عصام الفليج يذكر جمعية الصحافيين بدستورها ولائحتها وميثاق شرفها
زاوية الكتابكتب يوليو 19, 2007, 11:44 ص 482 مشاهدات 0
الالتزام المهني للصحافة والاعتداءات المفبركة
كتب:د. عصام عبداللطيف الفليج
أصدرت جمعية الصحافيين الكويتية بيانا قبل أيام أدانت فيه الاعتداء على أحد الزملاء
الصحافيين ونشرت إحدى الصحف صورته وعيناه مغطاة بشاش وهو يبتسم.
ومع مشاركتي الشخصية لاستنكار أي اعتداء على أي صحافي او كاتب او محرر أو مصور
فإنني أدعو جمعية الصحافيين الى وضع ضوابط لاي بيان تصدره وأولها التحقق من مصداقية
ذلك الاعتداء الذي قد يكون مفبركا إعلاميا، أو يكون الصحافي هو المعتدي او المتطاول
أو ما تم لم يكن بصفته صحافيا وإنما بصفة أخرى وتم النشر لتصفية حسابات شخصية او
فكرية أو حزبية.
وهنا يأتي دور جمعية الصحافيين ورؤساء التحرير مذكراً إياهم بدستور الجمعية
ولائحتها وميثاق الشرف الذي وقعه رؤساء التحرير قبل ثلاثين عاما، فمن الضروري وضع
الضوابط التي يتعامل بها المحررون الصحافيون المصورون عموما حتى لا يساء إلى الكيان
الصحافي او السلطة الرابعة كما أساء بعض النواب الى السلطة الثالثة.
ولعلي اشير هنا الى ما ذكره لي بعض الاساتذة في الجامعة والهيئة من دخول بعض
الصحافيين او المصورين الى قاعات التسجيل بحجة انه صحافي فاذا دخل توجه لتسجيل
مواده أو مواد أحد زملائه متجاوزا المئات من الطلبة الذين يقفون بالدور من الصباح
الباكر.
كما ان بعض الصحافيين غير مسجلين في جمعية الصحافيين وليس لديهم هوية صحافية
ويعملون بنظام القطعة فضلا عن وجود صحافيين معتمدين من الصحف لدى الإدارة الجامعية،
فلم هذا التسابق في فترة التسجيل فقط؟!.
والحادثة التي تمت مع الصحافي هل تحققت جمعية الصحافيين مما حصل واستمعت لكل
الاطراف »الاتحاد، الإدارة، الجامعة، التسجيل، الامن، التنظيم«؟ أم هي فزعة غير
مدروسة؟ وهل سمعت عن تهديد الصحافي لشباب الاتحاد ولجنة التنظيم؟ وهل تأكدت من
حقيقة اصابته الجسيمة؟.
الصحافة أمانة، فإذا تعلم الشباب في الصفحات الطلابية استغلالها الاستغلال السلبي
والمصلحي، فكيف اذا اصبح غداً صحافيا كبيراً ومرموقاً؟! عليك التوقع بالنتيجة لقد
آن الآوان لان تعيد جمعية الصحافيين تفعيل ميثاق الشرف الذي تتميز به الصحافة
الكويتية وان يؤكد رؤساء التحرير على صحافييهم والمصورين الشباب بالالتزام بالجانب
المهني حفاظا على سمعة الصحيفة بشكل خاص والصحافة بشكل عام.
ـــ
قيمة الانسان بأهدافه ومنزلته بأقرانه، وذوقه باختياره وثروته بما يملك من قلوب،
وقوته بما يحطم من هوى، وانتصاره بما يهزم من رذيلة.
الوطن
تعليقات