحدث وزير المالية عن نية الحكومة الجاده في ترشيد الانفاق بعد أن اصبح العجز بالميزانية كبير ووصل الى ثمانية مليار دينار وهناك توجه جاد حسب تصريح الوزير الى اقرار حزمة من التوصيات لترشيد الأنفاق .
الحكومة تمرر وعبر وسائل الاعلام عن نيتها في رفع البنزين والديزل وكذلك رفع اسعار الكهرباء مع وجود دراسه لوقف دعم مواد التموين المصروفه لمن تزيد رواتبهم عن ( ١٣٠٠ ) دينار .
الحكومة الكويتية اصدرت مجموعة من القرارات بناء على رؤية من وزارة المالية لترشيد الانفاق في وزارات الدوله فالغت الكثير من البنود المالية التي تعتقد انها غير مبررة ولا حاجة للاستمرار بها وهي خطوات قد تحد في تخفيض الميزانية بسبب انخفاض اسعار النفط .
لكن المستغرب أن كل تلك القرارات والاجراءات التي تقوم بها الحكومة للحد من الصرف يقابلها رغبة الحكومة الغير مفهوم في تقديم الهبات والتبرعات والمنح لكل دول العالم بما فيها دول غنية وليس بحاجة لمساعداتنا مثل امريكا واليابان .
الحكومة تضيق على المواطن في الداخل من خلال حزمة من القرارات بادعاء تقليص الميزانية في حين تصر على الاستمرار في تقديم الأموال الى الكثير من دول العالم رغم علمها أن هناك دول عليها ديون كبيرة من الكويت دون ان تسدد ولن تسدد اي قسط لأي قرض قادم .
المشكلة أن حكومتنا تعلن عبر وسائل الاعلام عن تقديم القروض والهبات والمنح للدول والهيئات الدولية وبعض المؤسسات الأهلية دون أي إعتبار لاحترام مشاعر المواطن الكويتي الذي يشعر ان الحكومة تضيق عليه اقتصاديا في حين تهب من اموالنا لدول العالم دون اي ادعاء بان ذلك يؤثر على الميزانية .
المواطن الكويتي اصبح لديه قناعه ان الحكومة الكويتية لن تستمع لصرخات المعاناة والالم التي يطلقها ولهذا يطالب حكومتنا الرشيدة ان تتكتم على التبرعات حتى لا تغيضه .
وانا اقول اذا كان هناك تبرعات او هبات لدول العالم خلوها على الأقل سريه حتى لا تشعروا المواطن بالقهر .
تعليقات