العرس الديمقراطي في قرى‬ المملكة

'مبآدئه اطلابه و ناس غلابا' ، رغم أنّها التجربة الأولى : إلا أنّ النساء رفضن المشاركة

إنني من الكثر الذين تمنوا أن المرأة السعودية تكتسب قدراً من الحرية ، أيّدت الحملة الكبرى بإسم‬ قيادة المرأة وأجزم أن لن يمر وقتاً طويلاً إلا وهي في مناصب الدولة المؤثرة، إنّهن أحكم النساء ونادراً ما تلتقي بسعودية ليست فقيهة، مجلس الشورى و٣٠ كرسي زهري اللون شنت الحملات لكن مبيدها محكم ومعتاد المملكة على المحطة والقطار الصحيح ومع الاضواء البيضاء لتوسيع دور المرأة ستكون حضارة جديدة بطابع أصيل ، لن تقبل هذه العظيمة أن تكون مخلوق درجة ثانية ! هي المرأة العربية نشأة التاريخ ، وكم كانت فعّالة بمواقف تشهد لها ، وما تمتلك من قوة لايضاهي بها رجل نحيل او سمين ، قناعتي بأنّهن عاصفات ولسن هادئات .
‏
‏كان لي نصيب في طرح نقاش عن الانتخابات في القرى السعودية والترشيح الاول وكذلك الانتخاب الاول ؟
‏وخُلُو مقالي من الاحصائيات لا يُعد شكاً فيما اقول لكن الوعي السياسي يصعّب طرحه بارقام فالقرى لن نجد فيها إحصاء سكاني صحيح فمن الصعب  أن أُحدد نسبة القبول والعزوف !. ضعف الوعي السياسي يرجع لضعف الحقوق السياسية، قله الاحزاب السياسية والجمعيات الحقوقية تضع هذه القرى في 'مقلاة القبيلة ' .

‏وسيخرج منها من يدعي أنّه الأكفء في مُسمّاه   ،
‏وقيل هنا أن المرأة ستتبع الرجل ؟
‏والجميل أنّها عازفة رافضة المشاركة !
‏ليس غريب أن تغيب المرأة عن الانتخاب فمازالت المعوقات صاحبة الطرق البرية ..
‏لكن هي الان مرشحة بدرجة مساوية للرجل الوصي .
‏ملخص الحوار ؟
‏ هل هذه انتخابات أم 'خلّوه يترزق الله'..!!
‏الغالب قال : لسنا مجبرين .. لكن أعطينا كلمة !! ،
‏والغالب قال : لم نرى مبادئ لأي مرشح ..
‏وسكت الاغلبية !
‏أتكلم عن الصحراء .. والصحراء بمبادئها صعبة ، مرشحي المدن تجاوزوا هذه المرحلة..  لكن مرشحي الصحراء في واقعة لن يخرجوا منها إلا بمبادئ لها تربتها ولها احترامها .!

انتصار المطيري - جامعة الكويت