لماذا انسحبت الحكومة؟

وسط صمت الحكومة، وبسبب عدم التصريح الغريب من قبل الحكومة لأسباب انسحابها من جلسة اليوم تركت الباب للتكهنات والتوقعات والتسريبات والشائعات.

 لكن الذي تأكدت منه أن الحكومة أتت وهي مبيتة النية بالانسحاب في حال مناقشة بند الاستجواب، لكنها حضرت اليوم على أمل الانتهاء من تعيين أحمد الكليب رئيسا للديوان فقط، وبعدها تنسحب من الجلسة التي بدأت بالفعل بقراءة الرسائل الواردة والإحالات.

 وحاولت تقديم بند ديوان المحاسبة على ما سواه في ترتيب يبدو بأنه كان مسبقا مع الرئاسة، لكن المجلس رفض التقديم على اعتبار أن الاستجواب يقدم على ما سواه وعندها انسحبت الحكومة من الجلسة حين تأكدت من عدم قدرتها على تقديم بند ديوان المحاسبة على الاستجواب. وتكون بذلك قد أحرجت حتى النواب الذين وقفوا معها مطالبين بتأجيل الاستجواب سنة أو يزيد.