عن آخر رحلة في الخطوط الجوية الكويتية .. يكتب حمد السريع
زاوية الكتابكتب ديسمبر 7, 2015, 9:33 م 2155 مشاهدات 0
سوالف امنية
حمد السريع
الخطوط الجوية الكويتية آخر رحلة لي عليها كانت عام ٢٠١٠ عندما عدت من باريس من رحلة علاج مع زوجتي وكان خط الرحلة ( باريس روما الكويت ) وحين هبطت في روما تم إنزال كل الركاب وبقينا في المطار لأكثر من ست ساعات وعلمنا أن مطار روما يرفض اقلاع الطائره الكويتية لانتهاء ترخيص وتأمين الطائرة وبعد مفاوضات سمح للطائرة الكويتية بالاقلاع وكان الوقت يشير الى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل لنصل الى ارض الوطن في اليوم التالي من بدايه رحلتنا .
منذ ذلك التاريخ لم استقل طائرات الخطوط الجوية الكويتية لأسباب عده تتعلق بالسلامة وغلاء اسعار التذاكر والتأخير واخيراً عدم وصولها للكثير من المطارات في العالم رغم سفري للكثير من الدول ولكن على الخطوط الخليجية أو التركية.
بعد التغيير في مجلس الادارة وتأجير طائرات حديثة وتخفيض في بعض أسعار الرحلات قررت السفر عليها مع زوجتي لرحله الى القاهرة عاصمه مصر المعشوقة من الشعب الكويتي قاطبه حيث وقت الرحلة وسعرها مناسب بخلاف بقية رحلات شركات الطيران .
وصلت المطار مبكرا وأنهيت اجراءات السفر وانتظرت في احدى المقاهي وحين قارب موعد الرحلة اتجهت الى البوابه ( ٢٧ ) لاصطدم بالمفاجأة الاولى وهي وجود ثلاث رحلات على نفس البوابه إحداها للكويتية المتجهة لاسطنبول والكويتية الأخرى المتجهة للقاهرة والعربية المتجة الى الشارقة مع الفوضى الكبيرة والتسابق في عبور أجهزة التفتيش .
عبور بوابه التفتيش كان غير منظم ويشكل خطورة أمنية كبيرة لأي شركة طيران حيث لا يمكن لرجال الأمن المتواجدين التفتيش بدقة في ظل التزاحم ورمي الحقائب اليدويه فوق بعضها البعض والتدافع على المرور عبر بوابة الأشعه .
رحله الطائرة كان محدد لها الاقلاع حسب التوقيت في الكويت عند الساعه ( ٩،٥٥ ) صباحا وكنت أتمنى أن تقلع في موعدها ولكن خاب ظني وتأخرت لاكثر من نصف ساعة وهذه الملاحظة الأولى اما الملاحظة الثانية وهي التحذيرات التي يطلقها طاقم الطائرة على المسافرين وكأنهم للمرة الاولى التي يسافرون بالطائرة أو أن الركاب طلبة وهم اوصياء عليهم وهذا التحذيرات لم نسمعها على اي من الخطوط الجوية الاخرى وفي رحلة العوده كان نصيبنا من التأخير كما هو نصيبنا في الذهاب .
لهذا أتمني من ادارة الخطوط الجوية الكويتية أن تعمل جاهدة علي تلافي العيوب وأن تحرص على توفير خدمة الانترنت على خطوطها وأن تحرص على تطوير قدرات موظفيها واطقمها الجوية لحسن استقبال مستخدمي الخطوط الكويتية حتى تستطيع المنافسه على جذب الركاب لأن الطائرات الخليجية المنتشره بمطار الكويت دليل واضح على رغبه المسافرين الكويتين في استخدام تلك الطائرات اكثر من الخطوط الجويه الكويتية.
ملاحظات نستعرضها على مجلس الادارة حتي يستطيعوا ازاحة كل ما يزعج المسافر وخاصة الكويتي على خطوطه الوطنية لتحاول كسب ثقتهم وثقة كل ركابها.
تعليقات